كأن لم تغن بالأمس!
===========
بعض الناس للأسف يتوهمون بأن الله تعالى مستفيدٌ من العالم وزخرفه . وربما يتباهى به أمام ملائكته بتطوره وناطحات سحابه وأضوائه البراقة في مدنه الكبرى وطائراته وقطاراته السريعة فى اليابان وألمانيا والصين..هكذا يخيل لهم وينسوْن أن كل هذا لا شأن لله به إلا ما استخدم منه فى عملٍ صالح . وينسوْن أن الكرة الأرضية وحتى عهدٍ قريبٍ من عمرها كانت خاليةً تماما من البشر . وإن خلت منهم مرة أخرى فستعود كما كانت سابقا تطلع عليها الشمس من المشرق وتغرب فيها من المغرب ويطلع القمر وتضئ النجوم وتهب الرياح ويضطرب موج البحر تارةً ويهدأ تارة وتسافر الحيتان فى المحيطات غير آبهة وأسراب الطيور فى السماء غير عابئةٍ وتركض الوحوش فى البرارى والسهول وتستمر الحياة لدى كل المخلوقات فى الأرض على نفس منوالها القديم دون التأثر قيد أنملةٍ بغياب البشر !
يا اخي الحبيب
اذن ما هو المغزى من خلق البشر..؟!
بعض العرب مثلهم في القرآن (كمثل الحمار يحمل اسفارا)
من بلاد الكفر جاءنا التقدم العلمي
فلماذا لانكون متقدمين عليهم تقنيا وتكنلوجيا
كما تقدمنا عليهم روحيا
ان الله جعل الانسان خليفة له على الارض
ليظهر اسماءه الحسنى
العرب بحاجة للعقل الذي حاربه بعضهم
وجعلوا الوهم مكانه
فكانت الشيطنة
حسب قوله تعالي {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}
سورة الكهف
فيا اخي الارض وما عليها ملك الله
والانسان خليفته عليها
فياترى من هو الانسان ..؟!
يا اخي الحبيب
اذن ما هو المغزى من خلق البشر..؟!
بعض العرب مثلهم في القرآن (كمثل الحمار يحمل اسفارا)
من بلاد الكفر جاءنا التقدم العلمي
فلماذا لانكون متقدمين عليهم تقنيا وتكنلوجيا
كما تقدمنا عليهم روحيا
ان الله جعل الانسان خليفة له على الارض
ليظهر اسماءه الحسنى
العرب بحاجة للعقل الذي حاربه بعضهم
وجعلوا الوهم مكانه
فكانت الشيطنة
حسب قوله تعالي {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}
سورة الكهف
فيا اخي الارض وما عليها ملك الله
والانسان خليفته عليها
فياترى من هو الانسان ..؟!
************************************************
شكرا للدكتور أسعد وشكرا لشاعرنا النشط عامر الحسينى على تعليقه الضافى وبورك في قلميكما .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 12-14-2016 في 06:39 PM.