ثلاثة حروف

ثلاثة حروف

جلست ذات يوم سامرة وأنين الفؤاد أتعبنى
وأسرابٌ من العصافير تزقز ق أمام شرفة بيتى
فنظرت وقد مُلئت أعشاشا بساحة بيتى
فرأيتها مَلأت جوفها تحنو بجناحيها
تطعم صغيرها فحمدت ربي
ورق لها قلبى واستكانت أنفاسى
فسرحت بمخيلتى
بنعومة أظافري بحروف وأنا أرددها
فحملتها فى جوفى ثلاثة حروف
عانقت وجدى وسُقلت فى قلبى
كزهرة بيضاء
وسافرت كــ أسراب الطيور
إلى الماضي أبحث بين القوافى
وإلى المستقبل إلى عالمٍ مدهش
لعلى أجد رديفا لها أوما يعادلها
بين القواميس أوالمعاجم
بين دفاتر أشعارى ومخيلاتى
بين أدراجى وملحقاتى
ناجيت الأرواح النقية
وغصت إلى أعماق البحار وصعت التلال
لم أجد لها بديلا
فناديت بمزمار داود
وبعثت مع هدهد سليمان
وحمَّلتها على أجنحة النوارس
فلم أجد ما يعادلها
إنها صفوة الحروف وأمجدَها
إنها كــ الصروح شموخاً
بأطياف قزحية تلألأت بين النجوم
إنها قربانٌ بصمتها تكسرعلى قبة المآذن
إنها من حباها الله وأشركها بأسمه
إنها حروف أمي

ما أجملها من حروف ﻷعز الناس اﻷم الحبيبة
حرف بار حفظكم الله لبعض
دمت بخير
تحياتي

[منية الحسين]

حروف من عبير وضوء وحنان
ماأقدسها وأوسعها لغة تحمل حروف الأم
خاطرة منسابة بعفوية الوفاء والبر
،
على الهامش
أظن أن النص كان بحاجة للتنقيح
في خاتمة النص "وأشركها بإسمه" أرجو توضيح المغزى

ثم ،لاشيء ينقص من جمالك هنا روزانا
سلمت الأنامل و الأم

أقدس الحروف تلك التي تكتب بحقّ نبع الحنان وسيدته
مشاعر جميلة صادقة تشي بوفائك ونقاء قلبك
استمتعت بالقراءة رغم أنّ النص بحاجة للمراجعة والتقويم
دمت ودام وهجك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزانا السعدى     ثلاثة حروف جلست ذات يوم سامرة وأنين الفؤاد أتعبنى وأسرابٌ من العصافير تزقزق أمام شرفة بيتى فنظرت وقد مُلئت أعشاشا بساحة بيتى فرأيتها مَلأت جوفها تحنو بجناحيها تطعم صغيرها فحمدت ربي ورق لها قلبى واستكانت أنفاسى فسرحت بمخيلتى بنعومة أظفارى بحروف وأنا أرددها فحملتها فى جوفى ثلاثة حروف عانقت وجدى وسُقلت فى قلبى كزهرة بيضاء وسافرت كــ أسراب الطيور إلى الماضي أبحث بين القوافى وإلى المستقبل إلى عالمٍ مدهش لعلى أجد رديفا لها أوما يعادلها بين القواميس أوالمعاجم بين دفاتر أشعارى ومخيلاتى بين أدراجى وملحقاتى ناجيت الأرواح النقية وغصت الى أعماق البحار وصعدت التلال لم أجد لها بديلا فناديت بمزمار داود وبعثت مع هدهد سليمان وحمَّلتها على أجنحة النوارس فلم أجد ما يعادلها إنها صفوة الحروف وأمجدَها إنها كــ الصروح شموخاً بأطياف قزحية تلألأت بين النجوم إنها قربانٌ بصمتها تكسرعلى قبة المآذن إنها من حباها الله وأشركها باسمه إنها حروف أمي

********************************
**
*
موضوع جميل
ومهما قيل في حق الأمهات قليل عليهن
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية كيلا يفقد النص جماليته في ذائقة المتلقي
دمتم بخير

النص جميل لكنه بحاجة للتنقيح والتصحيح الاملائى الذى سقط سهوا
رائع النص

ما أجمل الحروف عندما تترجم حنان الأم الذي يفيض حبّا وعناء من أجل سعادة الأبناء
رائع ما خطه قلمك روزانا السعدي في هذه الخاطرة وما جادت به القرائح.
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه