خلف قضبان الغياب
على قارعة الانتظار
ترتعش ستائر الصمت
تمزقها مخالب الغفلة
يتمدد الحنين في عروقي
تثكلني ذاتي
فيرتخي الوجع في ساقي
لم يبق على تساقط وريقاتي
سوى شهقة ولهفة
خذ ما شئت من مسائي
ونور الصباح من أيامي
وأعد لي عبيري
التوقيع
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 10-06-2009 في 11:55 PM.
قدري أن أتحطم على رصيف الأنتظار
مكبلة بحنين ممزوج بالأشتياق
يسابقني القهر
يقتلني البرد
ومن ذهول الصمت
وأقاصي الوهم
يقاسمني الوجع آهاتي
وعلى وقع صفعات الزمن
أعانق الخوف
فتغادرني روحي
إلى حيث تكون
هل تعرفين؟؟
كيف يسبح الطير
فى السحاب مُحلقا
اتعرفين عصفور يغرد فى عشه
من بعيد
اتعرفين اقحوانة نادرة
اتعرفين
العنقاء
كل هذه انت
امامى
ولست امامىفكلما انبلج صبح
هزتنى مشاعر الحنين
الى سراب لايُرى!!
يروى الظمآن..ولايروى!!
البعد عنك هباء
والقرب هباء
انت صوت الزمان
والمكان
فضاؤك الفسيح ملعبى!!