***.احدهم سُجن عام ٨٤..وعمره ٢٦عاما........ ويخرج الآن وعمره ٦٦ عاما.....عمره كلّه كان في ظلمات السجن...لم يأخذ من هذه الحياة القصيرة أيّ نصيب....ولو بقي فوق الأرض ...ربما فعل شيئا لأمّته....أو لأهله
.......وهل يذهب العمر من أجل ذنب..!! ......وأيّ ذنب مهما كان ............- نتغيّر غدا ولا نذنبه.. -
....نحن لا نثبت على رأي في هذه الحياة . .....الا على حق اذا لقيناه وربما تمضي الحياة ولا نلقاه . ... وربما نلقاه ولا نتبعه ....!!
.
.....يجب الا نتزوج كي لا ننجب اولادا في بلاد الظالمين.....فلا فرصة لهم في حياة ... سرَق منها الغيلان الحقوق و العدالة..........فعرّوها كما تعرّي شجرة من اوراقها الجميلة
......أو فانجبْ بطلا يقدر على الغيلان.........!
.
....لا يهمّ ما حدث في سوريا..فاللاحق اسوأ من السابق في بلاد العرب..!!
.... تلك السجون التي أروك ما فيها...هي المهم
...تريك كم كان قدَرُك قاسيا...لأنك تعيش في بلاد ..السيّد فيها ليس القانون ....بل مايريد الغول والعبيد
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
عندما ينعدم القانون
والقضاء يبتعد عن العدالة
تعم الفوضى وتتلاشى معها الأسياء الجميلة وعدم الشعور بالرضى والراحة
القضاء يسير وفقاً للزمان والمكان استناداً لمن يتحكم به