الحقيقة مُرة وأعلم أن البعض لن تعجبه لهجة المقال وسيتحجج بمنظومة التشاؤم والتفاؤل ولغة السلب والإيجاب والإحباط , وما أدراك من المبررات !!!
لكن لا يهم فما أكتبه لايخضع للمجاملات والعواطف وأسلوب التسويق والتلميع , لأنني تعودت على نهج أصف فيه ما عشته ولاحظته عن قرب وتجربة على مدى عقد من الزمن ودفعت فيه الثمن أحيانا بالحظر وأحيانا أخرى بالإيقاف !!!
هكذا بدأت المنتديات صغيرة ثم نمت وشبت, ثم كهلت ثم شاخت وهرمت , وآلت إلى زوال ..... الأسباب الكل يعرفها تقريبا أو لا يريد أن يعرفها إلى حين أجل غير مسمى , تماما كمن يهرب من الفحص الطبي خوفا من أكتشاف عِلة يصعب علاجها !!!!
أنتهى عصر المنتديات الذهبي تقريبا وحل محلها عالم آخر من مواقع التواصل الاجتماعي , وخسرنا روائع وأقلام وأحلام وربيع ثقافي سياسي اجتماعي أدبي , وما نراه اليوم هو قتل الفراغ بالفراغ و هي بقايا أشبه بالنوادي والملتقيات أو المقاهي , في طريقها للإفلاس ماديا ومعنويا وربما القفل , والكثير منها أقفل أبوابه فعلا !!!
كل منتدى يبدأ بعشرات الأشخاص ثم المئات وربما الآلاف , ولا توجد مشكلة في أطقم الإشراف والإدارة والمراقبة لأن الغالبية مغرم بها ولا يهتم بحجم المسئولية الملقاة عليه ..... ولا تجد لهذا السؤال , أي أجابة ( كيف تم اختيار هؤلاء وبأي معيار ) ؟؟؟؟؟ وقد تصل عدد المشاركات للملايين ومثلها التقييم والإعجاب , وكذا آلاف النصوص ...... ثم سرعان ما يتسرب الأعضاء وحتى بعض المسئولين , وشيئا فشيئا يعود المنتدى لنقطة البداية !!!! لم يبق من هؤلاء إلا ( الأوفياء ) بلغة المسئولين في المنتديات , مع أنه هناك عدد كبير منهم بما فيهم أصحاب المواقع أعضاء أو أصحاب مهام في منتديات أخرى , ولنقُل من باب الوفاء (لأقلامهم ) !!!! هذا التسرب لا يُعرف سببه , أو يُعرف ويتم تجاهله إلى أن تجد في أسفل المنتدى ( المتواجدون الآن : الأعضاء 20 والزوار 600 ) , ومعنى هذا أن العدد كله يقف أمام الزجاج !!!! وواحد فقط من بين العشرين يصنع في أسفل المنتدى إلى اليسار عمودا باسمه ولونه !!!
المحصّلة : تشير إلى أنه معظم المنتديات تمر بهذه الأزمة , والمسجلين بهذا المنتدى مسجلين بغيره , والمسئولين يعون الأسباب , والمتصفح سواء من الخارج أو من الداخل قد ملّ هذا النظام الغذائي ونفس الوجبات ومن يقدّمها ....... فربما الطاهي ذاته لم يتذوق طعم ونكهة صحنه الذي يقدّمه للزبون , خصوصا إذا وضع المقادير ولم يراعي في طهيها الإبداع والاستمتاع بالطبخ !!!! بعضهم لو دخلت لأرشيفه ستجد 1000 نص أو يزيد في أقل من عام , وتستغرب كيف وجد الوقت والتركيز لإنتقاء المادة المقدّمة للمتلقي ؟؟؟ وكيف عثر على المناسبة التي كتب عنها ؟؟؟؟؟ أم أنه أستخدم آلية ( نسخ - لصق ) لبضاعة مخزنة منذ أعوام , ليعيد عرضها من جديد دون تاريخ صلاحية !!!! ربما لا يلام في خضم التكالب على الكم وتجاهل الكيف , مع تهاطل عدد الإعجابات والتقييم والمجاملات , التي أضاعت لُب النص وجعلت أخونا يجترّ ذات العبارات والحروف والمعاني وربما ذات الأسلوب والوجبة الأدبية !!!!!! وبيت القصيد : أي حرف أو نص يخلو من لمسة إبداع وتجديد ورؤية تنقل القاريء إلى عالم استثنائي خيالي أو واقعي يشعر فيه بالمتعة والحضور , لا لزوم له لأنه سيكون إعادة طحن المطحون , ومجرد جعجعة !!!!!
البعض سيتساءل : من أين سنأتي بالجديد , وكل شيء تقريبا قد قيل في عالم الأدب ؟؟؟؟,
والجواب : الأدب وُجد لخدمة كافة الأغراض , فحوى التاريخ والفكر والسياسة واللغة والعلوم المختلفة ...... لكن البعض يحجمه ويبعده عن الحوارات الساخنة وقضايا الأمة المصيرية, بحجة التسبب في قفل المنتدى تحت طائلة القمع السياسي !!!! وأكتفى بمضغ علكة الوجدان المغلفة بحلوى العواطف كي يسيل لعاب من جلسوا على طاولة العشق , متناسيا أنه بعد لحظات قصيرة سيفقد طعم السكر فيها !!!!!!!
في كل الأحوال : الكاتب الذي لا يرى نصوصه بعين القاريء والناقد , ويستمتع فقط بمجاملات باهته ومشاركات مضحكة, لا يجني من وراء أكوامها سوى لفافات لسندوشات الشاورما !!!!!!!
أما أخونا القاريء : فربما هو الآخر كلما فتح ثلاجته وجد بداخلها ذات الأكلة المعلّبة , فأضطر للبحث عن وجبة سريعة وشهية وساخنة في مواقع التواصل !!!
في النهاية : التنوع والتجديد والتأني والبحث عن الكيف والمتعة الحقيقية في الكتابة أمر ضروري , وجودة الإنتاج تكمن في اختبار المادة المقدّمة للمتلقي وليس في الدعاية لها , وتلميعها ووفرة إنتاجها , ولا نقيس بضاعتنا بقاريء من هذا النوع ؛ ( مر على النص دون فهم فكتب رسالة شكر- لم يقرأ النص ونسخ له ردا - قرأ النص وتركه على علاته , وأهتم بالمدح والإطراء والمجاملة ) !!!! فالمجامل على حساب مادة النص , مع احترامي له ( إما أنه مستخف وعابث باللغة والأدب والمعرفة , إن لم يكن لديه قصور فيها - أو منافق للمهنة أو للكاتب ) ....... ومن يتحجج بأنه سيخسر صديقه أو كاتبه أو زميله أو منصبه , فهذا عذر أكبر من الذنب نفسه , وإلا لكان المعلم قد خسر طلاّبه عندما يصوّب لهم ويعلّمهم , والموجه التربوي قد خسر معلمه عندما يوجهه توجيها سويا للطريقة التي يؤدي بها حصته ودرسه وعمله بشكل تربوي وتعليمي ومنهجي !!!
المجاملات مطلوبة في حالات قليلة ودقيقة , كرفع معنويات المريض أو إصلاح ذات البين وتلطيف الأجواء , أو تحفيز كاتب صاعد يرغب في تحسين الآداء , دون الإخلال باللغة ..... ولا يجب أن نقبلها حين نعي أن فيما نكتبه قصورا أو تعديلا ....... فقط لمجرّد أننا نستلطفها وتعجبنا فيخيّل لنا أنها تشجعنا وتحفزنا !!!!
أختم وأقول :في رأيي أن الكاتب الذي يحوي أرشيفه آلاف النصوص في أي منتدى, عليه أن يغربل طحينه في كل مرة ,لا أن يعيد طحنه ثانية , فقد يرى فيه ما لم يره من قبل !!!
النص يمثل قراءة نقدية لواقع معاش من وجهة نظري الخاصة ومن واقع تجربة , وليس بالضرورة أن يطابق رؤية غيري !!!!!!
صديقي الكاتب البارع المهدي : بحثتُ قبل يومين عن هذا الموضوع في محرك البحث ، وأطلتُ البحث دون طائل .
أغلبُ مديرو المنتديات هكذا ، فإن لم تمجِّدْ نصوصهم ، وتسرْ في ركابهم ، فأنتَ من المنبوذين المغضوب عليهم -وإن كانوا لا يضاهونكَ أدبًا ومعرفةً- ، والبعضُ يهملكَ ، ويهملُ أدبكَ ، ويغضبُ إن لم تظهرْ ، وتلبثْ في صرحه !
في أحد المنتديات نشرتُ مقالًا بعنوان (أدركوا الأدب) ، وفوجئتُ بحذفه ، وبالوعيد الشديد من صاحب المنتدى ، فتهكمتُ به وسخرتُ منه ، فلجأ إلى حيلة العاجز (أزارير لوحة التحكم) .
العزيز المهدي : لله دركَ ، ولا فضَّ فوكَ على هذا النص الذي وضعتَ فيه النقط على الحروف !
* بحثتُ عن نص (أدركوا الأدب) ولم أجده ، ويظهر أنه ذهب مع المنتديات التي أغلقتْ أبوابها ، أو أنه حُذفَ كما حُذفَ غيره !
لا أجد فيما كتبت أي داعٍ للحظر أو الإيقاف فما قدمته لنا واقع وحقيقة جليّة للجميع على نطاق كافة المستويات
لم أقتنع صراحة بأنّ سبب تسرّب الأعضاء هو تردّي النصوص أو تكرارها أوكما سميته "إعادة طحن المطحون" لأنّ النبع على وجه الخصوص كان عامرا بالنصوص الفخمة والشعراء الثقال والإشراف المثقّف الكفوء
كان لدينا قراءات أسبوعية لنصوص بديعة يتمّ اختيارها دون الإشارة لكاتبها
ليتمكن الأعضاء من التعرّف على الناص من خلال أسلوبه
كان لدينا مسابقات شعرية ونثرية وسردية سنوية تقوم عليها ثلّة أدبية رفيعة المستوى
كان لدينا ثنائيات جميلة تتسابق إليها الأقلام وتحتضنها القلوب ويصوّت عليها القرّاء
كان لدينا سهرة أسبوعية كنوع من الاستراحة للأعضاء لتبادل الآراء والأفكار والفكاهة والمواضيع المتنوعة الشيّقة
كان لدينا الكثير من الفعاليات الرائعة التي لا يتّسع المكان لذكرها الآن
رغم ذلك تسرّب الجميع وتلاشوا رويدا رويدا والأسباب ما زالت مجهولة
الجديد موجود لكن التفاعل مفقود.. ربّما ملل أو تقاعس أو يأس تأجّجه الأوضاع الراهنة التي تتدهور شيئا فشيئا
نعم.. يتهافتون على العالم الأزرق لأنه مختصر وسريع وبلا مسؤوليات وقيود، يغيبون عنه متى شاؤوا ويتفاعلون فيه حسب الفراغ والرغبة والمزاج
أما المجاملات فنحن نحاول أن لا نجامل قدر المستطاع وإن جاملنا فذلك للحفاظ على ما تبقّى!
الكاتب المثقّف القدير المهدي شعبان
كتبت بقلم التآخي الذي يرشح من حروفه فيض انبجس من سريرة بيضاء بعفّة القصد وبراءة المرمى
فتبوأت مكان السمو حيث ينابيع أدبك الغامرة
شكرا أيها العزيز
صديقي الكاتب البارع المهدي : بحثتُ قبل يومين عن هذا الموضوع في محرك البحث ، وأطلتُ البحث دون طائل . هلا بالعزيز الغالي
ضروري تكتب اسم النص واسم الكاتب بعده بالعربية أو almehdi shaban
أغلبُ مديرو المنتديات هكذا ، فإن لم تمجِّدْ نصوصهم ، وتسرْ في ركابهم ، فأنتَ من المنبوذين المغضوب عليهم -وإن كانوا لا يضاهونكَ أدبًا ومعرفةً- ، والبعضُ يهملكَ ، ويهملُ أدبكَ ، ويغضبُ إن لم تظهرْ ، وتلبثْ في صرحه !
شخصيات مهزوزة للأسف وتتخذ من الكرسي الوهمي درع تتحصن به عند أول سجال وتجد من يطبل لها , تماما كبعض أنظمتنا المريضة !!!!
في أحد المنتديات نشرتُ مقالًا بعنوان (أدركوا الأدب) ، وفوجئتُ بحذفه ، وبالوعيد الشديد من صاحب المنتدى ، فتهكمتُ به وسخرتُ منه ، فلجأ إلى حيلة العاجز (أزارير لوحة التحكم) .
العزيز المهدي : لله دركَ ، ولا فضَّ فوكَ على هذا النص الذي وضعتَ فيه النقط على الحروف !
* بحثتُ عن نص (أدركوا الأدب) ولم أجده ، ويظهر أنه ذهب مع المنتديات التي أغلقتْ أبوابها ، أو أنه حُذفَ كما حُذفَ غيره !
أظن فيه شيخ سعودي أو داعية كبير هو من جعل أسمك في الظل ولن يفلح قوقل في العثور على نصوصك معه ...... غير معرفك حتى تحفظ كتاباتك بالمحرك الشهير !!!!!!
لا أجد فيما كتبت أي داعٍ للحظر أو الإيقاف فما قدمته لنا واقع وحقيقة جليّة للجميع على نطاق كافة المستويات
لم أقتنع صراحة بأنّ سبب تسرّب الأعضاء هو تردّي النصوص أو تكرارها أوكما سميته "إعادة طحن المطحون" لأنّ النبع على وجه الخصوص كان عامرا بالنصوص الفخمة والشعراء الثقال والإشراف المثقّف الكفوء
كان لدينا قراءات أسبوعية لنصوص بديعة يتمّ اختيارها دون الإشارة لكاتبها
ليتمكن الأعضاء من التعرّف على الناص من خلال أسلوبه
كان لدينا مسابقات شعرية ونثرية وسردية سنوية تقوم عليها ثلّة أدبية رفيعة المستوى
كان لدينا ثنائيات جميلة تتسابق إليها الأقلام وتحتضنها القلوب ويصوّت عليها القرّاء
كان لدينا سهرة أسبوعية كنوع من الاستراحة للأعضاء لتبادل الآراء والأفكار والفكاهة والمواضيع المتنوعة الشيّقة
كان لدينا الكثير من الفعاليات الرائعة التي لا يتّسع المكان لذكرها الآن
رغم ذلك تسرّب الجميع وتلاشوا رويدا رويدا والأسباب ما زالت مجهولة
الجديد موجود لكن التفاعل مفقود.. ربّما ملل أو تقاعس أو يأس تأجّجه الأوضاع الراهنة التي تتدهور شيئا فشيئا
نعم.. يتهافتون على العالم الأزرق لأنه مختصر وسريع وبلا مسؤوليات وقيود، يغيبون عنه متى شاؤوا ويتفاعلون فيه حسب الفراغ والرغبة والمزاج
أما المجاملات فنحن نحاول أن لا نجامل قدر المستطاع وإن جاملنا فذلك للحفاظ على ما تبقّى!
الكاتب المثقّف القدير المهدي شعبان
كتبت بقلم التآخي الذي يرشح من حروفه فيض انبجس من سريرة بيضاء بعفّة القصد وبراءة المرمى
فتبوأت مكان السمو حيث ينابيع أدبك الغامرة
شكرا أيها العزيز
النص ماله علاقة بالنبع وكتبته عندما كنت منقطع عنكم ومقيم بمنتديات خليجية عديدة وكانت شبيهة ببعض في كل شيء , ومن وحي مادتها جاءت الفكرة وأنطبقت على الجميع وبعضها تم قفله فعلا والآخر ينتظر دوره .
ولما كنا نتبادل أطراف الحديث هنا أنا وأخي عبد العزيز أتيت بالنص للتذكير لأنه كان يشاركني رحلتي النتية في بعض الأماكن .
أما عن تسرب عظماء وأدباء النبع وكتّابه وهاماته , حسب أعتقادي هم من الرعيل الأول وأكثرهم مسنين ومتقاعدين وتواجدهم أمام الشاشات وجلوسهم كثيرا أصابهم بالعياء وربما نال من صحتهم كثيرا , وأنتبهوا لذلك قبل فوات الأوان وربما بعضهم يعاني من مضاعفات الإدمان حاليا !!!!!!
النت آفة العصر ومقبرة الصحة والنظر , تعاطيه بجرعات قليلة مفيد والتورط فيه والإدمان نهاية سريعة ومؤلمة .
من يتصفح كتابا ً حاليا ً ؟؟إلا القليل القليل
كل عصر وحقبة زمنية لها طابعها
يرأيي على الأدب أن يتماشى مع هذه العصرنة
مقالك فيه بعض الإجابات بين هدم وبناء
إن الفيسبوك ووسائل التواصل الإجتماعي الأخرى عبارة عن بنية مجتمعية متحررة من كل انواع القيود تستطيع أن ترضي وتزود أعضاءها بإشباع رغباتهم بمواد وبسلوكيات متنوعة ومتعددة لما في ذلك من أغراض سياسية وإقليمية وحتى إستخباراتية غير موجودة في المنتديات فللمنتديات قيودها وقوانينها ومحدداتها .
فترى حصول نص لا يفتقر إلى إي مقوم من مقومات الأدب إلى مئات اللايكات وعشرات الردود نتيجة مقومات معينة وعلاقات خاصة,,في وقت نجد فيه إن نصاً أدبياً يستحق التوقف طويلاً لم يمر عليه غير القلة.
أما الخلافات الأدبية والتسقيطات فأكثرها تأتي من خلال المنافسة والرغبة في كسر الآخر وكذلك الغيرة متناسين إن ذلك يؤدي إلى إنتزاع اللغة من جوهرها الحي وتدميرها بكل الوسائل فالرد أصبح يلقى اعتباطا واللايك بدون القراءة فقط لأرضاء الآخر متناسين إن أفضل النصوص الأدبية نشأت في مستوى متواضع من التقنية.
النقد الواعي هو ألأساس في تقويم المسيرة الأدبية ولكننا نجد إن الكثير من الأدباء والشعراء يرفضون فكرة النقد بأي شكل من الأشكال مهما كانت طريقته وأسلوبه فمهمة الناقد الأدبي شاقة وتحتاج إلى مقدار غير قليل من الشجاعة في تبيان وتشخيص الحقائق من أجل إصدار الأحكام النقدية بصراحة وتجرّد بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية,,فكلمة الحق صارت تؤلم .
وليتنا نخرج عن المجاملات والتطبيل والانحياز وكذلك عن النقد المتعمد للتجريح كي نرتقي بما نكتب من أجل تحقيق الهدف الأساسي ونتقبل النقد بروح رياضية وبشفافية بعيداً عن الحساسيات كون الادب الذي يخلو من النقد هو ليس أدباً حقيقياً ولكن مع الأسف هناك من الأعضاء من يعتبر نفسه فوق الجميع ويغادر المنتدى في حالة الإشاره له عن هفوة قد تكون من لوحة المفاتيح أو سهواً أو نتيجة خطأ إملائي أو عروضي فكلنا معرضين لذلك وكلنا نتعلم .
ومن وجهة نظري ونتيجة إدارتي للمنتدى
أهتم بالتأكيد على هوية المنتدى وهدفه الأساسي فمنتدانا أدبي والحفاظ على ذلك يحتاج إلى جهد متواصل من أجل القراءة والتوقف أمام كل ما يدعو لنشر الفتنة والفرقة فللسياسة والحوارات الساخنة أرضها وأماكنها .
نؤكد باستمرار على التواصل مع نصوص الآخرين من أجل أن نبعث الحيوية للنصوص وننمي الملكات الأبداعية ونزيد من أواصر الألفة بين أعضاء النبع عن ريق المواضيع والرسائل والبريد الألكتروني للتذكير بذلك ولكن تجد هناك من يرمي نصوصه وينتظر مرور المشرفين عليها ولا يكلف نفسه حتى بالرد.
وهناك من يدخل نصوص كتاب بعيداً عن النوع الأدبي وهذا يأتي أما لأنه يستحق ذلك الكاتب لثراءه الأدبي وهذا لا غبار عليه مطلقا لأن اللغة والأدب وطريقة الكتابة والمسؤولية الثقافية كلها من تدفعهم لذلك للإرتواء الأدبي بعيداً عن المجاملات أو قد
يكون نتيجة علاقات خاصة بعيدة عن مسارات الإدارة مما يتيح للمجاملات مجالاَ واسعاَ في ذلك على حساب قيمة ونوعية النص.
لا أخفي عليكم إن ما يحدث بين الأعضاء يؤثر بشكل سلبي على المنتدى في الكثير من الأحيان فالشللية تؤدي إلى إزدهار النفاق الأدبي وعلى حركة المنتدى متناسين إن تخصص المنتدى أدبي ثقافي وعلينا جميعا العمل من أجل تحقيق ذلك وعدم الخروج عن هذا النطاق بمنحنيات أخرى تؤثر على مسيرة المنتدى سلباً.
سنة بعد سنة تتغيير الكثير من الأمور التي يكون لها مردوداً سلبياً أو إيجابياً على كل مرافق الحياة والجائحة مثالاً ذلك ولكن مع هذا نجد إن المنتديات باقية ,,بالنسبة لنا لم نفكر يوماً بعدد الأعضاء ولكن من هم الأعضاء ولذلك لحد الان لمن نتجاوز الألف عضو في مسرة 11 عام وحاولنا أن تبقى العلاقات بين الأعضاء والإدارة علاقة محبة واحترام يلة هذه الفترة فالمشرف إنسان متفضل يقتطع جزاءاً كبيراً من وقته ليقرأ ويتابع ويرد نحن لسنا في ساحة حرب نتربص واحدنا للأخر ولسنا في مدرسة بل بمكان نجتمع فيه من أجل الرقي بالحرف والكلمة والمحافظة على الهدف بأرقى العلاقات نعم هم الأوفياء للبيت لإنهم يواصلون العمل من أجل تثبيت أركانه بكل حب وهم أيضاً لهم نصوصهم واهتماماتهم الشخصية ,,ولا يهم عدد المتواجدين فوجود الزوار معناه إن هناك من يقرأ وهناك نصوص تستحق القراءة فالجديد والجيد موجود في كل وقت.
لم أفكر يوماً بالطلب من أحد الأهتمام بنصوصي أو أجعل نفسي في المقدمة علاقتي علاقة إحترام مع الكبير والصغير ولا أحب التفرقة وإثارة الحساسيات بأي شكل كان أعتبر المنتدى بيتي ومن فيه أهلي والحمد لله وليس لنا علاقة بما يحصل ببقية المنتديات فلكل واحد نظرته وسياسته في إدارة منتداه.
ذكرت الأستاذة هديل أعلاه بأن المنتدى أقام الكثير من المسابقات الأدبية في كافة الفنون الأدبية وكانت لنا الكثير من الحوارات والثنائيات والدراسات النقدية وغيرها إضافة إلى الخروج من العالم الإفتراضي واللقاء على أرض الواقع عبر أمسيات ومهرجانات وإيجاد كل ما ينمي العلاقات على أحسن وجه بإمكانكم تصفح المنتدى والإطلاع على كل ذلك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب
من يتصفح كتابا ً حاليا ً ؟؟إلا القليل القليل
كل عصر وحقبة زمنية لها طابعها
إلى هنا والكلام تم تقطيعه على مفاصله كاللحم وأنت القصاب !!!!! والكتاب سيظل المرجع والمصدر الغير منتهي الصلاحية على مر العصور والدليل على ذلك لا زالت مؤلفات العلماء العرب والمشاهير تحافظ على مكانتها في أوربا مثل كتاب القانون في الطب وصاحبه المعروف عندهم ( أفن شينا ) ابن سينا وغيرهم وما جاء في الكوميديا الإلهية لدانتي إلا دليل على سرقة جهد أبو العلاء المعري في رسالة الغفران !!!!!!
يرأيي على الأدب أن يتماشى مع هذه العصرنة
ما فهمت يا غالي أيش تقصد بالعصرنة في الأدب ؟؟؟؟؟؟ وكيفية التمشي !!!!!
العصرنة في الشعر مارسها نزار قباني بكل حرفية وحداثة وأعطت قصائده مذاق وروعة لا مثيل لها !!!!!
لكن أن نهبط بالأدب ليتمشى مع من يعبثون باللغة والكتابة ويصفقون لهم ويمنحونهم لقب أديب في عالم المنتديات , فهذه قمة المهزلة ومن سيقيّم من ؟؟؟؟؟
مقالك فيه بعض الإجابات بين هدم وبناء
قصدك بعض الإجابات عن هدم وبناء !!!!!! أما البين فعليك توضيحها في النص وتبيينها !!!!
سلمت أخي الكريم الغيور
إن الفيسبوك ووسائل التواصل الإجتماعي الأخرى عبارة عن بنية مجتمعية متحررة من كل انواع القيود تستطيع أن ترضي وتزود أعضاءها بإشباع رغباتهم بمواد وبسلوكيات متنوعة ومتعددة لما في ذلك من أغراض سياسية وإقليمية وحتى إستخباراتية غير موجودة في المنتديات فللمنتديات قيودها وقوانينها ومحدداتها .
فترى حصول نص لا يفتقر إلى إي مقوم من مقومات الأدب إلى مئات اللايكات وعشرات الردود نتيجة مقومات معينة وعلاقات خاصة,,في وقت نجد فيه إن نصاً أدبياً يستحق التوقف طويلاً لم يمر عليه غير القلة.
أما الخلافات الأدبية والتسقيطات فأكثرها تأتي من خلال المنافسة والرغبة في كسر الآخر وكذلك الغيرة متناسين إن ذلك يؤدي إلى إنتزاع اللغة من جوهرها الحي وتدميرها بكل الوسائل فالرد أصبح يلقى اعتباطا واللايك بدون القراءة فقط لأرضاء الآخر متناسين إن أفضل النصوص الأدبية نشأت في مستوى متواضع من التقنية.
النقد الواعي هو ألأساس في تقويم المسيرة الأدبية ولكننا نجد إن الكثير من الأدباء والشعراء يرفضون فكرة النقد بأي شكل من الأشكال مهما كانت طريقته وأسلوبه فمهمة الناقد الأدبي شاقة وتحتاج إلى مقدار غير قليل من الشجاعة في تبيان وتشخيص الحقائق من أجل إصدار الأحكام النقدية بصراحة وتجرّد بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية,,فكلمة الحق صارت تؤلم .
وليتنا نخرج عن المجاملات والتطبيل والانحياز وكذلك عن النقد المتعمد للتجريح كي نرتقي بما نكتب من أجل تحقيق الهدف الأساسي ونتقبل النقد بروح رياضية وبشفافية بعيداً عن الحساسيات كون الادب الذي يخلو من النقد هو ليس أدباً حقيقياً ولكن مع الأسف هناك من الأعضاء من يعتبر نفسه فوق الجميع ويغادر المنتدى في حالة الإشاره له عن هفوة قد تكون من لوحة المفاتيح أو سهواً أو نتيجة خطأ إملائي أو عروضي فكلنا معرضين لذلك وكلنا نتعلم .
ومن وجهة نظري ونتيجة إدارتي للمنتدى
أهتم بالتأكيد على هوية المنتدى وهدفه الأساسي فمنتدانا أدبي والحفاظ على ذلك يحتاج إلى جهد متواصل من أجل القراءة والتوقف أمام كل ما يدعو لنشر الفتنة والفرقة فللسياسة والحوارات الساخنة أرضها وأماكنها .
نؤكد باستمرار على التواصل مع نصوص الآخرين من أجل أن نبعث الحيوية للنصوص وننمي الملكات الأبداعية ونزيد من أواصر الألفة بين أعضاء النبع عن ريق المواضيع والرسائل والبريد الألكتروني للتذكير بذلك ولكن تجد هناك من يرمي نصوصه وينتظر مرور المشرفين عليها ولا يكلف نفسه حتى بالرد.
وهناك من يدخل نصوص كتاب بعيداً عن النوع الأدبي وهذا يأتي أما لأنه يستحق ذلك الكاتب لثراءه الأدبي وهذا لا غبار عليه مطلقا لأن اللغة والأدب وطريقة الكتابة والمسؤولية الثقافية كلها من تدفعهم لذلك للإرتواء الأدبي بعيداً عن المجاملات أو قد
يكون نتيجة علاقات خاصة بعيدة عن مسارات الإدارة مما يتيح للمجاملات مجالاَ واسعاَ في ذلك على حساب قيمة ونوعية النص.
لا أخفي عليكم إن ما يحدث بين الأعضاء يؤثر بشكل سلبي على المنتدى في الكثير من الأحيان فالشللية تؤدي إلى إزدهار النفاق الأدبي وعلى حركة المنتدى متناسين إن تخصص المنتدى أدبي ثقافي وعلينا جميعا العمل من أجل تحقيق ذلك وعدم الخروج عن هذا النطاق بمنحنيات أخرى تؤثر على مسيرة المنتدى سلباً.
سنة بعد سنة تتغيير الكثير من الأمور التي يكون لها مردوداً سلبياً أو إيجابياً على كل مرافق الحياة والجائحة مثالاً ذلك ولكن مع هذا نجد إن المنتديات باقية ,,بالنسبة لنا لم نفكر يوماً بعدد الأعضاء ولكن من هم الأعضاء ولذلك لحد الان لمن نتجاوز الألف عضو في مسرة 11 عام وحاولنا أن تبقى العلاقات بين الأعضاء والإدارة علاقة محبة واحترام يلة هذه الفترة فالمشرف إنسان متفضل يقتطع جزاءاً كبيراً من وقته ليقرأ ويتابع ويرد نحن لسنا في ساحة حرب نتربص واحدنا للأخر ولسنا في مدرسة بل بمكان نجتمع فيه من أجل الرقي بالحرف والكلمة والمحافظة على الهدف بأرقى العلاقات نعم هم الأوفياء للبيت لإنهم يواصلون العمل من أجل تثبيت أركانه بكل حب وهم أيضاً لهم نصوصهم واهتماماتهم الشخصية ,,ولا يهم عدد المتواجدين فوجود الزوار معناه إن هناك من يقرأ وهناك نصوص تستحق القراءة فالجديد والجيد موجود في كل وقت.
لم أفكر يوماً بالطلب من أحد الأهتمام بنصوصي أو أجعل نفسي في المقدمة علاقتي علاقة إحترام مع الكبير والصغير ولا أحب التفرقة وإثارة الحساسيات بأي شكل كان أعتبر المنتدى بيتي ومن فيه أهلي والحمد لله وليس لنا علاقة بما يحصل ببقية المنتديات فلكل واحد نظرته وسياسته في إدارة منتداه.
ذكرت الأستاذة هديل أعلاه بأن المنتدى أقام الكثير من المسابقات الأدبية في كافة الفنون الأدبية وكانت لنا الكثير من الحوارات والثنائيات والدراسات النقدية وغيرها إضافة إلى الخروج من العالم الإفتراضي واللقاء على أرض الواقع عبر أمسيات ومهرجانات وإيجاد كل ما ينمي العلاقات على أحسن وجه بإمكانكم تصفح المنتدى والإطلاع على كل ذلك
تحياتي
مقالك يا سمحة أطول من مقالي ههههههههه
وأنا صفتي هنا نبعي لا أديب ولا شاعر ولا مشرف ولا عضو هيئة , فقط مجرد كاتب أتواجد أسبوعا وأتغيب سنين وما كتبته ليس عن النبع , لكنني أحببت أن يشاركني البعض رؤية وتجربة عشتها سنوات طوال تجاوزت 12 سنة أولها ذهبي وآخرها تنكي .
مؤكد يختلف تقييمي عن تقييمك كصاحبة موقع ولكن ليس بالهوة الكبيرة بيننا , ونتفق كثيرا في تفهم مشكلة المادة المعروضة حاليا وكيفية تعاطيها وقلة المتخصصين وعدم تواجدهم لأسباب لا نعرفها أو لكثرة تسربهم ليس لمواقع التواصل بل ربما لتقاعدهم عن الكتابة وظروفهم الصحية لكثرة الجلوس وخطورة النت .
شكرا لتفحص النص والتشخيص وكتابة الوصفة لمتابعيك من كافة أرجاء النبع !!!!
ودي والمحبة ولا تنسي ترجعي لآخر سطر في المقال باللون الأحمر .