القرآن الكريم كان يخبر محمدا (ص) بأشياء كثيرة وأحيانا كان يُقسم بظواهر طبيعية قد يعلمها كفار قريش والناس عامة وقد لا يعلمونها حيث أن الزمن كان مبكرا جدا لتقدم العلوم المادية التى تلقى الضوء على مثل تلك الظواهر . والقرآن يأتى بما أقسم به الله كحقيقة واقعية سواءً علمها الناس أم سيعلمونها فيما بعد .
في زمن نزول القرآن ، أى في القرن السابع الميلادى ، كان ما يعلمه الناس هو مشرقٌ واحد ومغربٌ واحد للشمس . فعندما تأتى الآية " رب المشرقين ورب المغربين " يتساءل القارئ في نفسه ( إنه مشرقٌ واحد ومغربٌ واحد )..ويتعجب عن المشرقين والمغربين..ثم يرد الأمر إلى عالم الغيب ويسكت .
هل تعلم عزيزى القارئ بأن من اكتشفوا موضوع المشرقين والمغربين هم ( خبراء وكالة ناسا للفضاء ) من حيث لا يشعرون . هم طبعا لا عليهم بمشرقين أو مغربين ، إنما التقطت تلسكوباتهم الحديثة صورا لكوكبٍ ضخم في المجرات البعيدة خارج مجموعتنا الشمسية وهو يدور حول شمسين ، لا شمس واحدة مثلما تفعل الأرض . وهو أثناء دورانه حول الشمسين بطبيعة الحال يدور حول نفسه أيضا !! وبغض النظر عما إذا كان يدور حول نفسه دورةً كل 24 ساعة أو أكثر أو أقل فالليل والنهار يتعاقبان فيه . شمسٌ تشرق أولا..ثم شمسٌ أخرى تشرق بعد ذلك بوقتٍ قصيرٍ أو طويل ! ويحدث نفس الشيئ في الغروب أيضا !
فالجالس على ظهر ذلك الكوكب يشاهد كل يوم مشرقين ويشاهد مغربين !
سبحان الله
هكذا تتجدّد المعجزات القرآنية عبر الأزمان وتفسّر الآيات نفسها قرنا بعد آخر
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق
بوركت كاتبنا العزيز سر الختم ميرغني
عودة طيبة
من الجدير بالذكر، أن حالة النجم الأوحد في مجاله -كما شمسنا- هي الحالة الخاصة في الكون!
أي أن العدد الأكبر من النجوم في الكون يتواجد أزواجاً أو حتى ثلاثي النجوم.
وهذا ما يجعل المشارق والمغارب أمراً أكثر ورودا حسب القرآن الكريم والله أعلم
شكرا لكم ودمتم بخير
من الجدير بالذكر، أن حالة النجم الأوحد في مجاله -كما شمسنا- هي الحالة الخاصة في الكون!
أي أن العدد الأكبر من النجوم في الكون يتواجد أزواجاً أو حتى ثلاثي النجوم.
وهذا ما يجعل المشارق والمغارب أمراً أكثر ورودا حسب القرآن الكريم والله أعلم
شكرا لكم ودمتم بخير
------------------------------------------------------------------------------------------
الشاعرة هديل والدكتور أسعد وروح النبع السيدة عواطف والشاعر ألبير ..شرفتم ونورتم.. وفعلا كلام ألبير صحيح علميا