العنوان يخص امثله شعبيه عراقيه..فالمفروض أن من يثرد الخبز يضعه بالطبق او الماعون..لكن الشاذ أن يثرد ويضع الثريد خارج الطبق فيقولون عنه (يثرد بصف الماعون..) ومن يحرك الشاي بكاسة الشاي لكن ملعقته تتحرك خارج كاسة الشاي (الأستكان) فنقول انه يخوط بصف الأستكان..والقصد من هذين المثلين عن من يتحدث بعيدا عن جوهر الموضوع..وموضوعنا بالعراق أن ثورة الشعب في واد وحديث الأحزاب في واد آخر..الشعب يريد التخلص من هذه الأحزاب التي امتصت دمه وأجاعته وأفقرته والأحزاب تتحدث كأن الموضوع لايعنيها..الشعب يريد التحرر من الهيمنه الأيرانيه والأحزاب التي تتبع ولاية الفقيه (التبعيه لأيران) كانها لاتسمع ولا تعي ولا تفهم..ولأجل أن يفهموا الحقيقه نسأل الله أن يحقن دماء العراقيين ...الله يستر
هؤلاء يعرفون جيدًا أن الشعب لا يحبهم ولا يريدهم لكنهم خبثاء وقلوبهم ملأى بالحقد ،هؤلاء الحفاة العملاء لن يتركوا خيرات العراق ولن يشبعوا من النهب فحالهم حال ما قاله المثل (مهروش وطاح بكروش)هههه ...لذلك فقلعهم هم وجذورهم خير حل ،نسأل الله اللطف بعراق الأحرار ...تحياتي وبيادر الياسمين.
أخي ناظم الصرخي
أعرفهم عتاكه يتجولون بشوارع المدن يجمعون العتيق ..واليوم استولوا على ثروات العراق فلم يشبعوا ..يبقون جياعا ولصوصا وقتله مجرمين..اقتلاعهم من جذورهم سيكون له ثمن يدفعه الوطن..انهم كما قاعدة المرافق الشرقيه أجلكم الله..لأجل أن تبدلها يجب تكسيرها وتكسير ماحولها
سيدتي هم أنفسهم كانوا أيام صدام حسين يقتلون الرجل ليسرقوا (قمصلة جلد) يرتديها فكيف بهم اليوم وقد سيطروا على خزينة العراق فأفرغوها..ستة عشر عامل لامدرسه ولا مستشفى ولا شارع لعنهم الله
مودتي
صدقت والله أخي الكريم قيس
الدم يسيل ، وأعداد الشهداء تزداد ، وكذلك أعداد الجرحى
والمسؤولون يتحدثون عن بعض اختراقات المتظاهرين ، هذا
إن وُجدت ولا يهتمون بالشعب وحراكه وأهدافه ، وكأن الأمر لا
يعنيهم البته ، وعندنا مثل يقول ذان من طين وذان من عجين .
يعني لا يسمعون ولا يعون ولا يهتمون .
صبراً أخي فما النصر إلا صبر ساعة ، وستأتي بإذنه تعالى .
قلوبنا معكم ، نتابع ما يجري على ساحاتكم بكل قهر
نصركم الله
تقديري