( ايلوگ لأم الشلوگ لبس التنتنة )
قصة المثل ....
الشلوك ومفردها (شلك ) هو نوع من خيار الماء كما نسميه في العراق وتسمية خيار الشلوك في العراق هي خيار تعروزي وبعد ان يكبر هذا الخيار يصبح اسمه شلك بكسرالشين واللام وتسكين الكاف
وافضل الشلك مايزرع على ضفاف نهري دجلة والفرات ويصاحب نمو الشلك اعشابا كما الأشواك ,
اما ام شلوك فهي المرأة التي تدخل المكان لجني الشلك , وهذه المرأة يجب عليها لف رجلها بلفاف خاص حتى لا تؤذي ساقيها الأشواك ,
وفي احد ايام الأعياد في بغداد جاءت هذه المرأة لتجمع كعادتها الشلوك لتقدمه كغذاء لجواميسها وكانت هذه المرأة يومها ترتدي سروالا طويلا من انواع الساتان وذلك بمناسبة العيد وحافات سروالها الطويل كانت مزيّنة بالدانتيل والذي كان يطلق عليه في العراق ال ( تنتنه ) وهكذا دخلت هذه المرأة المسكينة لمكان الشلوك لجني شئ لجواميسها , فما ان خرجت من هذا الوسط فأذا بتنتنة سروالها الطويل قد تمزّقت ونظرت هذه المرأة الى سروالها فقالت بشئ من الالم
( ايلوك لأم شلوك لبس التنتنة ) ويعني هذا ان من مثلها لايحق لهن ارتداء مثل هكذا نوع من اللباس في العمل.
منقول