]وحيدا أتمعن القهوة
كيف أسأل من يحاسب على فحواها (!) [
متى تغرب أصابعك عن المناشف
عن حبل الأحلام
عن قصر الرمال الشامخ في مخيلتي
كملجآ أخير لقطتي المتوحدة !
سؤال مستتر
يقفز على لسان الملعقة
(هل)
تركت القوسين معطوفتين
على سلالم حدس الوصول السعيد !
عكس ما فعلت بحاوية الأفكار
بالأبواب ..
بالشرفات ...
و المرايا بدورها
لم تسلم من تشفير الأصابع!
هل ترى
الفنجان يحتسي عصارة العمر
لا نحتسيه
ما هي الخسائر
الوساوس ليتها تطفو على الكراسي الشاغرة
لا بين قلب
و آخر
قبل المغادرة
تجاذبا شرشف الطاولة مستترين السؤال
قهوة الوداع
أينا سيحاسب عليها كغرم ضرر
...!....
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم 11-19-2024 في 03:48 PM.
في ذاك السواد المبهم، دارت آلاف ملايين القصص.. ربما؛ كان نصيب المرء الواحد منها النصف!
وربما احتسى البعض القهوة لمجرد مفعولها وأفاعيلها المتنوعة.
فيم شربت...؟ تظل تأثيرتها ملغومة في أعماق مقارعها... سرا!
دمتم بخير