وما زلت أجثو فوق حلم بالهجر تأججت نيرانه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
مذ رحيل النبض تقلد الحرف أغلال الوجع
يومـئ لي ذاك الماضي الأليـم ببيارق سـوداء رسمتُ عليها حـروف اسمك وشهـادة ميـلاد مزيفـة
يمزقني الجنون يصر على تعذيبي هل أرحل الى عمر مضى أم أقبـع بانتظار ذاك الحلم المستحيل ؟؟
ربما لم تكن تشعر كم عجنت ذرات الحنين ومزجتها بدقيق الصدق والحب طمعا برغيـف يجمع شتات أنوثتي أهبـه عن طيب خاطـر لمن يستحق فعلى مائدة الوفـاء أشاح الربيع وجهه وتيبست أرغفـة الصبر وتيقنت أني كنت أعيش بدنيا الأساطير