كان المعروف إلى عهد قريب أن كوكب المشترى من أضخم كواكب المجموعة الشمسية . ولكن الجديد – والفضل فى ذلك يرجع إلى مركبة الفضاء ( بيونير 10 ) أن كتلة كوكب المشترى تعادل ضعف كتلة جميع الكواكب المعروفة لنا مرتين ! وأن قطره يقترب من 88800 ميل ، بينما قطر الأرض 7927 ميل فقط . .. وأنه يدورحول الشمس مرة كل 86’11 سنة . وله اثنا عشر قمرا أكبرها أقمار جاليليو الأربعة التى اكتشفها العالم جاليليو عن طريق تلسكوب عام 1660 . أما القمر الخاص جانيميد فهو فى حجم كوكب المريخ . وهنالك قمران آخران أكبر من قمر الكرة الأرضية . ويمكن رؤية هذه الأقمار بوضوح لولا لمعان الكوكب الذى يحجب رؤيتها .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 07-27-2020 في 12:17 PM.
عندنا بعض الملحدين يا على - من السودان وغير السودان - يتفاصحون بأن هذه الكواكب العظيمة من صنع الطبيعة ! ما أغباهم ! ولماذا تصنع الطبيعة دائرة قطرها آلاف الأميال بهذه الاستدارة الدقيقة وتضعها على هذا البعد الهائل وتجعلها تدور حول نفسها وتدور حول الشممس ؟ ما الحكمة من ذلك ؟