قد لايكون مكان الموضوع ضمن الحقول الساخره لكنني أرى أن فيه عميق السخريه من المتجبرين والجبارين وممن أعجبتهم أنفسهم وعلى رأسهم دولة الظلم امريكا...فها هي تقف عاجزة أمام فايروس صغير الحجم يعبث بها ويرعبها ويقتل أبناءها..يوم جاءت للعراق يقودها ألف علقمي من العراق ليقتلونا فقتلوا من قتلوا..وخربوا ماشاءوا أن يخربوا لكن قامت قيامتهم واهتز كيانهم لأنهم فقدوا مايقرب من ثلاثة ألاف قتيل بالفلوجه فصارت الفلوجه عندهم رمزا للرعب والموت ترويها قصصهم وأفلامهم..حتى أن زعيما عراقيا كان رئيسا للوزراء لثمانية سنوات ويدعي أنه من جماعة المقاومه قرأ سورة الفاتحه على قبور الجنود الأمريكان الذين قتلوا وهم يقتلون أهله وأبناء وطنه عندما تم تعيينه من أمريكا ممثلا لها بالعراق ولم يرمش له جفن لمليون عراقس برئ..
السخريه أنهم في كل يوم يموت منهم أكثر مما مات بالفلوجه في سنة كامله..بلا صواريخ ولا ارهاب...وليس بأيديهم مايفعلوه..أذل الله المتجبر النمرود بذبابله وأذل أمريكا ومن معها بفايروس أصغر من ذبابه عجبي..
"ولا تحسبنّ الله غافلا عمّا يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
سبحان من بيده موازين ومقاليد الأمور، يفعل ما يشاء ويحصي على العباد مثاقيل الذر
وكما تدين تدان
تحاياي البيضاء
عزيزتي هديل...بكوا وتباكوا على ثلاثة آلاف قتيل في سنه واليوم نرى فيهم عذاب الله فهم مرتعبون خائفون من مخلوق غاية بالصغر..ويموتون كل يوم أكثر من ماماتوا بالقتال.. لك تحيتي