وفشل رهان الفاسدين..

راهن الفاسدون على تفرقة الأمه مابين القوميه والطائفيه حتى أن رئيس وزراء قال أن الحرب بين أتباع يزيد وأتباع الحسين مع أنني لاأعرف أحدا من أتباع يزيد الذي مات قبل ألف عام ..وهناك تنظيمات بأسم ثارات الحسين ولست أدري ممن يثأرون والعراق كله يتسمى بأسم الحسين عليه السلام وقلنا عسى أن يخيب ظنهم وتفشل خططهم...
حدثني صديق لديه قريب أصابته الكورونا بالفلوجه فذهب الى مدينة الطب في بغداد يبحث عن متبرع سبق أن أصابته الكورونا وشفي منها فصار دمه علاجا للمصابين بها..يقول وجدت متبرعا فحمدت الله..عرفت أنه من أهل الفضيليه ببغداد والمعروف عن أهلها أنهم من طائفة الحسين حسب تصنيف رئيس الوزراء العراقي بينما المريض المصاب من طائفة يزيد حسب رأي رئيس الوزراء..فهو من الفلوجه..يقول صاحبي ..سألني المتبرع ..لمن ستعطي دمي ...؟؟؟ قلت له انه من أهل الفلوجه ...تبسم المتبرع وقال ...يشرفني أن دمي سيشفي واحدا من الفلوجه ويسري في عروقه فالفلوجه مدينة الرجال الأبطال..
أفرحني الخبر وقلت..خاب فأل الفاسدين وعاش العراق وأهله

وتر الطائفية يعزف عليه الفاشلون والمصابون بأمراض نفسية

لي أصدقاء كثيرون لم يعرفوا عني أنني من أي طائفة ولم أعرف

عنهم من أي طائفة نعرف أننا عراقيون ننتمي الى وطن واحد

وتغير الحال بعد 2003م فجاءت الأفطار الظلامية التي يهف

من ورائها تفرقة أبناء الوطن الواحد لصالح أجندات لا نجهلها

تبقى الإنسانية سيّدة المواقف كلّها
بوركتم

وهذا ديدن الأصلاء

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
وتر الطائفية هو ما يعزف عليه أعداء الله والدين والإنسانية
نسأل الله الهدى والثبات على الإيمان
دمتم سالمين

زرعوا الفتنة بكل اشكالها
من أجل تنفيذ مخطاتهم وتمرير ألاعيبهم
ولكن العراقي الأصيل يبقى بعيداً عنها مهما حاولوا
فالدم واحد والوطن واحد

العراق هو هو بكل أطيافه وفئاته ، ولكن ظهور النعرات الطائفية
في وقت محدد وظروف أيضاً محددة ومعروفة ، ولا يجهلها أحد
هو من باب فرِّق تسُد ، وهي أجندات الغزو الخارجي الأجنبي ،
وللأسف وجدت لها مكاناً وبيئة في نفوس مريضة فأشعلتها .
حمى الله العراق وأهله جميعاً
أهلاً بك أخي القدير قيس ، ولك تحياتي

الطائفيه بالعراق جاءت لنخدم الفرس المجوس لاغير...حتى صارت المفاوضات بين العراق وايران تعني المفاوضات بين ايران وايران...
ألف شكر للجميع