كان أدناه ما يعتقده الملحدون التوانسة الخطأ الثانى من ضمن مجموعة أخطاء فى القرآن الكريم
( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) [ آل عمران : 133 ]
( سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ) [ الحديد : 21 ]
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فوصف عرض الجنة بعرض السموات والأرض كما لو تصف عرضها بعرض روسيا وناورو ؟ فما فائدة ناورو !! فالأرض حبة رمل بالمقارنة بحجم السموات أي الكون .
* ناورو هي دولة جمهورية تقع فى مايكرونيزيا في المحيط الهادي , وهي أصغر دولة فى العالم حيث مساحتها 21 كم² فقط !
ولو لاحظت الآيتين ستجد أن فيهما تناقض لأنه فى الأولى قال السماوات والأرض وفى الثانية قال السماء والأرض !
يعنى أن ضم الأرض للسموات كضم دولة ناورو - وهى تعتبر أصغر دولة و مساحتها 21 كم مربع فقط - للسماء..لأن السموات كبيرة جدا وتقدر بمليارات الكواكب ، ولم تكن تحتاج إلى إضافة الأرض ، وهى كذرة تراب فى عاصفة ، إليها .
أولا : السماء لغةً هى كل ما علا رأسك فلا اختلاف بين السماء والسموات سوى أن الأخيرة هى مجموعة من الأولى إلا أننا عندما نسمع كلمة السماء يتبادر إلى ذهننا ( السماء الدنيا ).
ثانيا : من قال لكم إن الأرض مقصود بها أرضنا فقط..هنالك فى اللغة العربية كلمات كثيرة فى شكل مفرد تصلح للاستخدام فى حالة الجمع..كطفل وأطفال ، وضيف وضيوف ، وشمس وشموس ، وقمر وأقمار كما فى الآية " وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا "...إلخ .
اسأل علماء ناسا كم كوكبا أرضيا فى مجرة درب التبانة فقط ، غير الكواكب الغازية ؟ كل الكواكب الأرضية يمكن اعتبارها أرضا فتدخل فى جملة " السموات والأرض " فالكواكب التى تشبه كوكبنا الأرضى ومكونة من تراب وجبال ومعادن وجليد تُعد بالملايين فى الفضاء ومساحاتها تعتبر جزءا كبيرا جدا من السموات !! فالجنة عرضها كعرض السماء والأرض . فالسماء للشموس والأقمار والكواكب الغازية والنيازك والمذنبات وخلافها والأرض لكل الكواكب الأرضية والكويكبات الصخرية وهى بعشرات الآلاف فى مجموعتنا الشمسية ، وفى المجرات البعيدة خارج المجموعة الشمسية كذلك .
تحليل منطقي ومقبول
ثم إنّ هذا مجرد تشبيه تقريبي يتناسب مع عقولنا الدنيوية القاصرة عن فهم الكثير من عجائب الخلق
وربّما كانت الجنة أكبر بكثير من هذه الأحجام المذكورة!
شكرا أيها العزيز
تحليل منطقي ومقبول
ثم إنّ هذا مجرد تشبيه تقريبي يتناسب مع عقولنا الدنيوية القاصرة عن فهم الكثير من عجائب الخلق
وربّما كانت الجنة أكبر بكثير من هذه الأحجام المذكورة!
شكرا أيها العزيز
==========================================
نسبة كبيرة جدا من السماء عبارة عن كواكب أرضية شبيهة بكوكبنا يا هديل...حتى أن علماء الفلك يميلون إلى الاعتقاد بوجود عوالم وحضارات فى المجرات البعيدة عنا....فما الغرابة فى الآية " جنة عرضها السموات والأرض " ؟