3- غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.
3- غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.
أخرج الطّبرانيّ من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمة بن الأكوع، قال: لما عدا العرنيون على غلام النبي ﷺوطردوا الإبل.
بعث النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري ...
قال الواقديّ: حدثنا خارجة بن عبد اللَّه، عن يزيد بن رومان. قال: قدم نفر من عرينة ثمانية فأسلموا فاستوبئوا المدينة ... الحديث([2]). وفيه: حتى إذا صحّوا وسمنوا عدوا على اللقاح فاستاقوها، فأدركهم يسار مولى رسول اللَّه ﷺفقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشّوك في لسانه وعينيه، فمات، فبلغ النبي ﷺفبعث في آثارهم عشرين فارسا، واستعمل عليهم كرز بن جابر فغدوا فإذا بإمرأة تحمل كتف بعير، فقالت: مررت بقوم قد نحروا بعيرا فأعطوني هذا، وهم بتلك المفازة فساروا، فوجدوهم فأسروهم ....
[2] الراوي: أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 1388 | خلاصة حكم المحدث أخرجه في صحيحه | انظر شرح الحديث رقم