ومضة اختزلت معاناة العراق الذي طال أمد معاناته منذ أكثر من عقدين
من الزمن ودفع أبناؤه ثمنا باهضا من التضحيات التي خلفها التفجير
والتهجير وكل ما يعكر صفو الحياة .
تمنياتنا ودعواتنا أن يتجاوز العراق محنته بيقضة شعبه العظيم وتفويت
الفرص على الإنتهازيين والوصوليين من أعداء الوطن .
شكرا أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نسأل الله تعالى أن ان ينجي العراق وأهل العراق
من الذبح
وأن يعيده إلى عرشه لقيادة هذه الأمة المنهكة..
والله إن جمال هذا الحرف وعذوبته يذيب الصخر
إلى ماء نبع بارد ؛ ويذهب بالقارئ في رحلة دوران
حتى لا يدرك الأرض من السماء ..
بديع هذا الحرف رغم ما حمل من الوجع والقهر وما
لا تطيقه الجبال..وها أنت يا سيدتي تقشرين الحزن
وتقدمينه طازجا لمن يدرك أن الحزن مثلما ينهش
الأجساد ينفخ الحياة في الأرض والإنسان...
سيعود العراق ..أقسم أنه سيعود أقوى من الأمس
القديرة هديل الدليمي
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
أن كانت البلاغة قد أجازت ذبح العراق مجازيا فلن يذبح العراق الشامخ واقعيا
فشعب العراق أبيّ لا يفرّط في حقّه أبدا
بوركت هديل فالصورة موجعة نسأل اللّه أن ينهي محنة عراقنا الشامخ