يعدّ كوكب عطارد من أقرب الكواكب إلى الشمس . رآه قدماء الاغريقيين كجرم
لمع بعيد الغروب ودعوه على اسم الإله هيرمس، ورأوه أيضا قبيل الشروق
كجرم لمع وأطلقوا عليه اسم الإله أبولو ، ظنا منهم أنهما جرمان مختلفان
ومرت فترة طويلة قبل أن يدركوا أنهما جرم واحد وأطلقوا عليه اسم رسول
الإله عطارد لأنه قريب من الشمس.
عطارد الذي يدور في كنف أمه الشمس في مدار داخلى
بالنسبة لراصد من الأرض ليرتفع كثيرا في السماء فهو
يرى دائما في الأفق وما هى إلا فترة قصيرة حتى يغرب.
ولهذا فإن الكثير من الفلكيين لم يتمكنوا من رصده بالعين
المجردة. ولا يمكن كذلك رصد هذا الكوكب على خلفية مظلمة في السماء لأنه
يغرب سريعا بعد الشمس. ولكن يعمد العلماء لدراسته عن طريق رصده أثناء
ساعات النهار باستخدام مقارب كبيرة. إذ يكون الكوكب مرتفعا عن الأفق وكذلك
الشمس تكون مرتفعة عن الأفق أيضا.
في عطارد كهوف وثروات باطنية حار وبارد مشمس ومعتم ولاقترابه من الشمي قد يبدو مخيفا نوعا ما
يشبه قمر الأرض في شكله توجد فيه فوهات صدمية ومناطق سهلية ناعمة..
لاتوجد له أقما أو غلاف جوي، يملك نواة حديدية على عكس القمرمما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي..
برأيي الحياة ممكنة فوق سطح أي كوكب لإمكانية الحصول على مصدر الضوء والاكسجين مثال على ذلك كانت الأرض
تعيش بظلام دامس قبل مئة عام الفضل يعود لتوماس أديسون مختر المصباح الكهربائي الذي جعل المصابيح تزين الساحات والطرقات العامة..
كل التحية على الفائدة مودتي..
في عطارد كهوف وثروات باطنية حار وبارد مشمس ومعتم ولاقترابه من الشمي قد يبدو مخيفا نوعا ما
يشبه قمر الأرض في شكله توجد فيه فوهات صدمية ومناطق سهلية ناعمة..
لاتوجد له أقما أو غلاف جوي، يملك نواة حديدية على عكس القمرمما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي..
برأيي الحياة ممكنة فوق سطح أي كوكب لإمكانية الحصول على مصدر الضوء والاكسجين مثال على ذلك كانت الأرض
تعيش بظلام دامس قبل مئة عام الفضل يعود لتوماس أديسون مختر المصباح الكهربائي الذي جعل المصابيح تزين الساحات والطرقات العامة..
كل التحية على الفائدة مودتي..
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- .. ولهـــــديل وعروبة الفقرة أدناه عن جو عطــــارد
الحرارة والجو على عطارد:
يدور كوكب عطارد وهو قائم في مداره حول الشمس بحيث يكون نصف الكوكب
تماما مقابلً للشمس في النهار والنصف الخر تماما في الليل، ولهذا يحدث على
سطحه تباين حراري هائل ليس له مثيل بين الكواكب في المجموعة الشمسية.
ففي النهار تكون أشعة الشمس ساطعة ومباشرة عليه فترفع درجة الحرارة على
هذا الجانب إلى حوالي 700 درجة كلفن ( 427 س) - أى مئوية - وعندما يدور ليصبح هذا
الوجه في الطرف البعيد عن الشمس يدخل في ظلام حالك وبرودة شديدة لتصل
درجة حرارة سطحه إلى 100 كلفن ( - 183 س) مما يجعل التباين كبيرا حيث
يصل إلى حوالي 600 كلفن ما بين الليل المتجمد القارص البرودة وبين النهار
الملتهب الحارق.
في معلومات فلكية إضافية حول هذا الكوكب
أنه قد يعتبر لباً لكوكب سالف تعرض لتصادم عظيم أدى لتلاشي قشرته الخارجية
وقد أسندوا فرضيتهم هذه إلى أن جاذبيته ككوكب تعد أكبر تأثيرا من حجمه الحالي
مقارنة بالكواكب الصخرية الأخرى... والله أعلم
شكرا لكم الفائدة القيمة
محبتي والود