آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          صبابة الشوق (الكاتـب : - )           »          إلى المتنبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بين قوسين( ....) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مـرَّ ومضى (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          تاريخ حضاري (الكاتـب : - )           »          فوق الشواية ../ زهراء / (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > النصوص المفتوحة

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-08-2017, 10:52 PM   رقم المشاركة : 11
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مساء الخير

مساء الخير يا نبض دجلة والفرات
مساء الخير بالرغم من وجع الحياة
مساء الخير وسيكون لنا يوماً نقتص فيه من الطغاة
نص رائع أيها القدير
كل المودة والتقدير
وأزكى التحايا













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-09-2017, 01:29 AM   رقم المشاركة : 12
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مساء الخير

المساءات هنا ليست كاي مساءات
مساءات متخنة بالالم
مساءات بلا قناع
سلمت اناملك
انحناءة تقدير












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2020, 11:19 PM   رقم المشاركة : 13
شاعرة وناقدة
 
الصورة الرمزية جهاد بدران






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جهاد بدران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شذرات من الكلام
0 مسلولةُ الدّرب
0 صمْتُ الليل

افتراضي رد: مساء الخير

مساء الخير
حين تبتلع الغيوم خيوط الفجر
وتغادر البلابل أعشاشها بغير رجعة
وتتيبس الأجساد من هول النزيف
وتتوقف عقارب الساعة
على جسد طفل رضيع مزقته شظايا
مساء الخير
مدن القباب الكئيبة
والأرض النحيبة
لا مساءات فيها الخير
مُنذ حلَّ على شرفتنا الأنيقة
طائر البوم...
مساء الخير
بلاد الهجرة
والدم والنزوح
بلاد الأضرحة
والألام والجروح
مساء الخير
سراقة..وأسماء
ورحلة الصيف والشتاء
والغار والعنكبوت
وظل السماء
وسنام يضمحل
وقمر يأفل
وسراج يتمزق
وفارس وفرس رعناء
مساء الخير
عروبتي..حبيبتي
والعاصي ..والفرات
يتامى الهوى والإيمان والغزل
ثكالى الغدر والخطب الجلل
مساء الخير.. الخاتمة
في متحف اللوفر والشمع
ظل الضاد ..وكان وأخَواتُها
دليل السواح لهما
حروف العلل....
.....................

مساء الخير

ما أجمل هذه القطعة الفنية الباذخة بالجمال والمحملة بالمطر الكثير المعبأ بكل الخير والنور..
الشاعر هنا وضع عنوان لوحته على هيأة دعاء أو تمني..وكلاهما يصلح مع واقع مؤلم ينزف كل أصناف الألم...
العنوان ( مساء الخير) جاء محملاً بتباشير ربما ستتحول لمطر خير ورحمة لا مطر عذاب ونقمة على أمة أضاعت مفاتيح حريتها وجوارير فكرها الذي خزّنت بها محاصيل الماضي وما فيها من فكر جلّي عن التبعية والغزو..
وقد أتحفنا الشاعر ب ست لوحات فنية غنية بالرموز والدلالات ومفتوحة الصدر على التأويل..مرنة في تطويع الخيال بما يستجيب لواقع ممتلئ بالدماء والوجع...
سأقوم برصد ما تحت الحروف من جمال من زاوية الرؤيا التي تحملني وما تتسع من تأويل وتشريح يوافق التعمق تحت قلب الكلمات الحية..
اللوحة الأولى:

(حين تبتلع الغيوم خيوط الفجر
وتغادر البلابل أعشاشها بغير رجعة
وتتيبس الأجساد من هول النزيف
وتتوقف عقارب الساعة
على جسد طفل رضيع مزقته شظايا)

هذه اللوحة تيبّس معها النبض حين غصت بين تشريحها وما حملت من أبعاد تُصبّ في جسد هذه الأمة النازفة..
الشاعر بدأ بتوظيف حرفه وفق أولوياته من ناحية الحس الوطني وما حمل من رسم الوجع بدقة متناهية وبصور متفردة عميقة الدلالة ..حتى ظهر لنا عمقه كمرآة لا تنطق إلا وجعاً ولا تصف إلا صوراً نحتت القلب والروح وهو يعتصر من هول ما شاهده ولاقاه من ظلم حكامنا وتمسكهم بظل المناصب والمصالح الذاتية...
في هذه اللوحة قرأنا أجمل المعاني والصور الحية ...فكان الوصف صورة مؤلمة ..بقوله:
حين تبتلع الغيوم خيوط الفجر
وتغادر البلابل أعشاشها بغير رجعة
وتتيبس الأجساد من هول النزيف
وتتوقف عقارب الساعة...
حين تبتلع الغيوم خيوط الفجر...هذه لوحة بحد ذاتها وقفت بين ثناياها تأملاً وتدبراً من قوة التعبير وما حملت من خيال وتنسيق وقدرة على صياغتها...حيث وصف الغيوم وكأنها ابتلعت خيوط الفجر..وهذا كناية عن الأحداث التي تدمي القلوب وتنحت الجسد ألماً..فجاءت بتصوير فني مذهل بارع..فللغيوم رمز الوجع والمثقل به..وعملية الإبتلاع جاءت مذهلة جدا بدل من الإختفاء أو تغطية خيوط الفجر..لأن للإبتلاع هناك إمكانية قذف النور بعد مخاض عسير ويعود كما كان..كقصة سيدنا يونس عليه السلام حين ابتلعه الحوت وقذفه من جديد بفضل التسبيح والإستغفار ...
كقوله تعالى :" : {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [سورة الصافات:139-148]...

نستطيع القول هنا..أن الشاعر استطاع رسم حدود الحرف بإتقان بارع يدل على تمكنه من استخدام عناصر الأدب بحرفية متقنة وبناء متين للخيال وأبعاد الحرف...
وجمال الصورة هنا ...( وتتيبس الأجساد من هول النزيف).. يدل على قاموس الشاعر الواسع وسفر حرفه الذي لا ينقطع جماله..فتيبس الأجساد كناية عن قمة النزف وهول الألم..من ( على جسد طفل رضيع مزقته شظايا).. صورة البراءة والطهر والنقاء التي تتجسد في صورة طفل رضيع لا ذنب له من تلوث الحكام والمغرضين لأمتهم وبيعها على حساب الأرواح البريئة...وصف متقن وصورة تتحدث لوحدها عن قمة الوجع...فقد استطاع الشاعر ربط حسه الداخلي والخارجي لتحريك مفردات اللغة بإتقان ارتبط مع روح النص لتوسيع بؤرة المعاني في نفس المتلقي...

اللوحة الثانية:
( مساء الخير..
مدن القباب الكئيبة
والأرض النحيبة
لا مساءات فيها الخير
مُنذ حلَّ على شرفتنا الأنيقة
طائر البوم)

وروعة هذه اللوحة بما حملت من رموز إسقاطاً على ما يجري على أرض الواقع ممن حرثوا الأرض من الأمن والأمان والحق والحرية وابتاعوها لأيدي ملوثة بالدماء البريئة..فالأرض النحيبة التي باتت تتغذى الشؤم من أفواه هؤلاء الحكام وولاة الأمر والقادة الذين تربّوا على أيدي غربية غريبة وقد أودعوا فكرهم وضمائرهم تحت مخالب التبعية...
لوحة متقنة جاءت كبوصلة لتوجيهنا للصحوة من الغفلة التي أصابت من يمسكون زمام أمورنا..والإنعتاق من قيود الصمت البغيض...

اللوحة الثالثة:
( مساء الخير
بلاد الهجرة
والدم والنزوح
بلاد الأضرحة
والألام والجروح)

مساء الخير ..وجودها في كل لوحة كمفتاح الصول في كل معزوفة غنائية..وكمقدمة بهدف التذكير للدخول على جسد اللغة التي يرسمها الشاعر...
اللوحة هنا عرض جديد بمفهوم توضيحي تشريحي لتفاقم الوجع بألوانه المتعددة..
فمن نتائج الحروب والهدم والقتل ..من الطبيعي أن ينتج عنه الهجرة والنزوح وكثرة الأضرحة والآلام والجروح...
هذه اللوحة جاءت لتهتز معها الأبدان وتوقظ الغفلة من سباتها لإحياء الضمائر بباقي الوطن العربي..ليتخرك دفاعاً عن الأراضي التي مازالت تنزف الدماء وتسبب التشرد والضياع للحمة الأمة وتماسكها وتعاضدها...
فهل من مستجيب؟؟؟؟!!!

اللوحة الرابعة:
( مساء الخير..
سراقة..وأسماء
ورحلة الصيف والشتاء
والغار والعنكبوت
وظل السماء
وسنام يضمحل
وقمر يأفل
وسراج يتمزق
وفارس وفرس رعناء)

هنا يتجلى التناص القصصي القرآني وما حدثنا به نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام..
فالتناص الديني هنا أعطى للخاطرة رونقاً إبداعياً جميلاً إذا ما سقنا خيالنا وفكرنا نحو جذور المعنى وأخرجنا منها كنوز الألفاظ بالبحث والتنقيب عن ما يرمي إليه الشاعر..
عملية الربط هنا جاءت مع إضااة مشرقة من فحوى وكنوز الهجرة التي تتجدد اليوم بصور مختلفة لكن تحت هدف يجمعهم ومعاني مختلفة..تتكرر الأحداث من زمن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ليومنا هذا ولكن تحت غطاء آخر وظروف مجددة تقبع في نفس الهدف ..هجرة الأنفس من أرض الظلم لأرض الأمن والأمان وحيث الإستقرار الروحي والإجتماعي ..
الشاعر قدم رموز مختصرة ..ليكون هناك مجالاً لعملية البحث والتنقيب بالخيال والفكر..وحتى نحاول التحليق بتأةيلات عدة تمكّننا من خلق الإبداع...كقوله:
سراقة/وأسماء/رحلة الصيف والشتاء/الغار والعنكبوت/ظل السماء... كلها معايير نتسلح بها لتكون تهدئة للنفوس ومواساة لها في جلب الصبر والقدرة على التحمل من جميع سكاكين الظلم المفروضة على الشعوب التي لا تملك لا حول ولا قوة لها..إلا بالتحرر من نصل الصمت وإحياء الثورة على الباطل...
لتتمزق قيود السراج الذي يبعث الضوء في الأرض والأرواح...

اللوحة الخامسة:
( مساء الخير
عروبتي..حبيبتي
والعاصي ..والفرات
يتامى الهوى والإيمان والغزل
ثكالى الغدر والخطب الجلل)

هذه اللوحة عملية تجسيد لواقع مؤلم يعبشه العربي كصورة عن الماضي والتي تتكرر بطرق جديدة ...العروبة والحفاظ على الهوية والجنسية التي لاصقت أجسادنا..هي نبع الصحوة ..ولتكن ما يجري في العاصي والفرات عبرة لمن لا يعتبر..ولتكن صورة الظلم فيها جلية واضحة مع ما يجري فيها من دماء وحصاد اليتامى من الفكر والإيمان والخوف من الله ..والتشبث بالظلم والغدر والخيانة...
هنا أراد الشاعر توجيه الأرواح المتقدة غيرة على الوطن العربي نحو ما يجري في العراق وسوريا..وهما مثالان على شدة الظلم الذي تمركز فيهما وأصبحتا تمثالاً يؤمه كل سائح فكر يتجول بفكره ليتعلم منهما ما دار على الثرى من تخطيط وظلم وفساد وتبعية ومذاهب هدفها تمزيق البلاد لدويلات صغيرة حتى يسهل الإستيلاء عليها ويسهل التلاعب به وتتمزق بذلك من جسدها الواحد...تخطيط من عشرات السنين وها هو اليوم يتحقق...
فلماذا لا نعرف أسس التخطيط ومنهاجه الذي يحقق لنا الإستيلاء على العالم بقوة فكره وقدرته على التلاعب بالكبار لتحقيق علواً في السماء..والسبب في فشل ذلك ذلك هو عدم التخطيط بما يخدم الشعوب ..بل تخطيط ذاتي وراءه المصلحة الذاتية والكراسي البراقة...

اللوحة السادسة والأخيرة:
( مساء الخير.. الخاتمة
في متحف اللوفر والشمع
ظل الضاد ..وكان وأخَواتُها
دليل السواح لهما
حروف العلل....)

خاتمة محكمة الإتقان كان مفادها أن أصبحنا تمثالاً يؤمه السائحون في ظل لغة بات استخدامها بغرض غير مشروع ..وقد أضاعه أصحابها وفرّطوا بها لتكون بين أيدي الغرباء..فاللغة والكتابة والأدب ظلت الطريقة التي يمكن ان تكون نافذة للتغيير وإن طالها النقصان والعلل..وتتلاعب بها السواح كدليل لاختصاب الأمة...

الأديب الكبير الشاعر المبدع
أ.قصي المحمود
كان لهذه اللوحة معاني جوفية تفور بنا إعجاباً ودهشة من براعة نسجكم وجمال تصويركم المتقن لصورة الواقع اليوم..مما فتح النص مجالاً للخيال أن يحلق بنا وفق الفكر العميق ضمن الدلالات المختلفة التي كانت إسقاطاً على جسد هذه الأمة المكلومة النازفة..ولامست الواقع بمرارة مما ساهم اندماج المشاعر مع رموز مختلفة كانت بؤرتها الأمة اليوم وما يجري على ساحاته في كل مكان..
فشاهدنا في النص حالة اندماج تراكيب اللغة مع التناص الديني والمؤثرات الذاتية والبيئية التي منحت الخيال أبعاداً تتلاءم والحدث والمشاعر وتصادمها بالواقع المرير مما حرّك منابت البوح بما يتلاام مع رؤية الشاعر الفكرية وفق مساحة اللغة المتينة والصور الذهنية البارعة...
جزاكم الله كل الخير على هذه اللوحة الإبداعية وما حملت في جوفها من سحر المعاني...
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مساء الخير..!! شعر عدي شتات د.عدي شتات شعر التفعيلة 13 12-12-2010 03:16 PM


الساعة الآن 08:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::