بقيت غ ..ز. .ة ...وحدها...
...ماذا يفعلون في البرْد والخيام ..
..ماذا يفعلون والوحش.....يركض خلفها
...وهي مع الوحش وحدها في الليل
وغ .ز ة تركض في الغابات. ....وسط البحر
فتهرب ...تصل البحر ... فتلقى الغول
فيردّها
وغول البحر نحن .....لا غير
....هي بين الأعداء جميعا
...ومعنا الجوع لها والخذلان
.
....لكنّ الله يراقبها ويلاعبها
وإذا اقترب الأوغاد
يباريها وسط الغابات
...
.*..هناك دمعة ...احفظها منذ عام
لأذرفها على غ. ز. ة
أذرفها اليوم . ..
وهي ترقص رقصة الموت
تتأرجح كي تقف.....لا لتموت
.بعد أن صارت وحيدة
...وهي من قبل وحيدة
فأنا كنتُ أرقبٌ. ...ذاك الأمل
..واليوم..الى اين ....أنت
ذاهبة بعد كلّ هؤلاء الشهداء
...اينتهي الصبر ...بلا فائدة ونصر
...وتنتهي البطولة الفريدة ....
.
......انتِ ياغزة مثل لاعب شدّ الأنظار
يتأرجح فوق الحبل ...
.. ولا أسْقَطَ الله الأبطال
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي
.
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه