وما زال حظي العاثر يتعارك مع سعادتي ..
يفوز أحيانا فيبعدني عن هذه المساحة الناصعة .. كزهور الزنابق التشرينية التي باتت تفتق وجه الروابي .. لتكسوه فرحا بخريف ماطر يشكل مخاضا لربيع عامر بالنضوج والسعادة ..
ما أجمل السكنى هنا .. والنزهة بين حرفكـ والصدق المكتظ في ثنايا المعاني ..
ما أحلى أن لا نغادر الفرح ..
طال الحزن بعدا و استشرست مخالب الأيام لتبعدني عن هذا الجمال ..
فالعذر .. العذر ألتمسه من كل البياض الذي يشكل قلبك الكبير ..
سيدتي ..
سكنت المتعة أصقاع المهجة وملأ الفرح أرجاء النبض .. حين تمازج البصر ومداد حرفك القدير على النطق بكل الجمال والحسن ..
وسياط التأنيب تجلد تقصيري_ اللامتعمد _ في المثول بين أنامل كلماتك المتشكلة من النور والألق ..
كم سأفرح حين أنتزعني مني إلى هنا ويمدني الوقت للإقامة بفناء أعشقه .. رحيب الهواء ووارف الفرح
كل الفرح لروحك الحلوة سيدتي
\
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
تكتظ بنا المحطات ‘ تمنحنا فرط الشقاء وحينا رشفة سعادة فاترة .. تغيبنا حتى عن أنفسنا
وحين يلدغنا الحنين لفطرتنا ،نعود نبحث في كهوف الكلمات عن معطف لم يعفّره سديم الطرقات
عن حديقة ورد كنا غرسناها ذات صفو في خاصرة الأوراق ، نتكئ على ذاكرة عطرها ذات استراحة مُتعَب
هي حياتنا كثيرا ماتتشابه ؛ فهونا عليك ياسيد الكرم
فالزوراق المُبحرة لاتُسأل عن عدد الأيادي المُلوحة ،والموج لايري الشط إلا في مسافة ارتطام ثم يعود مدبراً
ويحدث أن تعود الزوارق بعد موعد الإقلاع بصمت ، ويحدث أن يلتهمنا الموج ولايبقى سوى الحرف يحمل مشعل الروح
يبقى وفيّاً.. سخيا ً كرمالٍ طيبة لاتخون الأثر .
شاعرنا المبدع /كريم سمعون
كعادتي معك حين حضور كمطر ثجاج يفيض نبلاً يصلبني على جذع الخجل ويلجم أنامل كلماتي
فلا أجد مايليق بشكرك غير اقتناص لوحة بهية من روائعك أتقمص فيها دور كومباس
الدور الذي لم أدفع قلمي يوماً ليفوز به ، ولم أمنعه ليفوز هو عليه ؛ لكنه شىء ما يلمسنا
شيء يشبه قناعاتنا ؛فيهيمن على محابرنا بوقت مُستقطع من الحزن والشرود والضجر .
/
منية
الله الله يا منية
وأي رد يليق بالألق المكتظ هنا
وكأن قصائد السمعون تبحث عن لحنها بين حروفك
هو قارورة عطر يلهم رذاذك كيف يرشق أحداقنا ومكامن الاعجاب فينا بأجمل وأطيب الروائح
تناغم جميل ولا أروع لحرفين فاخرين حد الدهشة
جميلة أنتِ يا صديقتي
ورقيق جدا احساسك
طبت والسمعون بهذا الألق
محبتي وجنائن بنفسج
والله كلّت الحروف وخارت قوى الأبجدية مجاراة حرفك الرشيق يا سيدي ..
ولكن وفاءً لهذا المكان الذي أشعر بدين يعجزني عن الوفاء حاولت متابعة ما بدأت يداكِ البيضاء ..
علني أصيب بعض الرضى من كرم ذائقتك الراقية ..
كل التحايا وأطيب المنى لروحك بالفرح ..منية ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الله الله يا منية
وأي رد يليق بالألق المكتظ هنا
وكأن قصائد السمعون تبحث عن لحنها بين حروفك
هو قارورة عطر يلهم رذاذك كيف يرشق أحداقنا ومكامن الاعجاب فينا بأجمل وأطيب الروائح
تناغم جميل ولا أروع لحرفين فاخرين حد الدهشة
جميلة أنتِ يا صديقتي
ورقيق جدا احساسك
طبت والسمعون بهذا الألق
محبتي وجنائن بنفسج
رفيعة الذوق .. باذخة السمو .. رائعة الحضور ..
ليلى آل حسين ..
لكلماتك وقع الفرح في النفس يالغالية ..
أدام الله ألقك وروعتك وجمالك ..
امتناني يا صديقتي وفيضٌ من شكر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون