مجاراة لأبيات الشاعرة القديرة أسيل سقلاوي
و التي مطلعها
في قلبِه ندبتان،
الجوعُ والفزَعُ
فاعبُر إليّ لطيفًا أيها الوجَــعُ
واسلُك سبيلَ شراييني لعلَّ بها
من سُرّةِ الشعر
حبلًا ليسَ ينقطعُ
أبكي ،
فهل وطنٌ إلاّكَ يسمَعُني
وَصَرختي في بَوادي الروحِ تتّسعُ
أبكي ،
سنابِلَكَ الخضراءَ كيفَ مَضَت
مثلَ الذينَ مضَوا للآن ما رجعوا!
أنا الجنوبيةُ السمراءُ
يوجِعُني
هذا السوادُ بهِ ، لو كانَ ينقشِعُ !!
.
كتبتُ :
.
في صدرهِ آهتان ، العوزُ و الجزعُ
و نسبةُ اليأسِ في الآفاقِ ترتفعُ
.
يجثو به الصبرُ لا صبرٌ يجلّدهُ
و بسطةُ الحالِ بالحرمانِ تجتمعُ
.
لم يشفعِ البختُ ، كان الداءُ موطنَهُ
و رغبةُ الموتِ يا ربّاهُ تتسعُ
.
تكادُ تهدمُ سقف العمرِ ، تنسفهُ
يدُ اللصوصِ ، و حبلُ العيشِ ينقطعُ
.
في صدرهِ كم ينامُ الهمُّ يا وطني
فَمُرْ خفيفاً بهِ يا أيّها الوجعُ
.
هذي البلادُ عقيمٌ رحمُها أبداً
لم تنجبِ الحلمَ ، هُم عن وقعِهِ منعوا
.
باعوا بأبخسِ ما في البيع من ثمنٍ
أرواحَنا ، بينما الأوغادُ تنتفعُ
.
ما اطولُ العمرِ يا مسكين لو طُويَتْ
عجافه ، و انتهى كابوسهُ البشعُ
.
.
.
علي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يا للوعة
يا رجال العلم يا ملح البلد
من يصلح الملح إذا الملح فسد؟
مجاراة رائعة لقصيدة جميلة لشاعرة يشار إليها بالبنان
نسأل الله الفرج واللطف
دام اليراع خضلا
يا للوعة
يا رجال العلم يا ملح البلد
من يصلح الملح إذا الملح فسد؟
مجاراة رائعة لقصيدة جميلة لشاعرة يشار إليها بالبنان
نسأل الله الفرج واللطف
دام اليراع خضلا
بورك حضورك يا جزيلة الشعر
تحيتي و تقديري
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي