آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أوراق مبعثرة / زهراء العلوي (الكاتـب : - )           »          هل تذكر ...هل تذكرين ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هل من بعد ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مسـار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دارت الأيام (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
فاطمة الزهراء العلوي من ارض الله : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عواشركم مباركة وكل عام وانتم بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-06-2021, 10:00 AM   رقم المشاركة : 11
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الشاعر الكبير ألبير : لا أخفي إعجابي بشعركَ ونثركَ ، فأنتَ خنذيذٌ في الشعر ، مقدَّمٌ في النثر .

********************
**
*
إنما أنا متعلم على سبيل نجاة شاعرنا القدير
ومن حسن قدري أن ما أخط ينال شيئا من رضاكم
أشكركم مددا تواجدكم الغالي والأثير
احترامي لكم












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2021, 09:27 AM   رقم المشاركة : 12
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هي الذكريات التي ما برحت تخالج الأعماق بدويها اللجوج وأثرها الراسخ
عودة طيبة للهطول بلغتكم العذبة التي اشتقناها
والتي طالما أنعشت الذوائق ورطّبت أجواءها بعطور بلاغة أخاذة
.
.
أثبّتها بمشبك من ذهب

***********************
**
*
شكرا لكم التثبيت والمرور الأنيق كما دائما أديبتنا الراقية
حفظكم الله وأدالكم الخير
مودة واحترام












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2021, 09:57 AM   رقم المشاركة : 13
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
لا تهرب فحوى كهذه!

تتماهي فصول التكوين، في ثنايا أناملك الماسية

رائع يا ابن الياسمين

تحياتي والمحبة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*********************
**
*
أحيا الله قلبكم وزادكم رفعة وألقا شاعرنا القدير
دمتم بخير وأمان
وكل الشكر على المرور الجميل
محبتي والاحترام












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2021, 10:43 PM   رقم المشاركة : 14
شاعرة وناقدة
 
الصورة الرمزية جهاد بدران






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جهاد بدران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شذرات من الكلام
0 مسلولةُ الدّرب
0 صمْتُ الليل

افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   هاربةٌ هذه الفحوى!
متناثرةٌ على ذُرى الكلماتِ أقاصيصُها، وملوَّنةٌ بقزحيَّةٍ أضنتها عشوائيَّةُ اللونِ، وما محَّ من سطور...
*
على أنَّ مواعيدَ رفيقةِ الرِّيحِ، باتت تتحكم بأوقاتها حرارةُ الشَّمسِ اللاذعة،
فسمَّرت لحظاتِ عبورها عالم الماوراءِ، وحدَّبت زرابيَّ جلساتها، فلات راحة واسترخاء...
*
الصَّيفُ حارقٌ يا لورا!
مراجلُ أفكارٍ تغلي في فضاءات مخيِّلتي، كما تغلي في شراييني الدِّماء!
أقتفي أيقوناتيَ المبعثرةَ، على شفا مداراتِ نجومِ المجرَّة...
وأتمهَّلُ في ملاحظة تفاصيلها، برويَّةٍ يكتنفها بقرِّهِ صقيعٌ أخَّاذ!
كنت قد وسَّدتهُ في كفهوفِ سُباتي، تتغذَّاهُ أعماقي بُرهةً من رواح...
تأخذني ترانيمَ معزوفةَ مينوركِ الفارهة... ذات أمسيةٍ تَشرينيَّةٍ وديعةٍ،
كان هواءُ دمشقَ فيها، يباغتُ أنفاسَ الصَّيفِ الأخيرةِ بنفحٍ لذيذٍ،
يُشبهُ نقراتِ أصابعكِ الخبيرة، تداعبُ ذاك البيانو، في البيت الأثريِّ العريق...
*
لم تعدِ الأماسي كما كانت...
المينورُ لا تتقنه نقراتُ العابرين، تدسُّ في ترانيمه نشوزاً يؤلم خفقاتِ القلوب.
وغُبارُ الواقع الموجع، كسا جدران ذاكَ البيت، وغطى على مكامن الحنانِ في زواياه...
بات مهجوراً من الرُّقيِّ - إن صحَّ التعبير- مسكوناً بشعواءِ الرِّيبةِ والظُّنون.
والبيانو المخمليُّ الأنيقُ، جَرَّحت أوتارَهُ دناءةُ الصَّدأ اللئيمة... فأمسى لحنُهُ فاسدَ المضامين...
*
تعلمين يا لورا، لولا أنني مدمنُ خيالٍ من الطِّرازِ الرفيعِ؛ لاضمحلَّت قناعتي بالكتابة وتلاشت! كما تتلاشى دقَّاتُ الوقت في أعمارِ الآدميين! ولا عودَ أبدا...
*
كما أنَّ الرَّبيعَ تتقدَّمهُ دائماً مخاضاتُ الشِّتاءِ، والسُّلوانُ هذا تعيهِ الأعماقُ وتتأمثلُهُ بعنايةٍ فائقة...
نزولاً عند رغباتكِ، وأماليكِ في أن أبقى وأستمر؛
أعودُ المدارَ الذي تقتفيهِ أحوالكِ، وتتتبَّعهُ مضامينُ إطلالاتكِ الدافئة.
وأتكثَّفُ حنيناً، حين ترفعني نظراتُكِ المتمكِّنةُ من خفقاتِ قلبي...
وأكونُني، وأقرؤني... ثم أكتُبني بلغاتِكِ المُنتقاة...


مـدار (*)ألبير ذبيان

/هاربةٌ هذه الفحوى!
متناثرةٌ على ذُرى الكلماتِ أقاصيصُها، وملوَّنةٌ بقزحيَّةٍ أضنتها عشوائيَّةُ اللونِ، وما محَّ من سطور...
*
على أنَّ مواعيدَ رفيقةِ الرِّيحِ، باتت تتحكم بأوقاتها حرارةُ الشَّمسِ اللاذعة،
فسمَّرت لحظاتِ عبورها عالم الماوراءِ، وحدَّبت زرابيَّ جلساتها، فلات راحة واسترخاء.../
*
في هذا الهروب المغشيّ عليه من واقع تدثّره نسمات الوجع اللافحة في وجوه العابرين، كانت تعابير الكاتب ترفع أبجدية الوجع على صحيفة من غربة وغياب، قد أتقن بمحتواها كل تفاصيل الدموع النازحة من عالم دمشقي قد هزمه أنّات المكتوين بشمسه الحارقة، وهي تتجنّى على الأيام توبة الريح من التحليق..
/هاربة/ كلمة احتضنها الكاتب للولوج لعالم جديد بعيد عن مسامير الوجع، متناثرة كلماتها وهي تدوس أوقات اقتناص حرارة الشمس* مواعيد رفيقة الريح..
كلمات متقنة قد وضعها الكاتب في صفوف التهاليل لأرض أضنتها الآلام وطرزتها أثواب الخيبة...
هنا قرأنا للكلام معاجم الألفاظ البديعة التي تغذّت من طبق المشاعر الحية التي أودعها الكاتب لاستلاب عناصر الفرح من خدود الأرض العطشى..
أحرف من درر صيغت بأبجدية اللحن الحزين، لتندسّ في قلوب المحرومين من دفء المكان والزمان...

/الصَّيفُ حارقٌ يا لورا!
مراجلُ أفكارٍ تغلي في فضاءات مخيِّلتي، كما تغلي في شراييني الدِّماء!
أقتفي أيقوناتيَ المبعثرةَ، على شفا مداراتِ نجومِ المجرَّة...
وأتمهَّلُ في ملاحظة تفاصيلها، برويَّةٍ يكتنفها بقرِّهِ صقيعٌ أخَّاذ!
كنت قد وسَّدتهُ في كفهوفِ سُباتي، تتغذَّاهُ أعماقي بُرهةً من رواح...
تأخذني ترانيمَ معزوفةَ مينوركِ الفارهة... ذات أمسيةٍ تَشرينيَّةٍ وديعةٍ،
كان هواءُ دمشقَ فيها، يباغتُ أنفاسَ الصَّيفِ الأخيرةِ بنفحٍ لذيذٍ،
يُشبهُ نقراتِ أصابعكِ الخبيرة، تداعبُ ذاك البيانو، في البيت الأثريِّ العريق.../
*
تنقر أنامل الشمس حرارتها على وجه صيف حارق، كحرقة الألم في وجه دمشق اليتيمة، حتى استحضر الكاتب قمة هذا الوجع بتشبيهه للأفكار التي تدور بمخيلته كغلي الدماء في عروقه، وهذا كناية عن شلالات الوجع التي تسري بحرقة في كل كيانه، كما تحترق دمشق من حرارة الأحداث وما عبث الطغاة فيها، من خراب ودمار..
وجع الأرض وهواء دمشق برغم النار التي تكويها، إلا أن عزفها المينور كترنيمة حياة تجدد لها الأثر العتيق في راحة وطمإنينة، فمهما يباغتها من أسى إلا أن ألحان السماء تهديها من الدعاء الطمأنينة والعودة للوقوف من جديد وقد ركلت بأقدامها كل الأوجاع، وهذا دليل على قوتها وصمودها أمام كل من ينال منها..
الكاتب استعار الألفاظ المتينة التي تداعب المشاعر وتحكي قصة وجع رض لم تنتهي أنفاسها بصمودها القوي من ألحان معزوفة المينور التي تبعث موسيقى للروح من جديد كي تستفيق بألحان الخلود..
فالكاتب هنا قد تلاعب بالحروف وأنتج لنا لوحة جمالية مختلفة الأبعاد كي يروي قصة مجد عظيمة لدمشق الصمود...

/لم تعدِ الأماسي كما كانت...
المينورُ لا تتقنه نقراتُ العابرين، تدسُّ في ترانيمه نشوزاً يؤلم خفقاتِ القلوب.
وغُبارُ الواقع الموجع، كسا جدران ذاكَ البيت، وغطى على مكامن الحنانِ في زواياه...
بات مهجوراً من الرُّقيِّ - إن صحَّ التعبير- مسكوناً بشعواءِ الرِّيبةِ والظُّنون.
والبيانو المخمليُّ الأنيقُ، جَرَّحت أوتارَهُ دناءةُ الصَّدأ اللئيمة... فأمسى لحنُهُ فاسدَ المضامين.../
*
الكاتب يفصح عن مكنونات الوجع في عيون تدمع، وهو يصف الأماسي التي تغيرت معالمها، واستحدثت من العابرين نقرات مختلفة على أوتار المينور المبعثرة، كناية عن الألم الذي شاخ في دمشق وقد تنفسّه العابرين من غبار الواقع المؤلم..وقد تمكّن منه الظنون والريبة في محفل قامته أنياب الظلم بين ذرات الحنان والدفء، كي ينزع سبل الأمن والسلام من خطواتها نحو جنة الله في الحق والعيش الكريم...وذلك بسبب المندسين في ألحان العيش الآمن...
وهنا خمائل الحروف جاءت تتهادى عل طبق موزون الكلام متين التراكيب اللغوية، ممتلئ بأبجدية سحرية لحنها من السماء...

/تعلمين يا لورا، لولا أنني مدمنُ خيالٍ من الطِّرازِ الرفيعِ؛ لاضمحلَّت قناعتي بالكتابة وتلاشت! كما تتلاشى دقَّاتُ الوقت في أعمارِ الآدميين! ولا عودَ أبدا...
*
كما أنَّ الرَّبيعَ تتقدَّمهُ دائماً مخاضاتُ الشِّتاءِ، والسُّلوانُ هذا تعيهِ الأعماقُ وتتأمثلُهُ بعنايةٍ فائقة...
نزولاً عند رغباتكِ، وأماليكِ في أن أبقى وأستمر؛
أعودُ المدارَ الذي تقتفيهِ أحوالكِ، وتتتبَّعهُ مضامينُ إطلالاتكِ الدافئة.
وأتكثَّفُ حنيناً، حين ترفعني نظراتُكِ المتمكِّنةُ من خفقاتِ قلبي...
وأكونُني، وأقرؤني... ثم أكتُبني بلغاتِكِ المُنتقاة.../

كان الخيال الخصب محض حياة الكاتب، وهو ينسج منه حرير الكلام، فقد كان.بمثابة تزيده بالكتابة وغذائه للكلمات المبحرة في دساتير الحياة، فقد اعتبر الخيال وملهمه الكتابة إذا ما اندس في تطوير حرفه سيتلاشى كتلاشي نبضات الوقت في زمن الواقع بموت محتم يأكل كل تصاويره ويمحو كل نقاط حروفه..
فجاء التشبيه متقنًا يحمل البلاغة وقوة التعبير في محراب صلاته وهو يخط أوجاعه على طبق دمشقي الهوى قد ارتوى من معين صدق مشاعره..
فالتشابيه تكرم صاحبها بقوة تعابيره وتمنحه سحر الألفاظ لتكون دستور جمال في صفحات قلمه الرشيق....
الكاتب يعيد ماء الجمال للحروف وهو يصف حالته بقدوم الربيع الذي وصفه من مخاض الشتاء، ليعلق جماله في الأعماق وتسترجه منازل التأمل في واقع ينتظره بفارغ الصبر بعد أن اهتزت الأرض من وقع الطغاة بين مساماتها وجذورها المنحنية وجعًا..
وما يعيد الكاتب لمراتب الدفء، إلا الاقتفاء خلف آثارها النابضة بالصمود من خلال ما تبثه وريقات الدفء في عنق الأرض الخضراء..

الشاعر الكبير والأديب المبدع
أ.ألبير ذبيان
لقد أتحفتمونا بلوحة مخملية التكوين من مداد قلمكم النقي، وقد ذابت الأرواح شوقًا لدمشق الحزين..
ارتوينا من بساتين لغتكم النثرية المطرزة بالبلاغة والجمال والسحر، لنتفاعل مع حروفها بصدق التأمل وحسن التدبر..وهذا يدل على تأثير الحروف في فكر وقلب المتلقي..
هنيئًا للأدب وأهله هذه الرائعة الباذخة التي نثرتم عبقها في سماء الأدب الراقي..
طبتم وطاب حرفكم الباذخ
ووفقكم الله لحبه ورضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2021, 10:08 AM   رقم المشاركة : 15
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   دائما تدهشني بهذه النصوص الفذه وعلى عجل لا أملك إلا أن أقول لا عدمت الجمال أبدا

**********************
**
*
شكرا لكم مروركم الكريم والطيب أديبنا النبيل
حياكم المولى ورعاكم
دمتم بسعادة وحفظ
محبتي والود












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2021, 09:41 AM   رقم المشاركة : 16
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ما كل من حمل ريشةً .. صار فنانا
ولا كل من أمسك قلما .. صار كاتبا
فـ الكتابة فنٌ لا يدرك طلاسمه الكثير ..
وأسلوبٌ راقٍ يعجز الكثير عن ترتيب أبجدياته ..

في ميدان حرفك تسكعت .. توقفت
فالقلم عاجز عن مجاراة إبهارك

دام هذا النبض الشجي .

*********************
**
*
دمتم بخير وأمان أختي الأديبة الراقية أ.دوريس
شكرا لكم هذا المرور الرحب والمتذوق بعمق
مودي واحترامي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2021, 10:58 AM   رقم المشاركة : 17
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نعم لم تعد الأماسيّ كما كانت ، ولم يعد أريج الياسمين الدمشقي
كما هو بعد أن ذُبِح ، وطالته يد الغدر
كما تضمن النص حديث النفس المؤلم ، الذي يشوبه الحسرة
والواقع المزري المفروض بدون إرادة .
بوركت أديبنا المقتدر الأخ الكريم ألبير ، ودام نبضك الطاهر
تقديري

**************************
**
*
شكرا لكم مروركم الطيب والكريم أديبتنا النبيلة
نسأل الله العفو والعافية وأن يرد لأوطاننا السلام والوئام
حفظكم المولى ورعاكم ودمتم سالمين
مودة واحترام












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2021, 12:21 PM   رقم المشاركة : 18
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

لم تعدِ الأماسي كما كانت.

تغير كل شيء ولم تبقى سوى الذكريات على وقع رنتها تحلق المشاعر وتتوالى الصور

نص راقي في معانيه وصوره
دمت بألق

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2021, 09:25 AM   رقم المشاركة : 19
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   تمكن من جماليات الحرف
معزوفة جميلة جدا
تقديري

********************
*
*
شكرا مروركم الكريم أديبتنا الراقية
دمتم بخير وأمان
مودتي والاحترام












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2022, 11:58 AM   رقم المشاركة : 20
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) مـدار (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   مـدار (*)ألبير ذبيان

/هاربةٌ هذه الفحوى!
متناثرةٌ على ذُرى الكلماتِ أقاصيصُها، وملوَّنةٌ بقزحيَّةٍ أضنتها عشوائيَّةُ اللونِ، وما محَّ من سطور...
*
على أنَّ مواعيدَ رفيقةِ الرِّيحِ، باتت تتحكم بأوقاتها حرارةُ الشَّمسِ اللاذعة،
فسمَّرت لحظاتِ عبورها عالم الماوراءِ، وحدَّبت زرابيَّ جلساتها، فلات راحة واسترخاء.../
*
في هذا الهروب المغشيّ عليه من واقع تدثّره نسمات الوجع اللافحة في وجوه العابرين، كانت تعابير الكاتب ترفع أبجدية الوجع على صحيفة من غربة وغياب، قد أتقن بمحتواها كل تفاصيل الدموع النازحة من عالم دمشقي قد هزمه أنّات المكتوين بشمسه الحارقة، وهي تتجنّى على الأيام توبة الريح من التحليق..
/هاربة/ كلمة احتضنها الكاتب للولوج لعالم جديد بعيد عن مسامير الوجع، متناثرة كلماتها وهي تدوس أوقات اقتناص حرارة الشمس* مواعيد رفيقة الريح..
كلمات متقنة قد وضعها الكاتب في صفوف التهاليل لأرض أضنتها الآلام وطرزتها أثواب الخيبة...
هنا قرأنا للكلام معاجم الألفاظ البديعة التي تغذّت من طبق المشاعر الحية التي أودعها الكاتب لاستلاب عناصر الفرح من خدود الأرض العطشى..
أحرف من درر صيغت بأبجدية اللحن الحزين، لتندسّ في قلوب المحرومين من دفء المكان والزمان...

/الصَّيفُ حارقٌ يا لورا!
مراجلُ أفكارٍ تغلي في فضاءات مخيِّلتي، كما تغلي في شراييني الدِّماء!
أقتفي أيقوناتيَ المبعثرةَ، على شفا مداراتِ نجومِ المجرَّة...
وأتمهَّلُ في ملاحظة تفاصيلها، برويَّةٍ يكتنفها بقرِّهِ صقيعٌ أخَّاذ!
كنت قد وسَّدتهُ في كفهوفِ سُباتي، تتغذَّاهُ أعماقي بُرهةً من رواح...
تأخذني ترانيمَ معزوفةَ مينوركِ الفارهة... ذات أمسيةٍ تَشرينيَّةٍ وديعةٍ،
كان هواءُ دمشقَ فيها، يباغتُ أنفاسَ الصَّيفِ الأخيرةِ بنفحٍ لذيذٍ،
يُشبهُ نقراتِ أصابعكِ الخبيرة، تداعبُ ذاك البيانو، في البيت الأثريِّ العريق.../
*
تنقر أنامل الشمس حرارتها على وجه صيف حارق، كحرقة الألم في وجه دمشق اليتيمة، حتى استحضر الكاتب قمة هذا الوجع بتشبيهه للأفكار التي تدور بمخيلته كغلي الدماء في عروقه، وهذا كناية عن شلالات الوجع التي تسري بحرقة في كل كيانه، كما تحترق دمشق من حرارة الأحداث وما عبث الطغاة فيها، من خراب ودمار..
وجع الأرض وهواء دمشق برغم النار التي تكويها، إلا أن عزفها المينور كترنيمة حياة تجدد لها الأثر العتيق في راحة وطمإنينة، فمهما يباغتها من أسى إلا أن ألحان السماء تهديها من الدعاء الطمأنينة والعودة للوقوف من جديد وقد ركلت بأقدامها كل الأوجاع، وهذا دليل على قوتها وصمودها أمام كل من ينال منها..
الكاتب استعار الألفاظ المتينة التي تداعب المشاعر وتحكي قصة وجع رض لم تنتهي أنفاسها بصمودها القوي من ألحان معزوفة المينور التي تبعث موسيقى للروح من جديد كي تستفيق بألحان الخلود..
فالكاتب هنا قد تلاعب بالحروف وأنتج لنا لوحة جمالية مختلفة الأبعاد كي يروي قصة مجد عظيمة لدمشق الصمود...

/لم تعدِ الأماسي كما كانت...
المينورُ لا تتقنه نقراتُ العابرين، تدسُّ في ترانيمه نشوزاً يؤلم خفقاتِ القلوب.
وغُبارُ الواقع الموجع، كسا جدران ذاكَ البيت، وغطى على مكامن الحنانِ في زواياه...
بات مهجوراً من الرُّقيِّ - إن صحَّ التعبير- مسكوناً بشعواءِ الرِّيبةِ والظُّنون.
والبيانو المخمليُّ الأنيقُ، جَرَّحت أوتارَهُ دناءةُ الصَّدأ اللئيمة... فأمسى لحنُهُ فاسدَ المضامين.../
*
الكاتب يفصح عن مكنونات الوجع في عيون تدمع، وهو يصف الأماسي التي تغيرت معالمها، واستحدثت من العابرين نقرات مختلفة على أوتار المينور المبعثرة، كناية عن الألم الذي شاخ في دمشق وقد تنفسّه العابرين من غبار الواقع المؤلم..وقد تمكّن منه الظنون والريبة في محفل قامته أنياب الظلم بين ذرات الحنان والدفء، كي ينزع سبل الأمن والسلام من خطواتها نحو جنة الله في الحق والعيش الكريم...وذلك بسبب المندسين في ألحان العيش الآمن...
وهنا خمائل الحروف جاءت تتهادى عل طبق موزون الكلام متين التراكيب اللغوية، ممتلئ بأبجدية سحرية لحنها من السماء...

/تعلمين يا لورا، لولا أنني مدمنُ خيالٍ من الطِّرازِ الرفيعِ؛ لاضمحلَّت قناعتي بالكتابة وتلاشت! كما تتلاشى دقَّاتُ الوقت في أعمارِ الآدميين! ولا عودَ أبدا...
*
كما أنَّ الرَّبيعَ تتقدَّمهُ دائماً مخاضاتُ الشِّتاءِ، والسُّلوانُ هذا تعيهِ الأعماقُ وتتأمثلُهُ بعنايةٍ فائقة...
نزولاً عند رغباتكِ، وأماليكِ في أن أبقى وأستمر؛
أعودُ المدارَ الذي تقتفيهِ أحوالكِ، وتتتبَّعهُ مضامينُ إطلالاتكِ الدافئة.
وأتكثَّفُ حنيناً، حين ترفعني نظراتُكِ المتمكِّنةُ من خفقاتِ قلبي...
وأكونُني، وأقرؤني... ثم أكتُبني بلغاتِكِ المُنتقاة.../

كان الخيال الخصب محض حياة الكاتب، وهو ينسج منه حرير الكلام، فقد كان.بمثابة تزيده بالكتابة وغذائه للكلمات المبحرة في دساتير الحياة، فقد اعتبر الخيال وملهمه الكتابة إذا ما اندس في تطوير حرفه سيتلاشى كتلاشي نبضات الوقت في زمن الواقع بموت محتم يأكل كل تصاويره ويمحو كل نقاط حروفه..
فجاء التشبيه متقنًا يحمل البلاغة وقوة التعبير في محراب صلاته وهو يخط أوجاعه على طبق دمشقي الهوى قد ارتوى من معين صدق مشاعره..
فالتشابيه تكرم صاحبها بقوة تعابيره وتمنحه سحر الألفاظ لتكون دستور جمال في صفحات قلمه الرشيق....
الكاتب يعيد ماء الجمال للحروف وهو يصف حالته بقدوم الربيع الذي وصفه من مخاض الشتاء، ليعلق جماله في الأعماق وتسترجه منازل التأمل في واقع ينتظره بفارغ الصبر بعد أن اهتزت الأرض من وقع الطغاة بين مساماتها وجذورها المنحنية وجعًا..
وما يعيد الكاتب لمراتب الدفء، إلا الاقتفاء خلف آثارها النابضة بالصمود من خلال ما تبثه وريقات الدفء في عنق الأرض الخضراء..

الشاعر الكبير والأديب المبدع
أ.ألبير ذبيان
لقد أتحفتمونا بلوحة مخملية التكوين من مداد قلمكم النقي، وقد ذابت الأرواح شوقًا لدمشق الحزين..
ارتوينا من بساتين لغتكم النثرية المطرزة بالبلاغة والجمال والسحر، لنتفاعل مع حروفها بصدق التأمل وحسن التدبر..وهذا يدل على تأثير الحروف في فكر وقلب المتلقي..
هنيئًا للأدب وأهله هذه الرائعة الباذخة التي نثرتم عبقها في سماء الأدب الراقي..
طبتم وطاب حرفكم الباذخ
ووفقكم الله لحبه ورضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

***********************
**
*
قراءة بديعة - كما العادة- حملت في ظاهرها وباطنها، أسلوبية الناقدة ومنهجها الخبير الفاره،
في طرْق دقائق معاني النص، ودلالاتها التي أومأ الكاتب لها مسارب الجهات التعبيرية.
ولطالما كنتم -أختي القديرة- من البراعة بمكان، يسهّل عليكم عملية البحث والاستقراء في النصوص الأدبية.
شكرا لكم هذا الترف التعويضي الباذخ في متواضعي.
أسأل المولى لكم دوام الصحة والعافية والرقي والإبداع
مودتي واحترامي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::