آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          صبابة الشوق (الكاتـب : - )           »          إلى المتنبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بين قوسين( ....) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مـرَّ ومضى (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          تاريخ حضاري (الكاتـب : - )           »          فوق الشواية ../ زهراء / (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > ثنائيات النبع

الملاحظات

الإهداءات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-10-2018, 12:05 AM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.
.
.

كُنتُ أعدّ خُطى تشرين ، على أصابعِ الانتظار
أهندمُ روحي لملاقاته
فجـاءَ بهيبـةِ الصالحـين ، فـ التهمتُ عطرَه
فبشّرني بالمطرِ و أشياء أُخر
،
،
،
على سبيلِ النبضِ
وملّةِ الهوى
و اللقاءِ المُسمّى بيننــا
نُراهنُ بخرائطِ الزمنِ على البقاءِ قيدنا الجميل
نتوطّنُنـا كلّما استشعرنا النّفيَ الرّجيم
نحفلُ بكلينـا ، نقطفُ أعاذبَ الشعور ،
جئتُ أحملُ وصايا الهطولِ المقدّس
لا يحدّني ليلٌ و لا يُلجمني نهار
أتمادى بما لديّ من ودٍّ
غيرَ مستوعبٍ حمقَ المسافة
أجوبُ شساعة شعوري
أديرُ وجهَ السؤال في اتجاهاتِ عطركِ
لأخبِركِ بما أعددتُ في تخومِ اللقاء
غارساً عندَ إقبالكِ زهورَ التراحيب
جاعلاً من نقطةِ التقائنـا ، محورَ طوافِّ الكلمات
مُرتّلاً تجاويدَ اشتياقي
في مغاريفِ الهذيان
اذعاناً لـ أمنياتنـا اللطيفة
،
،
،
لسموّ البنفسجِ العريق
دَوقَةُ الجمالِ و السحر
" لـيـلـى آل حـسـيـن "
دعوةٌ لـ رفقةِ الأرواح
في أفلاكِ البوحِ والتبرّك بشعائرِ الوداد
دعيني أبجّلُ حضورَكِ أيّما ترحيب
أزملُ كفّكِ و أمنحهُ انحناءةً و قبلة
،
،
،
آخـرُ وصـايـا المـطـر













التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

 
قديم 10-10-2018, 12:03 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ليلى آل حسين متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية " آخـرُ وصـايـا المـطـر " علي التميمي & ليلى آل حسين

ثم ماذا بعد يا أبهى من يصب الود على عشب تشرين..!!
يسقي الحس شوقا تستفيق لشذاه الآمال الذابلات،
ويزهر لبلاب الحكايا المكدسة، منذ عطرك والمواعيد
ها أنت تنبش الرحيق كعصفور حلم
يرشف الندى من بتلة وجدي،
ويؤثث لأجنحته أزاهير روحي..
ها أنت تكسر زجاج الإنتظار بيننا
بجموح يفرش صهيله بين مكاتيب لقاء يغمرني لهفة،
ويغرقني في تفاصيل الوصايا؛
فيعشوشب البنفسج بالأماني
ويخضر نبضي
،
يا صخب العنفوان البريء ،
وسليل تشرين الرطيب ،
حي على النداءات الشجية،
صب الماء لوضوئي
ودعني أتوسد صلاتي متبتلة في زهدي
بسجود مديد الوصال،
و خشوع في محراب الحنين
.
.
.
للقامة الشعرية الشامخة
وفارس الإحساس الرهيف
الشاعر "علي التميمي "
جئتك بكلي ملبية ،
فعلمني كيف أصوغ من الكلمات
مواكب مسك ونثيث عنبر
لتليق بسلطان الشعر
وطيلسان الأبجدية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







 
قديم 10-15-2018, 08:27 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

ثُـمّ
جِئتكِ لاجئاً
من هولِ ما عانيتُ
مـارّاً بصحـراءِ العمـرِ ،
لأستريحَ بواحتكِ المُكوثرة
فاكرمي مثـوايَ في قلبـكِ
لأُربّي قصائدي على سُنّةِ نقائكِ
و يصطفُّ في دمي بنفسجُكِ الحميمُ
ها أنتِ تلمسينَ الجراحَ بلمسةٍ عطفٍ
فتُورقُ من شدّةِ اللّطفِ
تستأصلينَ ضيرَ الفراغاتِ الموبوءةِ بالعطبِ
تعصرينَ شفافيّتكِ في حوضِ فمي
فأنتشي و أنتشي خمرَ عذوبتكِ
فأُشفى من وعكةِ الرمادِ
وأنبثقُ بكلِّ اتّقادٍ لأُسرجَ لكِ الليلَ
وأُعلّق على أغصانِ رِضاكِ
قناديلَ هِدايتـي
أنا ذلك العصفورُ الذي آمنَ بعطركِ
وقامـرَ بجناحيهِ
كي يُسجنَ في صدركِ
ولم يأبه بأمنياتِ الأطيار
يا امرأة يشتقُّ من اسمها نبيذُ الشّعرِ
و يستعيرُ الليلُ كنيتها فيستحيلُ ملهماً
وحينَ أجادَ في ايقاعي
ونُودِي من أواسطِ شفتيكِ
حتى أزهرَ حقلُ وردٍ مختلفٌ ألوانه
،
رتّلي اسمي
على ملأ ابجديّتكِ
ضوعي بإريجِ أنفاسكِ
لتعلـو تسـابيـحُ امنيـاتنـا
و في بهوِ اللقاء
اطعمي على الحبِّ قلباً مسكيناً و يتيما













التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

 
قديم 10-15-2018, 11:20 AM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ليلى آل حسين متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

ها قد جئتني هائما معطر الأردان
تزف روحك بأنفاس محملة بالندى،
وأشواق ترفل كزهر الروض في زهوهِ ،
في يدك غيمة،
وبين الضلوع عهدا يطوي جفاء البعد،
وعثرة الأزمان
أيعقل يا ضحكة البزوغ في ثغر أحزاني
أن يستحيل التَّنائي بيننا إلى تداني!
وتينع على شفاهنا لغة الاعتراف !
أن يرتل النبض صبابة عشقه فينا!
فتختلط أنفاسنا
يمتزج صمتنا
تتشابك أهدابنا
ويورق الخضاب في مآقينا !
أيعقل أن تغتسل في غرامي من كل معصية !
وفي زعفران هواك أعجن ذنبي ،
وفي حرز لطفك أستودع رجائي!
يا خفقة عذبة بطعم اللهفة الأولى
أنا كلما رفعت الستار عن صدر الابتهالات
وجدتك أمنية نقشت بماء الورد،
كفريضة تكوثر بنفحاتها تناهيدي،
وتطوق دعائي بتسابيح يرق لها فؤادي،
وكلما حاولت الكتمان
استفزني ظمأ نبضك
لصب مشاعري في نخب عينيك،
وناء غيم قلبي بتحنانٍ يهفو للتراشق بين راحتيك،
وحين تاه حرفي،
واستكان لبي من وهم الظنون،
داهمتني قصائدك تضرم حرائقها في جُبني الجميل،
لأحرر نداء شجي الاغاريد
يلملم من وهن حسي نثار نارنج
يشي بحرائر أنوثتي
وأرّق أسراري
،
يا راهب الشعر،
رتِّل اسمي الذائب في لون عينيك نشيدا،
يلوذ بأنغامه العشاق،
وأعد ترتيب ظلي التائه بين قوافيك فراديساً ،
يعتكف بدوحها كل متصوف
في رحاب الود مشتاق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 10-15-2018 في 01:30 PM.
 
قديم 10-15-2018, 05:25 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

لـ ليلى أرقُّ الشّعـرِ و الشوقُ والهـوى
سأنظمُ نبـضَ القلبِ و الـودّ محتـوى

إليكِ يـحـجُّ الحـبُّ ، حولـكِ سـبـعـةً
وفـي كلّ شوطٍ يستعيـذُ مـن النّـوى
.
.
.
سـ أرجمُ وساوسَ ظنّكِ
بحجارةِ قصائدي المُشتعلة
أقتلعُ أدغالَ قلقكِ من تربةِ النوايا
لتعشُبَ الزنابقُ و تفوحُ رائحةُ العشقِ
سـ ألحِدُ بمـا مضـى ، اعتناقـاً لما هو آتٍ
لـ تقـرّ عينـاكِ بُكـرةً و مساءً
ويزدادُ قلبكِ كيلَ سرور
مُـرّي مـن بلاطي
لـ يتهامسنَ حسناواتُ الجوارِ عن بهائكِ
ويغتابنّ تلك الهالةَ التي تطوّقكِ وأنتِ بهيئةِ زُحَل
لـ يعلمـنّ أن " ليلـى "
يندلقُ من نضارتها سحرُ الحياء ، و عبقُ النقاء
،
تعالي نعرجُ بنـا لـ أقصى الغيماتِ
نجعلُ الاحساسَ عميقاً
نقيمُ طقساً مُمطـراً للإعتراف
ويستحيلُ البُعـدُ القارسُ قُرباً دافئـا
أنا كلّما مررتُ بمحرابكِ المُهيبِ حُطّتْ خطاياي
فهل أنا أهلٌ للتوبةِ عن أغيارِكِ
تُراني هل أجاريكِ عمّن سواكِ
أمامَ حُبّكِ الكبير ذو الجمالِ و الإحساس
،
يا جلالةَ المُلهمة
دعِي اسْمي يجري على لسانِ لهفتكِ
ولا يوحشنّكِ صمتي لقلّةِ حروفه
فبي عاشقٌ
لو أومـأتِ لهُ
صارَ شاعراً
تتقافزُ من صدره القصائد













التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

 
قديم 10-16-2018, 11:32 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ليلى آل حسين متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

لمن أشكوك يا من امتد ظلك في أزقة روحي،
متفشيا في دمي ،
وما زلت ممعنا في فتورك !
أأشكوك لحدقي الذي خفتَ نوره من غيابك ..!!
أم لصوتي الذي تيبس هسيسه
بصمتك الذي نشب أظافره في حنجرتي،
أم لتناهيدٍ عرجت لروضة أنفاسك كبارقة اعتراف ،
قضمها جفافك،
وعادت تدفن شهيقها الشاحب في حضن كفي ،
،
يا نحيبا يعترك همسي ،
هات يدك وارفع وجهي المختبئ خلف زمهرير الانتظار ،
مد لي شعاع دفء أتعلق به كسنبلة محملة ببتلات الغرام ،
وهز كمنجات خصري
لأتساقط نثار قمح في منابت وجدك ،
واقطفني حبات بكر أينعت في وريدك ،
اضرم عطرك في جوانحي جذوة عشق
تطفئ ظنوني بالغفران
ثم حدثني عن الوفاء والتوبة،
لأحدثك عن فيض دموعي،
عن رجفة الحواس حين تهمي على وجنتي قُبلة قصائدك ،
عن فرح يهطل ملء الغيم حين يهرق حرفك زلاله في لب مسامعي،
عن روح هائمة في مقامات الشك،
تبتهل للنسيان أن يكون بردا وسلاما وترياقا في عروق ذاكرتك،
ثم اجلس بقربي يا علي،
لأخبرك عن مقلتين لا ترى سواك
ووجه أينما وليت شوقه، سافر بي إلى مضارب هواك
عن أمنية كلما تبتل البنفسج فاح عطرك منها
وهمسات ناعمة مختبئة بين أروقة الحروف،
تنتظر ايماءة نبضك
لتنفرط بدلال بين مسامات صوتك
تداعب نظراتك بغواية أجنحة ملونة
وتراقص لهفتك بعذوبة ملاك







 
قديم 10-16-2018, 11:25 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

قبل أن تأخذني خُطاي نحوكِ
أحـرقـتُ أوراقَ انتمائي
تركتُ ورائي وفـائـي القـديـم طـرّا
زهـدتُ بـمـا مـضـى ،
استأصِلُنـي جيداً من بعضـي الفائت
أخلعُ عنّـي كلَّ أثرٍ و إثم
أجريتُ على قلبي فرمتةَ نبضاتٍ
عملتُ لـ رأسي غسيلَ شعور
أتيتُ ؛ كمـا وَلَدَتنـِي الأبجـدية
تبنّـاني النّسيانُ أبنـاً بارّاً لا أعصي له محو ذكرى
و حينمـا تلألأتْ في قلبي شمسُ وجهكِ
واستنارت بكِ أركاني الدّاكنـة
وأَسلَمَت لكِ جوارحُ الشعرِ
يا جنّـةَ حُبٍّ مُثلـى
أمشي في ظلالِ إنسهـا
مسيرةَ ثمـانٍ و ثلاثـين قصـيدة
هكذا حـُبّبَ إليّ الإيمـان بكِ
يا قـرارةَ النظـمِ ، ومنـاهلَ الإلهـامِ
ونسائمَ المـزاراتِ ،
و سَكينـةَ المُـرادِ ، و أزرقُ التقـوى
جئتـكِ عـارفاً بحبّكِ ،
مُعـترفاً بما لديكِ من ودّ و إلفـة
موقِنـاً بالعشقِ الذي أنتِ عليه
مـُذعِـنـا لمـا أوصِيـت بـه نحـوكِ
مستبصراً بنبضكِ ، مسترشداً بعطركِ
مُطالبـاً بـ قُربكِ ، حتى أتاني اليقينُ من دموعكِ
فأشهـدُ أنّكِ انصهرتِ شوقاً
و ذويتِ بشأنِ هـذا الوصالِ
لتكـونَ انثيـالاتُ المحابرِ وصـايـا
لا يُعجزُهـا بعدٌ و لا مسافة
فاغفـري لي ما تقـدمَ من وهـمٍ
وما تأخّرَ من غفلـة
ولا تكـترثي لـ افلاسِ صمتـي
فـإن أخـرَجتِ الاشعـارُ أوزانهـا
وجيءَ بـ قلبـي ، طائعـاً لـ عينيكِ البكّاءتـينِ من الشّوق
المملوءتـينِ بالولاء ، المُكتنزتينِ بالأحلام
سأطلقُ عنانَ قصائدي ،
لِتسبحَ فيهمـا كـ سمكٍ ضالّ
وأجعلُ من زُمـرِ أحلامي حجيجاً مُلبّيـاً
يطّوّفُ ما شاء الحبّ













التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

 
قديم 10-17-2018, 12:00 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ليلى آل حسين متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

صباحك ياسمين ينبت من صوتك
وعلى شفتيك يميس ويزهر
وصباحي كل ما في قلبك من عطر يخفق
هل أخبرتك عن فرح يخضر
كلما استحلب ثغري غيمة اسمك ..!!
وعن صباح مشحون بعاطفتك،
مسكون بتجليات الهوى ،
كيف يغمسني ضوءا في اشراقة وجهك ..!!
فأخبرني إن كان صباحي المجنون
يرشق عطره على صدرك،
ويستحوذ على لبك ،
يا شاعرا نذرت له نبضي وعيني وكل ما أملك
إن كنت تبحث عن سر المحبة بين حروفي ..!!
وعن رعشة الأطراف،
وصبابة الهمس ..!!
خذ قلبي اليك الآن تسمعه
وانهل من ندى الروح كل نَفَس يهفو اليك
فالعين مجبولة على رؤياك
والوجد ذابل في حضرة العشق
شاردة أنا في طرب المتاهات
غارقة في نمير قصائدك
فتلطف بقلب يهواك ظمأً
وكن في شرع الهوى مطر
واسقِ عطشي







 
قديم 10-18-2018, 06:21 PM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

يا مـواسمَ الهطـولِ
حينما يُعانقُ مطرُ البوحِ أوراقَ الانتظارِ
فتعبقُ في زوايا الأمـلِ رائحـةُ الامـتزاجِ
حينما تصفعُ الرياحُ وجـهَ السّفنِ
ايذاناً لِرحلةِ حبِّ
حينمـا يجتبينـا الدفءِ قُطبَـا انجذابٍ
حينمـا لا نفطِـنُ إلينـا
و يعـدو بنـا جرياننـا لمصبِّ اللقـاء
كجدولي خمـرٍ ولـبنٍ
يجريانِ في اتّجـاهِ حلمٍ واحـدٍ
يا سراجاً ينفضُ ترابَ الليلِ عن أهدابي
يوقدُ شمعداناتِ اللهفةِ في أحداقي
يا قدراً يستقطعُ لي زمناً جميلاً
يوزّعُ ألوانَ السّرورِ على ملامحِ أيامي
يطعمُ الثواني قوتَ البهجةِ
أتساءلُ كيفَ يضوعُ العطرُ من بين حروفكِ
فتنتشي الروحُ بالمسكِ و العنبر
كيفُ تحملينَ عينيّ على جناحيّ الأرقِ
فتورقُ عُزلتي بالجوريّ و الجلنار
كيفَ لكِ أن تلقّنينـي الشعرَ
فأنزفُ قصـائدَ تسرّ الناظـرين
كيف لـ هذا الإغواءِ العظيمِ
أن يُشيطـنَ لي حلاوةَ الوصـالِ
و يوقع بي في شراكِ هواكِ
كيف يمنحُ غروبي شروقاً
فترجعُ عقاربُ الزمنِ الى السرور
دعينـا نأتـنسُ بمـا اقترفتـهُ قُلوبنـا
نُهرقُ حـبرَ شعورنا فـوقَ ورقِ الحكاية
كي لا يخلو زماننـا ، من سيرةِ العُشّاق













التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

 
قديم 10-20-2018, 08:20 AM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ليلى آل حسين متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي

يا آخر أنبياء المطر ،
ما معنى أن تؤثث الحيرة في قلبينا معبدا
يسرق دعاء أرواحنا
يركع له نبضنا
ويسجد لطقوسه الوجد ويبكي
ما معنى أن نخادع الإحساس،
ونقايض الهمس بطقوس صمت
آيلة للسقوط قاب عناق أو أدنى..!!
أن نقطف عناقيد القصائد
ونقضم عنب شغفها بتوق واشتهاء ،
أن نمسك بتلابيب اليباس،
ونبقى قيد عطش ينكر خرير المودة في العروق ،
أن نقف على شفا شوق جارف ،
نتشبث بذراع حلم يضمنا بخفقة لا تحتمل التأويل..!!
ما معنى أن نتكور في حضن غيمة،
كقطرات بكر ،
نغتسل هتاناً رقيقا ينبئ بأحاسيس متجددة
تبعثر هدوءنا المصطنع..!!
وأن يضمني صوتك فينساب شعوري عصافيراً
تأخذني إلى غصن قلبك ،
تتناهى في الإصغاء،
وتتنفس الدفء بملء رئتيك،
ما معنى أن أتعلق بذيل أسئلة تائهة ،
محفوفة بأنفاس تغلي فوق مواقد الشوق ...!!
؛
يا أعذب وصايا المطر ،
دقائق الوقت تصدح بتمام اللهفة،
والكون حولنا خاشعاً متمادياً في التجلي ،
وصيامنا عن مائدة العشق مَجْلبَة للإثم ،
ومعصية تستنزف عمراً من التروي،
بينما الوجل حاجز من إعوجاج يفصل بيني وبينك ،
هل أبطأنا الخطو ..!!
أم فاتنا موسم الغيم دون طراوة تنداح في عراجين أرواحنا .!!
هل نترك الماء يهرب من بين أيدينا إلى السماء ..!!
أم أبذرني عاشقة في خصب الورق ،
وأنتظرك تروي قفار الروح لذة البلل،
وتسقيني حبك، نبضاً، حرفاً، ودفقاً..!!
؛
هلت مواقيت المطر يا علي ،
ومازلت أتربص إجابة تنمو حذرا بين الحرف والوتر !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 10-20-2018 في 09:14 AM.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي علي التميمي ثنائيات النبع 43 06-09-2016 10:55 AM
من إبداعات حسين أحمد سليم حسين أحمد سليم نبع الفنون, الصور والكريكتير 1 03-16-2014 10:46 PM
قراءة نقدية لنص (نوع من الصلاة) للشاعر أحمد حسين أحمد عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 07-11-2012 03:32 PM
محمد كامل حسين رائدة زقوت المكتبات 0 03-04-2010 04:55 PM


الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::