آخر 10 مشاركات
مقاصد الحب الشريف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الصَّنَمُ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الجبل .. في رثاء المرحوم الشاعر عامر السامرائي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تعريف \\ كريم سمعون (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الدارُ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ثلمة روحي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          غزة العزة (الكاتـب : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب الإسلامي

الملاحظات

الإهداءات
محمد فتحي عوض الجيوسي من الأردن : كل عام والجميع في هذا النبع البديع بألف خير عواطف عبداللطيف من عيد الفطر : أسأل الله أن يمدكم بالعمر المديد ويتمم فرحتكم بالعيد ويلبسكم ثوب الصحة والعافية,,كل عام وأنتم بخير تواتيت نصرالدين من عيد الفطر : اللهم أختم لنا الشهر الفضيل بالمغفرة والعتق من النار ******** عيدكم مبارك كل عام وأنتم بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-21-2018, 04:53 PM   رقم المشاركة : 21
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  


إسم الجلالة هنا يأتي من باب الإندهاش
كمن يقول "جميل" وهو إسم أيضا نكتبه ونسكت بعده
في هكذا حالات يستخدم معنى الإسم بعيدا عن الشخص المسمّى أو الملقّب به
وبالتالي لا يُعد نداءً ولا يحتاج لفائدة وسؤال يليه
مطلب جميل شدّ انتباهي فأحببت أن أدلي بوجهة نظري المتواضعة
وكل فوائدك هامة.. تدعو للتأمّل وإعادة النظر في مضامينها
دام لك الألق أخي المبدع ياسر سالم
كمشة ياسمين تليق

هذا التعليل لا يكفي لرفع الحرج الشرعي

لاسيما ان الاصل في العبادة العدم ..
فكل عبادة معدومة الا ما أتى الشرع بها وجودا ...
وما نحدثه نحن الىن مما يمس الشرع أو يقترب من مفراداته لابد ان يكون على هوى الشرع لا على هوانا
ولغة العرب هي وعاء الشريعة
واستعمالاتها هي الفيصل بين ما ينبغي او لا ينبغي
ولذلك التوقف عن مثل هذا اولى وان كان قصد صاحبه قد جاء على غير مراد اللغة اذ لم يسعفه التركيب
تحياتي لك استاذة ليلى
وشكرا على الاهتمام ..












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 04:54 PM   رقم المشاركة : 22
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

محنة الأسر وسلب الإرادة ..




كان ليل طويل عاصف لا صبح له ..

تطاول حتى قلت ليس بمنقضٍ .:. وليس الذي يرعى النجوم بآيب ..

كنت أنظر إلى من حولي بعد كل تكدير موخز وجلد وإدماء ،
فأرانا - عرايا - كالأيتام على موائد اللئام
أو كأغنام قاصية في ليلة شاتية
كنا نعيش في ظلام سرمدي امتد سنين طويلة
ولا يسمح لنا بنور إلا ما يأتينا عفوا ورغما عنهم ..

وكان صوتهم الأجش ونعالهم الثقيلة نذير همٍ وغم وعذاب
وكان حالنا - والله - كما يقول القائل :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى .:. وصوّت انسان فكدت أطير

كم فقئت عيون وكسرت ضلوع وحيل بين الجسد وبين ما يشتهي من راحة ولو بضع ساعات من نهار ...

اشكروا الله على العافية ... والهجوا بالدعاء لكل مبتلى ...
..
الحمد لله
ذهب الألم وبقيت آثاره ..












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 04:56 PM   رقم المشاركة : 23
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

الشعر والشعراء (*)

أخشى أن يكون أهمَّ أركان الشعر إحساسُ الشاعر بمعانيه إحساسًا كاملًا نافذًا متغلغلًا، لا يدعُ للمنطق العقلي المجرّدِ عملًا في تكوين شعوره. وليس معنى ذلك أن يَتَعرَّى الشعر من المنطق العقلي المجرد، بل معناه أن ينقلب المنطق العقلي -بكماله وتمامه وقوته واستوائه واستقامته- حاسة دقيقة مدبِّرة تعمل في حياطة الإحساس والقيام عليه وتصريفه في وجوهه على هُدًى لا يضل معه، فلا يشرُد عن الغرض الذي يرمى إليه في التعبير عن الصور التي تنشأ لهذا الإحساس. وإذن فأكبَرُ عمل المنطق العقلي في الشاعر أن يُمِدَّ الإحساسَ، بما ليسَ لَهُ من الاستواءِ والاستقامةِ والسدَاد، وكذلك تتداعَى إليه الألفاظُ التي يريدُ التعبير بها مقترنًا بعضها إلى بعض، بحيث لا تخرج هذه الألفاظ في الكلام حائرة قلقة، تجول في عبارتها من انقطاع الرباط الذي يربطها بالمعاني التي أحسها الشاعر، فهاجتْه فغلبته فأراد التعبير عنها تعبيرًا صافيًا مهتزًّا متغلغلًا قويًّا، فيه صفاءُ الإحساس، واهتزازه وتغلغله وقوته.
وأداة المنطق العقلي هي اللغة، والعقل بغير اللغة لا يستطيع أن يستوى ويتسلسل ويتصل، ولا أن تتدفق معانيه في مجراها الطبيعي.
فالمنطق العقلي كما ترى هو خزانة اللغة التي تمول الإحساس، فهو يتقاضاها ما تستطيع أن تمده به من المادة التي تمكنه من الظهور والانتقال. فربما أخذ من اللغة ما هو "موصل ردئ" للإحساس، وربما أخذ منها ما هو "موصِّل جيد" يستطيع أن يسرى فيه إلى قارئه أو سامعه، فإذا عرفت هذا أيقنت أن الشعر يتصل أول ما يتصل بإحساس قارئه وسامعه، فيهزه بقدر ما تحمل ألفاظه من إحساس قائله. فإذا أَخفق أن يكون أثره كذلك، فمرجع هذا إلى أحد أمرين:

إما أن الشاعر لم يُوَفَّق إحساسُه في الاستمداد من لغته ما يطابق الإحساس ويكون "موصِّلًا جيدًا" له، لأن منطقه العقلي لم ينبذ إليه من مادته ما هو حق المعاني التي يتطلبها إحساسه، هذه واحدة.

أو لأن مادة هذا المنطق العقلي أفقر من إحساس الشاعر، فهي لا تملك عندها ما يكفي للتعبير عن إحساسه، فهذه أخرى. ولهذه العلة الأخيرة تجد كثيرًا من عامة الناس ليسوا شعراء، ومع ذلك فربما كان أحدهم أدق إحساسًا وأعمق وأعنف، ويكون إحساسه أحفلَ بالمعاني وأغنى، وإنما يقطعهُ عن الشِّعر هذه العلَّة، وهي فقر المنطق العقلي من اللغة التي هي مال له. أو انقطاع المنطق العقليّ دون الوصول إلى المنطقة التي ينقلب فيها هذا المنطق -بكماله وتمامه وقوته واستوائه واستقامته- حاسة دقيقة مدبِّرة تعمل في حياطة الإحساس والقيام عليه وتسديده للغرض الذي يرمى إليه في التعبير عن معاني الإحساس، كما قدمناه آنفًا.

-----------------------
من مقال للكاتب الفرد في بابه العلامة شيخ العربية الأول في عصره سليل بيت العلم والعلماء الإمام أبي فهر محمود شاكر طيب الله ثراه وقدس روحه وأنار ضريحه












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 04:57 PM   رقم المشاركة : 24
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

في ليال لم تعرف سر الهوى ..
قلت هذه القصيدة التي لم اعد اذكر منها الا القليل
...

ياليل مالك تكسو الكون بالظُلَم .:. فازورّ منك بهاء السهل والعلم
يا ليل غرّك صمتٌ أنت تضربه .:. حول الكلام وحول اللوح والقلم
داجٍ يحيط بصبّ شق مهجته .:. منأى أحبتِهِ من دونما سقم
فبات يجمع نفسا لا يفرقها .:. إلا التنازع بين الصبر والألم












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 04:59 PM   رقم المشاركة : 25
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

الاستبداد ... وإلف العادة ..


حين يقوم بأمر الناس طرف ما ، يملك من التأثير باللسان على السنان ، ما يحقق انقياد الآخرين له ، وتبعيتهم الذليلة لمنطقه ؛ فإنه لابد سيسير بهم عكس فطرتهم ، وينكص بهم عن سبيلهم إلى حيث معاطن الهلكة والبوار ، ثم لا ينفك يسقيهم من كؤوسه تترى ، حتى يُطبعوا على ما يضاد الفطر ويستدبر الأعراف ، ولا يزال الناس يتواردون كابرا عن كابر على هذا الشذوذ ، حتى تصبح فيهم خُلة معروفة وسجية مألوفة لا تكاد تنكر .... ولكن إلى متى؟

إن من يسبح ضد التيار ؛ لابد أن يصل إلى اللحظة التي تنفد فيه قوته ، وتخور عزيمته ؛ وإن كانت ماضيه ،؛لأنه يحمل الأشياء على عكس طبيعتها ، بما يعتبر شذوذا عن القاعدة .. ولا يمكن للشاذ أن يجبر القاعدة على أن تتحيز مساحته الضيقة أبدا ؛ ليظفر هو بمساحتها الأعمق والأعرض ..

هنا يحدث الانقطاع والانبتات ، وتلوح بوادر العودة ، لتستأنف الحياة سيرتها الأولى التي فطرها الله عليه ، ويهيأ الله من أسبابه الظاهرو أو الخفية ، ما يحقق هذه العودة الحتمية ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ....
حين علا أحدهم بجموعه الآثمة ، وحمل الناس على التنكر لكل الفضائل ، وكرس للتحلي بأقبح الرذائل ، وحاصر النور بجبروته وتجبره ، وأطلق في الظلام طيوره تنعق وتنفر ؛ جاءه الخلل من حيث أراد الأمل ، وداخله الهلاك من حيث يؤمل الديمومة ,الثبات.. فانقلب السحر على الساحر ... واستحال نباته الذي غرسه بيده بيده قتادا يعترض حلقه ، حتى أتى على حشاشته ؛ فلم يبق فيه من رمق ....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 05:00 PM   رقم المشاركة : 26
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

وهكذا الضباب ...
حين يستعلي بكثافة مرهقة على حبكة النور
يغطي على الاختيارات
ويقمع الفكرة في قيد بال مستلق على ثرى ممحل في سجن وحيد
ويمنع العقل من تناوش المعرفة بتتالٍ عفويّ يستنيم له الحس ويؤازره الواقع ويعم به النفع
الكثيرون يخُطون بأضغاثهم لنا مفرادات مبتسرة
تخرج إلينا مجهضة كئيبة من رحم واه متعفن
ثم يوهمونك - عبر أشرعة سوداء - أنهم يمخرون بك في تضاعيف بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب
ويبقى موكب النور الذي لا يخاتل الحُدُق ..
وحده هو من يملك - حين يُؤْذن - إلحاقَ الهزيمة بجيوش الظلام.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2018, 05:01 PM   رقم المشاركة : 27
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

فقال لي ...
يا سيدي لو لم تكن له من خطيئة سوى كارثة السلام المزيف ومصيبة كامب ديفيد لكفي ..
هو صهيونى الهوى وان تحلى من الوطنية بكل حليها

كان يلعن اليهود في الصباح ويؤاكلهم في العتمة..
وعلاقتهم به وباسرته من بعده مميزة جدا ، ويكفيه عارا وشنارا أنثاه المجرمة التي صنعها اليهود على أعينهم ، تنتظم حتى اليوم في زيارة الكيان الصهيوني ، وتحرص عند زيارتها لأرضهم المغصوبة أن تزور قبورهم ، وتبدأ بقراءة الفاتحة على قبر مناحم بيجن ، حبيب زوجها وشريكه في مسرحية السلام العبثية ..وصورتها أمام قبر الهالك اليهودي وهي تترحم عليه وتقرأ له (الفاتحة) وتدعو له ، تختزل مشهد كئيبا امتد لسنوات مؤلمة ، هي سِنيّ حكم زوجها الهالك المجرم

هذا رجل ديوث بامتياز ، لم يحترم فطرة أمته وهيجان مشاعرهم تجاه اليهود الغاصبين الوالغين في دمنا ، وسمح لفحولهم - وهو الرئيس المؤمن - ان يُقبَّلوا وجنتي زوجته ، ودماء الشهداء وأشلاؤهم لم تجف بعد ... ولولا وقار صفحتك ، لذكرت هنا من الفضائح عنه ما يتأفف منه كل حيي حليم

لم ينصت لقول العقلاء المخلصين في أن تبلغ الحرب مداها ، ويتحقق الحلم العربي المنشود ،
ولكنه وقف عند دوره الذي رسموه له ، وإن أشعروه بزهو الاختيار ، فقد كان مسيرا لا مخيرا ولا يدري أو قد يدري ... وحمّل مصر مالاتطيق ، فقاطع العرب من أجل أحبابه اليهود ، بعد أن قبع في جب صهيونيتهم بأعذار سخيفة ، وجعل الانتصار الأبيض هزيمة مدوية ، وشرد بعض صانعي مجدها ، فأبعدهم واقترب من اليهود ، وجعل يخطب فيهم ويبرم معهم اتفاقيات كاذبة خاطئة .. هي سر خضوعنا وذلنا حتى اليوم
وحقق معادلة كسنجر ( حتى يلتحم جسدان ، لابد من تسخينهما الى درج الانصهار ... ولكن بقدر ) فكانت الحرب الذي ظهرت فيها فدائية المصريين وعبقريتهم ، ولكنها كانت من ناحية أخرى حد السكين الذي قطع بها هذا الخائن المجرم - متعجرفا - الحبل الذي يربطنا بهويتنا ، ويصلنا بأشقائنا ، ويمنعنا من أن ننماع في ركاب اليهود ...

ذهب النصر المرتجى هباء ، وتاجر بدماء الأبطال المساكين ، ممن استعر بهم جحيم الحرب ، وخرب الاقتصاد بانفتاحية هوجاء ، تخبط في الحياة على غير غاية ، فكان أن ازداد الغني في عهده غنى فاحشا ، والفقير أصبح مدقعا بائسا ، وصارت الطبقية الملعونة ترسا كبيرا في آلة غواية عمياء صماء لا ترحم ...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل ياسرسالم يوم 02-22-2018 في 10:20 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2018, 11:27 AM   رقم المشاركة : 28
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

للنساء فقط

......
مسألة شائكة ولابد من التنبه لها لخطورة اثرها ...
وهو ما يتعلق بإزالة النجاسات من الثياب (طهارتها ) بالغسالات الحديثة ...

والمتقرر في ضوء ما نعرفه عن هذه الغسالات بنوعيها انها تنظف ولا تطهر ....
وعليه فينبغي الحذر في استعمالها في (تنظيف) الثياب التي تنجست لئلا يصير الغسيل كله نجسا ... وان بدا لنا نظيفا ..

قلت :

الماء الكثير شرط لإزالة النجاسة إذا طُرحت بها وإلا صار الماء القليل نجسا بمخالطة الشي المتنجس وان بدا - ظاهرا - ازالة عين النجاسة من الثياب التي طرحت فيه وهو قول الجمهور ومعتمد مذهب الاصحاب خلافا لمالك واختيار الشيخ تقي الدين رحمهما الله بأن الماء لا ينجس إلا (بالتغير) سواء ورد على النجاسة أو وردت عليه،
ولابد من تقرير بعض الامور حتى يكون الكلام على بينة وهدى ..
وهو ان :
- الماء لا ينجس في محل النجاسة حين وروده عليها
- الماء الجاري ولو لم يكن كثيرا يكفي لإزالة النجاسة
- الماء القليل ينجس بملاقاة النجاسة ... (*)

فالثوب المتنجس بالدم او مايخرج من السبيلين او بملامسة الكلب والخنزير ( رطبا) أو بمُسكر مائع أو بدم حيض او نفاس .. الخ
كل هذه الثياب لابد من طهارتها قبل تنظيفها وإلا تنجس الماء بملاقاتها وتنجس كل ما كان فيه من ثياب ونحوه ...
وطهارتها بان تغسل جيدا قبيل وضعها بالغسالة وتعصر اكثر من مرة حتى نتيقن زوال النجاسة وان بقيَ لونها وعسر إزالته
ثم لا باس بعد ذلك بوضعها في الغسالة لتنظيفها وإزالة ما بها من بُقع واوساخٍ مع سائر الملابس المتسخة ..




---------------
* القليل هو ما دون القلتين .. والقلتان بالليتر تقريبا 270 ليتر على خلاف كبير في تقديرهما














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل ياسرسالم يوم 03-04-2018 في 11:51 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 02:31 AM   رقم المشاركة : 29
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: فوائد ...

بارك الله فيك أخي الكريم ياسر سالم على هذه الفوائد المختلفة

ذات المعنى والمغزى الهادف ، ولا شك أننا نستفيد منها

استمر أخي الكريم جزاكم الله خيرا

تقديري







  رد مع اقتباس
قديم 10-30-2018, 10:16 AM   رقم المشاركة : 30
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: فوائد ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   بارك الله فيك أخي الكريم ياسر سالم على هذه الفوائد المختلفة

ذات المعنى والمغزى الهادف ، ولا شك أننا نستفيد منها

استمر أخي الكريم جزاكم الله خيرا

تقديري

اشكرك استاذة بسمة على جميل المتابعة ورائق التناول
وارجو ان يجمعنا هنا العلم النافع والمعرفة الثاقبة والذوق الراقي
تحياتي لحضرتك












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة في فوائد الإستغفار الوليد دويكات نبع الإيمان 11 04-02-2016 02:59 AM


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::