شارةً نوريةً منذ القِدَمْ
عذراءها قديسةٌ هيهات لكْ
صِفْها كما رسمتني
في لجّةٍ أو كما راوتني فساءَ لكْ
هيهات لك
صخرةٌ في قبتي
لا تنحني الا لأقدامِ النبيِّ أو مَلَكْ
هيهات لك
لله دركم من حروف ماسية طرّزتم بها فلسطين الحبيبة بخيوط من نور وأنتم تمسحون عنها غبار المؤامرات التي تحاك من بني صهيون للمسجد الأقصى الذي لن ينحني إلا للمجاهدين في سبيل الله والذين يصدون عنه قنابل وأسلحة المحتل بحجارتهم المقدسة التي كانت بمثابة سلاح قوي قد تشرّب بالقوة وصدّهم سلاحهم بقوة إيمانهم وسلامة عقيدتهم، فالعبرة بقوة الإيمان وتسخيره في سبيل الله، وليس بقوة السلاح، يكفي أن من الحجارة قد سجّل التاريخ نصرًا للمجاهدين وخوفًا ورعبًا لبني صهيون..
ومهما يُحاكون من مؤامرات على أرض فلسطين الحبيبة، فستبقى عصية عليهم بإذن الله، لا لشيء إلا لأنها أرض الأنبياء والرسل وأرض الإسراء والمعراج والأرض التي نزلت بها هدية السماء للبشرية بيد نبيّه المصطفى عليه الصلاة وأتم السلام وهي الصلاة التي تقربنا لله رب العالمين..فكيف لا تكون عصية عليهم وهي الأرض المقدسة المباركة التي تكفل الله بنصرها وحفظها..
أستاذنا الراقي البارع المبدع
أ.شاكر السلمان
نسجتم من الجمال ومعانيه ما يثلج الصدر ويرفع هامة الشعر عاليًا..
حروف من جمال وقوة قد تشبّثت بجذور أرض فلسطين ، وأحيتها بماء شعركم البديع
جزاكم الله كل الخير
وجعلها نورًا في ميزان حسناتكم
وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية