هي لحظة تشظّ وذات مغتربة في الحضور الموهوم
تتعدّد فيها تفاصيل الجراح لتلقي بزخمها فتكتمل بها قتامة المشهد
نصّ جميل
وأسلوب مائز ساقني بشوق حتى النهاية
فما أجملكم حتى في الحزن
كلّ البيلسان
من أين أبدأ نص حوى ما حوى من فن بارع ورسم ماهر للصور وهذا الولوج في عمق الذات والتماهي في المعنى واستخدام عناصر قصيدة النثر بفاعليه من حيث استغلال الفراغ والجمل القصيرة المكونه من كلمه او كلمتين واستخدام النقاط يوحي بكثير من الكلام المحسوس من خلال شعور المتلقي أضف إلى استخدام السجعة وهنا جاءت حلوة منسابه ومتناسبه مع تدفق المشاعر بدن ثقل ولا شذوذ وهذا يدل على مهارة وإبداع الكاتب ،هذا نص فائق الروعة وأثبته
للأسف... آلت وقائع الحياة إلا أن تدمغ الشعور بوصمة ألم في كل مرحلة وتجربة نمر بها
ولكن الجميل في الأمر، أن هذا الألم يولّد إبداعا في قريحة الكاتب ينثال على السطور بعمق شجي
سلمت أناملكم شاعرنا القدير ولا عدمتم الروعة
من أجمل ما قرأت في عالم النثر المظلوم من دون تلك المهارة.. نص يسابق الموزون في انسيابيته وتدفقه.. كل شيء فيه يقول أنا الجمال ذاته؛ حتى الشكل البصري؛ يختال على هذا البياض وكأنه طاووس يختال في اخضرار موطنة.. ولا يفوتني ذكر الحرفنة في إختيار (السنديان) هذا الشجر المعمر؛ كعمارة الجرح... نص لا ينشبع منه. زادك الله فطنة وحكمة وعلما.