ومكروا ومكــــــر الله
أحد الطرفين عنده وهمٌ فى رأسه . المؤمن باليوم الآخر والجاحد له . اتفق علماء الفيزياء بأن عمر الكون ما بين 12 و13 مليار سنة . وهم علماء فيزياء وليسوا (دهمـاء) يتجولون فى الشوارع أو يتسامرون فى المقاهى . ولا أحد منهم مسلم يقرأ القرآن أو يتأمل فى آياته . إنهم إما نصارى أو ملحدون . وقد توصلوا – بصدقهم فى ملاحظاتهم العلمية _ إلى أن للكون عمرا وليس هو أزلىّ لابدء له . والشيئ الذى له عمر مصنوعٌ لا محالة . ولا عليك بالذى صنعه . المهم أن له صانع . هذا الصانع كان حيا موجودا قبل 13 مليار سنة ، طبعا . نحن نرى أن الشمس تشرق وتغرب منذ 12 مليار سنة فالجاحد باليوم الآخر يرى أن هذا التكرار غير منته . وعلى أساس ذلك يرى أن من يفكر فى يوم القيامة شخصٌ موهوم . وفى الواقع أن شيئا استمر 12 مليار سنة على نفس المنوال يبدو وكأنه لن ينته غدا أو بعد غد أو حتى العام القادم ! ولكن من يؤمن بأن للشئ ابتداء ، مهما طال العهد ، يؤمن بإمكانية أن له انتهاء . وصانع الكون وعد الناس بأنه سيُنهى هذا الكون يوما . لا يهم المؤمن أى يومٍ سيكون ذلك اليوم . فى مقدور الصانع الذى دام 12 مليار سنة أن يدوم أى زمنٍ قادم . لا فرق عنده أن ينتظر عاما ثم يُنه الكون أو أن ينتظر مليون عامٍ ثم يُنهه . فالزمن عنده سواء . والحقيقة التى تغيب عن الملحد أنه ســـواءٌ على المرء أن يكون انتهاء الكون بعد عامٍ أو بعد مليون عام طالما أن الإنسان ميتٌ لا يشعر بالزمن !
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان بالبعث والنشور
فمن لا يؤمن بذلك يعيش كالموتى
تبارك الله وتعالى عمّا يصفون
شكرًا لجمال المطلب وأناقة الطرح
مودّة بيضاء
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان بالبعث والنشور
فمن لا يؤمن بذلك يعيش كالموتى
تبارك الله وتعالى عمّا يصفون
شكرًا لجمال المطلب وأناقة الطرح
مودّة بيضاء
------------------------------------------------
وجـــــود الشيئ عملية مستحيلة إلا بتدخل الله سبحانه يا هـــــديل ، بورك قلمـــــك .