" ولئن أخرنا عنهم العـــذاب إلى أمة معدودة "
يا ملحدين لا تفتروا . ولا تســـتهزئوا بالقرآن الكريم . هذا الموضوع ليس هزلا . هذا أمرٌ جاد . أنتم تروْن أنه ليس هنالك عذاب ، وأن الدنيا تسير بنفس الروتين ، فظننتم أنها مجرد لعبة ، وإن هذه الدنيا سوف تستمر هكذا إلى ما لا نهاية . وأن ليس هناك شيئ إسمه الله ولا شيئ إسمه اليوم الآخر ولا بعث ولا حســــاب ، وأن أحدنا يعيش حياته وينتهى ووداعا ! وحسبتم أن أحدنا قد جاء بالصدفة فى هذه الدنيا وخير له أن يستمتع فيها لأنه سيعيش مرة واحدة فقط !
هذا تفكير ســاذج جدا ، وبســيط جدا ، أحســــن منه تفكير الأنعام ، لأن الأنعام بهائمٌ أصلا مخلوقة هكذا ! وأنتم لديكم مخ فى أدمغتكم ، وتروْن بأعينكم الكرة الأرضية أمامكم – دعونا من الكواكب والنجوم البعيدة – ولنتكلم فيما هو أمامنا . أقول لكم قولة ضعوها نصب أعينكم : ليس هنالك شيئ فى هذا الكون كله يصنع نفسه بنفسه ، إلا أن يكون هنالك صــــانعٌ يصنعه ! ألا هل بلغت ، اللهم فاشـــهد .
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 08-21-2020 في 12:25 PM.
كفى بتقدمهم في العمر وبلاء أجسادمهم وتحورلهم من حال الشصبا والشباب إلى حال الهرم والشيخوخة
علامة ودلالة على أن هذه الدنيا فانية ولا بقاء لها!
ولكنهم حمقى
أجارانا الله من فتنة الدنيا وأدواتها
دمتم بخير وألق
محبتي والود