لعلها سذاجة البسطاء ولعل الواقع يفرض نفسه ولعل الناس يلجاون للحكايات والأساطير هربا من قول الحقيقه..لن نقدم تحليلا سياسيا ولكن نروي ماحدث وللجميع أن يفسر ويرى..سألت شيخا تجاوز الثمانين عن داعش والفلوجه ..كيف دخلت ومن هي وماذا كانت تريد..قال لي اياك أن تتحرش بداعش..انهم سحره يمارسون السحر ولديهم طاقيات إخفاء يضعونها فلا يراهم أحد..ضحكت منه وقلت ياعم..هذه من حكايات ألف ليله وليله ..قال لا انه الواقع الذي رأيته ورآه كل أهل المدينه..اسأل من شئت..قلت وكيف,,,؟؟ قال..صباحا أعلنت الحكومه منع التجول بالمدينه..وخلت الشوارع الا من العسكر ..ودام منع التجول والحكومه تحت الأنذار طبعا والجيش والشرطه يتجولون مع أسلحتهم..واستمر منع التجول طوال الليل حتى الصباح..وعندما فتح الناس أبواب بيوتهم عند الصباح كانت داعش تنتشر بالمدينه واختفى الجيش والشرطه ..ولم نسمع صوت اطلاقة رصاص واحده..كيف دخلت داعش ومن أين أتت بعدتها وعتادها...؟؟وخلال الأنذار الحكومي...؟؟ لابد أنهم يملكون طاقيات الأخفاء..بعدها هطلت القنابل والصواريخ والبراميل المتفجره كالمطر ومعها مدفعية الميدان تهدم البيوت فوق أهلها..لكن داعش وجنودها لم يصبهم ضرر..واستمرت البراميل والصواريخ والمدفعيه تدك المدينه لسنوات..وفجأة تخرج داعش محمولة على 700 سياره مسلحه علنا جهارا وأثناء ماكان الجيش وأتباعه يحاصرون المدينه..خرجت داعش الى الصحراء الغربيه من غير قتال..ألا يدل هذا أنهم يضعون طاقيات إخفاء...؟؟
تبسمت وقلت لنفسي ..دعه يرى مايرى ولن أقول له ماأرى فالحقيقة تقود الى التهلكه...