آخر 10 مشاركات
رسائلي إليه .. / زهراء / (الكاتـب : - )           »          من يدعي الشأن (الكاتـب : - )           »          اضاءات النزاهه (الكاتـب : - )           »          أوراق مبعثرة / زهراء العلوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أيظن .. أتظن !!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ليس عبثاً ..!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم فضاء اللغة

الملاحظات

الإهداءات
دوريس سمعان من صباحكم مسك : جمعــة طيــبة ومباركــة لكل الأصــدقاء وزمــلاء الحـرف الأفــاضل ************ تقبـل الله منكـم صالـح الأعــــمال فاطمة الزهراء العلوي من ارض الله : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عواشركم مباركة وكل عام وانتم بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-13-2024, 10:53 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قصيدة مثلث قطرب

من هو قطرب
هو محمد بن مستنير وقد عُرف بقطرب درس الأدب والنحو وأجادهم وقد تعلم علي يد الشيخ سيبويه.
نشأ قطرب في بيئة معتزلية ساعدتة بشكل كبير علي زيادة التفكير والتدبر وإعمال العقل.


ما هو مُثلث قطرب ؟

مثلّث قطرب أو مثلّثات قطرب دراسة لغويّة دِلاليّة تتناول المفردات في شكل مجموعات، تتركّب كُلُّ مجموعة من ثلاث كلمات متّفقة في البِنية الصَّرْفيَّة والحروف وترتيبها، وفي شَكْلِ الكلمات ولكنها تختلف في التشكيل وبذلك يكون هناك إختلاف كبير في المعني، يتناول في كل بيتين كلمة لها نفس الحروف ومختلفة في المعني ويوضع معني كل منهم في القصيدة.

سبب تسمية الكتاب بالمثلث
الكتاب إسمة “المورث لمشكل المثلث” ولكن شهرتة بالمثلث أو مثلث قطرب والسبب في هذا أن.
المثلث هو شكل هندسي يحتوي علي ثلاث أضلاع وثلاث زوايا، وهكذا الكتاب يعتمد كل بيتين فيه علي ثلاث كلمات لهم نفس الحروف، وتم ذكرهم بنفس ترتيب الحروف، ومع ذلك كان الإختلاف في المعني واضح بسبب إختلاف التشكيل.


محتوي قصيدة المُثلث

القصيدة تتكون من 95 بيتا تم تقسيمها إلي ثلاث أجزاء.

أول جزء من القصيدة من البيت 1 إلي 14 مقدمة للقصيدة والصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ثاني جزء من القصيدة من البيت 15 إلي 88 هو الجزء الذي يحتوي كل بيتين فيه علي ثلاث كلمات وشرحهم.
ثالث جزء من القصيدة من البيت 89 إلي 95 هي خاتمة القصيدة وختمها أيضا بالصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
مثال علي شرح أبيات القصيدة
لن نقوم بشرح القصيدة كاملة ولكننا سوف نأخذ بيتين لنري معاً كيف تسير أبيات مثلث قطرب ونأخذ أول بيتين يقول.

فالْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا * وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا
وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى * فِيْهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ

فالْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا : اي الماء الغزير.
وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا : اي حقد مستتر ومخفي.
وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى فِيْهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ : اي الجهل يسري به وليس لدية تجربة كبيرة.
لذلك فالقصيدة سهلة ولا تحتاج إلي شرح فهي تقوم بشرح نفسها ولكنها تحتاج إلي تركيز ونترككم مع أبيات القصيدة فهي مفيدة ونفعها كبير لطلاب العربية ومحبيها.


أبياث المثلث كاملة من نظم عبد العزيز المغربي



1 – حَمْدًا لِبَارِئِ الأَنَامْ * ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ
2 – مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ * عَلَى الرَّسُولِ الْعَرَبِي
3 – وَءالِهِ وَصَحْبِهِ * وَمَنْ تَلاَ مِنْ حِزْبِهِ
4 – سَبِيْلَهُ فِي حُبِّهِ * عَلَى مَمَرِّ الْحِقَبِ
5 – وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِمَا * أوردته شرحا لما
6 – قَدْ كَانَ قَبْلاً نُظِمَا * مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ
7 – مُقَدِّمًا فَتْحًا عَلَى * كسرٍ وضمٍّ مُسْجَلا
8 – وَهَكَذَا عَلَى الْوِلاَ * نَظْمًا عَلَى التَّرَتُّبِ
9 – فَسَمِّهِ بالمُوْرِثِ * لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ
10 – مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ * وفُزْ بِنَيْلِ الأرَبِ
11 – وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَليّْ * غُفْرَانَ كُلِّ الزَّلَلِ
12 – ثمَّ قُبولَ العملِ * بالمصطفى المقرَّبِ
13 – صلّى عليه ذو العُلا * ما هطلتْ مزْنٌ على
14 – رَبْعٍ فأضحى مُبقلا * من كلِّ نوعٍ طيِّبِ

15 – فالْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا * وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا
16 – وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى * فِيْهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ


17 – تَحِيَّةُ الْمَرْءِ السَّلاَمْ * وَاسْمُ الْحِجَارَةِ السِّلاَمْ
18 – وَالْعَرْفُ فِي الْكَفِّ السُّلاَمْ * رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِيْ

19 – أَمَّا الْحَدِيْثُ فَالْكَلاَمْ * وَالْجَرْحُ فِي الْمَرْءِ الْكِلاَمْ
20 – وَالْمَوْضِعُ الصُّلْبُ الْكُلاَمْ * لِلْيَبْسِ وَالتَّصَلُّبِ

21 – الْحَرَّةُ الْحِجَارَةْ * وَالْحِرَّةُ الْحَرَارَةْ
22 – وَالْحُرَّةُ الْمُخْتَارَةْ * مِنْ مُحْصَنَاتِ الْعَرَبِ

23 – والْحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الأَدِيْمْ * وَالْحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الْكَرِيْمْ
24 – وَالْحُلْمُ فِي النَّومِ العميْمْ * بِالصِّدْقِ أَوْ بِالْكَذِبِ

25 – السَّبْتُ يَوْمٌ عُهِدَا * وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا
26 – وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا * فِي مَعْمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ

27 – لشِدَّة الْحَرِّ السَّهَامْ * وَلِلنِّبَالْ قُلْ سِهَامْ
28 – وَلِضِيَا الشَّمْسِ سُهَامْ * بمَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ

29 – وَدَعْوَةُ الْمرءِ الدُّعَا * وَدِعْوَةُ الْعبدِ الدِّعَا
30 – وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا * لِلأَكْلِ وَقْتَ الطَّرَبِ

31 – فالشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا * وَالشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا
32 – وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا * وَقِيلَ مَاءُ الْعِنَبِ


33 – والْخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا * وَالْخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا
34 – وَالْخُرْقُ حُمْقٌ لَؤُمَا * فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ

35 – عَتْبُكَ لِلْمَرْءِ اللَحَا * وَقِشْرَةُ الْعُوْدِ اللِحَا
36 – وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَا * بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ حُبِي

37 – جَمَاعَةُ النَّاسِ الْمَلاَ * وَقُلْ أَوَانيهِمْ مِلاَ
38 – لِباسُهُمْ مِنَ الْمُلاَ * مِنْ عَبْقَرٍ مُذَهَّبِ

39 – والشَّكْلُ عَيْنُ الْمِثْلِ * وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِّ
40 – وَالشُّكْلُ قَيْدُ الْغُلِّ * مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ

41 – قُلْ ثُلةٌ فِي صَرَّهْ * وَقِرَّةٌ فِي صِرَّهْ
42 – وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّهْ * مَشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ

43 – والْعُشْبُ يُدْعَى بِالْكَلاَ * وَلِلْحِرَاسَةِ الْكِلاَ
44 – وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلاَ * من كُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ

45 – الْقَسْطُ جَوْرٌ رُفِضَا * وَالْقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا
46 – وَالْقُسْطُ عُوْدٌ مُرْتَضَى * لعَرفِه الْمُطَيَّبِ

47 – الْعَرْفُ رِيْحٌ طَيِّبُ * وَالْعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ
48 – وَالْعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ * عِنْدَ اِرْتِكَابِ الرِّيَبِ

49 – والْجَدُّ وَالِدُ الأَبِ * وَالْجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ
50 – وَالْجُدُّ عِنْدَ الْعَرَبِ * اَلْبِيرُ ذَاتُ الْخَرَبِ

51 – جَارِيَةٌ إِحْدَى الْجَوَارْ * وَمَصْدَرُ الْجَارِ الْجِوَارْ
52 – وَرَفْعُ صَوْتٍ الْجُوَارْ * منْ جزعٍ أَوْ حَرَبِ

53 – شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّةْ * تُدْعَى وَقَالُوا إِمَّةْ
54 – لِنِعْمَةٍ وَأُمَّةْ * مِنْ عَجَمٍ أو عَرَبِ

55 – وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ * عِمَارَةً وَعَمِرَتْ
56 – نَفْسُ الْفَتَى وَعَمُرَتْ * أَرْضُكَ بَعْدَ الْخَرِبِ


57 – طَيْرٌ شَهِيْرٌ الْحَمَامْ * وَالْمَوْتُ في العُرْفِ الْحِمَامْ
58 – وَعَلَمًا جَاءَ الْحُمَامْ * عَلَى فَتًى مُنْتَسِبِ

59 – لِمِحْنَةٍ قُلْ لَمَّةْ * وَشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّةْ
60 – وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّةْ * مَا بَيْنَ شَيْخٍ وَصَبِيْ

61 – الْمَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلاَمْ * وَالْمِسْكُ مِنْ طِيْبِ الْكِرَامْ
62 – وَالْمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ * تَكْفِي الْفَتَى مِنْ نَشَبِ

63 – الحَجْر في الثوب الأمامْ * والحِجر بالبيتِ الحرامْ
64 – وحُجْرُ والدٌ همامْ * لامرئِ قيسِ العربِ

65 – ذائبُ ثلجٍ سَقْطُ * وعينُ نارٍ سِقطُ
66 – لولدٍ قلْ سُقطُ * إنْ لمْ يتِمَّ فاحسِبِ

67 – مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ * وَفِي مَسِيلِ الْمَا الرِّقَاقْ
68 – وَالْخُبْزُ إِنْ رَقَّ الرُّقَاقْ * يُقَالُ عِنْدَ الْعَرَبِ

69 – وسُؤْرُ لَيْثٍ قَمَّةْ * وَرَأسُ طَوْرٍ قِمَّةْ
70 – بِكَسْرِهَا وَالْقُمَّةْ * مَزْبَلَةٌ لِلْقَشَبِ

71 – صوتُ الحديدِ الصَّلُّ * حيَّةُ الرّمل الصِّلُّ
72 – تَغَيُّرُ الْمَا الصُّلُّ * فلا يكادُ يُشرَبِ

73 – ظَبْيٌ كَحِيْلٌ الطَّلاَ * وَالْخَمْرُ قُلْ فِيْهِ الطِّلاَ
74 – وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلاَ * جِيْدُ الْفَتَى الْمُهَذَّبِ

75 – أَمَّا الْغَزَالُ فَالرَّشَا * وَالْحَبْلُ لِلدَّلْوِ رِشَا
76 – وَبذْلُ مَالٍ الرُّشَا * لِحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ

77 – حَبُّ الْقَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ * وَزُجُّ الأرْمَاحِ الزِّجاجْ
78 – وَلِلْقَوَارِيْرِ الزُّجَاجْ * وَهْوَ سَرِيْعُ الْعَطَبِ

79 – رِيْقُ الْحَبِيْبِ الظَّلْمُ * وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ
80 – فَحْلٌ وَأَمَّا الظُّلْمُ * فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ

81 – الْمَتْنُ لِلْمَرْءِ الْقَرَا * نزولُ ضَيْفٍ الْقِرَى
82 – وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَا * كمَكَّةٍ وَيَثْرِبِ

83 – الْقَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ * وَالْقِطْرُ صِفْرٌ ذَائِبُ
84 – وَالْقُطْرُ عُودٌ جَلبُوا * مِنْ عَدَنٍ فِي الْمَرْكَبِ

85 – كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَقَا * وَالزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِقَا
86 – وَأَنْتَ أَعْقَدْتَ اللُقَا * مِنْ عَسَلٍ بِاللَهَبِ

87 – الْحيَّةُ اسْمُ الْمَنَّةْ * والامتنانُ الْمِنَّةْ
88 – وَالقوة اسْمُ الْمُنَّةْ * وَهْيَ دَلِيْلُ الْغَلَبِ

89 – هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا * نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا
90 – مِنْ أُدَبَاءِ الْعُلَمَا * مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ
91 – هَذَّبَهُ بالْحُبِّ * رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ
92 – عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ * عَبْدُالْعَزِيزِ الْمَغْرِبِي
93 – مُصَلِّيًا مُسَلِّمَا * عَلَى رَسُولِ الْكُرَمَا
94 – مُحَمَّدٍ مَنْ قَدْ سَمَا * على جميعِ العربِ
95 – وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا * لاَحَ بَرِيْقُ يَثْرِبِ


***
منقول بتصرف













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2024, 09:45 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصيدة مثلث قطرب

/













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2024, 08:07 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصيدة مثلث قطرب

يا مولعا بالغضب والهجر والتجنب (نظم مثلث قطرب) لـ سديد الدين البهنسي مع شرح ابن زريق
**********************

يَا مُولَعًا بِالْغَضَبِ وَالْهَجْرِ وَالتَّجَنُّبِ
حُبُّكَ قَدْ بَرَّحَ بِي فِي جِدِّهِ وَاللَّعِبِ

إِنَّ دُمُوعِي غَمْرُ وَلَيْسَ عِنْدِ غِمْرُ
فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمْرُ أَقْصِرْ عَنِ التَّعَتُّبِ

بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرَا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سُتِرَا
وَالضَّمِّ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيْئًا وَلَمْ يُجَرِّبِ

***

بَدَا وَحَيَّا بِالسَّلاَمِ رَمَى عَذُولِي بِالسِّلاَمِ
أَشَارَ نَحْوِي بِالسُّلاَمِ بِكَفِّهِ الْمُخَضَّبِ

بِالْفَتْحِ لَفْظُ الْمُبْتَدِي وَالْكَسْرِ صَخْرُ الْجَلْمَدِ
وَالضَّمِّ عِرْقٌ فِي الْيَدِ قَدْ جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِي
***
تَيَّمَ قَلْبِي بِالْكَلاَم وَفِي الْحَشَا مِنْهُ كِلاَم
فَصِرْتُ فِي أَرْضٍ كُلاَم لِكَيْ أَنَالَ مَطْلَبِي

بِالْفَتْحِ قَوْلٌ يُفْهَمُ وَالْكَسْرِ جُرْحٌ مُؤْلِمُ
وَالضَّمِّ أَرْضٌ تُبْرِمُ لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
***
ثُبْتُ بِأَرْضٍ حَرَّة مَعْرُوفَةٍ بِالْحِرَّة
فَقُلْتُ يَا ابْنَ الْحُرَّة إِرْثِ لِمَا قَدْ حَلَّ بِي

بِالْفَتْحِ لِلحِجَارَة وَالْكَسْرِ لِلْحَرَارَة
وَالضَّمِّ لِلْمُخْتَارَة مِنَ النِّسَاءِ الْحُجَّبِ
***
جُدْ فَالأَدِيمُ حَلْمُ وَمَا بَقِي لِي حِلْمُ
وَلا هَنَا لِي حُلْمُ مُذْ غِبْتَ يَا مُعَذِّبِي

بِالْفَتْحِ جِلْدٌ نُقِبَا وَالْكَسْرِ عَفْوُ الأُدَبَا
وَالضَّمِّ فِي النَّوْمِ هَبَا حُلْمٌ كَثِيرُ الْكَذِبِ
***
حَمِدْتُ يَوْمَ السَّبْتِ إِذْ جَاءَ مُحْذِي السِّبْتِ
عَلَى نَبَاتِ السُّبْتِ فِي الْمَهْمَهِ الْمُسْتَصْعَبِ

بِالْفَتْحِ يَوْمٌ وَإِذا كَسَرْتَهُ فَهْوَ الْحِذَا
وَالضَّمِّ نَبْتٌ وَغِذَا إِذَا نَشَا لِلرَّبْرَبِ
***
خَدَّدَ فِي يَوْمٍ سَهَام قَلْبِي بِأَمْثَالِ السِّهَام
كَالشَّمْسِ تَرْمِي بِالسُّهَام بِضَوْئِهَا وَاللَّهَبِ

بِالْفَتْحِ حَرٌّ قَوِيَا وَالْكَسرِ سَهْمٌ رُمِيَا
وَالضَّمِّ نُورٌ وَضِيَا لِلْشَّمْسِ عِنْدَ الْمَغْرِبِ
***
دَعَوْتُ رَبِّي دَعْوَة لِمَا أَتَى بِالدِّعْوَة
فَقُلْتُ عِنْدِي دُعْوَة إِنْ زُرْتَنِي فِي رَجَبِ

بِالْفَتْحِ لِلَّهِ دَعَا وَالْكَسْرِ فِي الأَصْلِ اِدَّعَا
وَالضَّمِّ شَيْءٌ صُنِعَا لِلأَكْلِ عِنْدَ الطَّرَبِ
***
دَلَفْتُ نَحْوَ الشَّرْبِ وَلَمْ أَذُدْ عَنْ شِرْبِي
فَانْقَلَبُوا بِالشُّرْبِ وَلَمْ يَخَافُوا غَضَبي

بِالْفَتْحِ جَمْعُ الشَّرَبَة وَالْكَسْرِ مَاءٌ شَرِبَه
وَالضَّمِّ مَاءُ الْعِنَبَه عِنْدَ حُضُورِ الْعِنَبِ
***
رَامَ سُلُوكَ الْخَرْقِ مَعَ الظَّرِيفِ الْخِرْقِ
إِنَّ بَيَانَ الْخُرْقِ مِنْهُ رُكُوبُ السَّبْسَبِ

بالفَتحِ أرضٌ واسِعة والكسرِ كَفٌ هامِعة
والضَّمِّ شَخصٌ ما مَعَه شَيْءٌ مِنَ التَأدُّبِ
***
زَادَ كَثِيرًا فِي اللَّحَا مِنْ بَعْدِ تَقْشِيرِ اللِّحَا
لَمَّا رَأَى شَيْبَ اللُّحَى أَصْرَمَ حَبْلَ السَّبَبِ

بِالْفَتْحِ قَوْلُ الْعُذَّلِ وَالْكَسْرِ لَحْيُ الرَّجُلِ
وَالضَّمِّ شَعْرَاتٌ تَلِي لَحْيَ الْفَتَى وَالأَشْيَبِ
***
طَارَحَنِي بِالْقَسْطِ وَلَمْ يَزِنْ بِالْقِسْطِ
فِي فِيهِ عَرْفُ الْقُسْطِ وَالْعَنْبَرِ الْمُطَيِّبِ

بِالْفَتْحِ جَوْرٌ فِي الْقَضَا وَالْكَسْرِ عَدْلٌ يُرْتَضى
وَالضَّمِّ عُودٌ قَبَضَا رَخَاوَةً لِلْعَصَبِ
***
ظَبْيٌ ذَكِيُّ الْعَرْفِ وَآخِذٌ بِالْعِرْفِ
وَآمِرٌ بِالْعُرْفِ سَامٍ رَفِيعِ الرُّتَبِ

بِالْفَتْحِ عَرْفٌ طَيِّبُ وَالْكَسْرِ صَبْرٌ يُنْدَبُ
وَالضَّمِّ قَوْلٌ يَجِبُ عِنْدَ ارْتِكَابِ الرِّيَبِ
***
كَأَنَّنِي فِي لَمَّة مُذْ شَابَ شَعْرُ اللِّمَّة
وَمَا بَقِي لِي لُمَّة وَلاَ بَقِي مِنْ نَشَبِ

بِالْفَتْحِ خَوْفُ الْبَاسِ وَالْكَسْرِ شَعْرُ الرَّاسِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ النَّاسِ مَا بَيْنَ شَيْخٍ وَصَبِي
***
لَمَّا أَصَابَ مَسْكِي فَاحَ عَبِيرُ الْمِسْكِ
فَكَانَ مِنْهُ مُسْكِي وَرَاحَتِي مِنْ تَعَبِي

بِالْفَتْحِ ظَهْرُ الْجِلْدِ وَالْكَسْرِ طِيبُ الْهِنْدِ
وَالضَّمِّ مَا لاَ يُبْدِي مِنْ رَاحَةِ الْمُسْتَوْهَبِ
***
مَلَتْ دُمُوعِي حَجْرِي وَقَلَّ فِيهِ حِجْرِي
لَوْ كُنْتُ كَابْنِ حُجْرِ لَضَاعَ مِنِّي أَدَبِي

بِالْفَتْحِ صَدْرُ الأزُرِ وَالْكَسْرِ عَقْلُ الْبَشَرِ
وَالضَّمِّ اسْمٌ قَدْ قُرِي لِابْنِ حُجْرِ الْعَرَبِ
***
نَاوَلَ بَرْدَ السَّقْطِ مِنْ فِيهِ عَيْنُ السِّقْطِ
فَلاَحَ رَمْيُ السُّقْطِ وَمِيضُهُ كَالشُّهُبِ

بِالْفَتْحِ ثَلْجٌ وَبَرَد وَالْكَسْرِ نَارٌ مِنْ زَنَد
والسُّقْطُ بِالضَّمِّ الْوَلَد قَبْلَ تَمَامِ الإِرَبِ
***
صَاحَبَنِي فِي صَرَّةِ فِي لَيْلَةٍ ذِي صِرَّةِ
وَمَا بَقِي فِي صُرَّتِي خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ

بِالْفَتْحِ جَمْعُ الْوَفْدِ وَالْكَسرِ كَثْرُ الْبَرْدِ
وَالضَّمِّ صَرُّ النَّقْدِ فِي ثَوْبِهِ بِالْهَدَبِ
***
ضَمَّنْتُهُ نَبْتَ الْكَلاَ بِالْحِفْظِ مِنِّى وَالْكِلاَ
فَشَجَّ قَلْبِي وَالْكُلَى عَمْدًا وَلَمْ يُرَاقِبِ

بِالْفَتْحِ نَبْتٌ لِلْكَلاَ وَالْكَسرِ حِفْظٌ لِلْوَلاَ
وَالضَّمِّ جَمْعٌ لِلْكُلَى مِنْ كُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ
***
عَالٍ رَفِيعُ الْجَدِّ أَفْعَالُهُ بِالْجِدِّ
أَلْفَيْتُهُ بِالْجُدِّ الْمُعْطَلِ الْمُخَرَّبِ

بِفَتْحِهَا أَبُو الأَبِ وَالْكَسْرِ ضِدُّ اللَّعِبِ
وَالضَّمِّ بَعْضُ الْقُلُبِ كَانَ لِبَعْضِ الْعَرَبِ
***
غَنَّى وَغَنَّتْهُ الْجَوَارِ بِالْقُرْبِ مِنِّي وَالْجِوَارِ
فَاسْتَمَعُوا صَوْتَ الْجُوَارِ ثُمَّ اِنْثَنَوْا بِالطَّرَبِ

بِالْفَتْحِ جَمْعُ جَارِيَة وَالْكَسْرِ جَارُ دَارِيَهْ
وَالضَّمِّ صَوْتُ الدَّاعِيَةْ بِوَيْلِهَا وَالْحَرَبِ
***
دِيَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ وَنَفْسُهُ قَدْ عَمِرَتْ
وَأَرْضُهُ قَدْ عَمُرَتْ مِنْ بَعْدِ رَسْمٍ خَرِبِ

بِالْفَتْحِ فِيهِ سَكَنَا وَكَسرِهَا نَالَ الْغِنَى
وَالضَّمِّ مَهْمَا أَمْعَنَا فِي حِرْصِهِ الْمُجَرَّبِ
***
قُولُوا لأَطْيَارِ الْحَمَام يَبْكِينَنِي حَتَّى الْحِمَام
أَمَا تَرَى يَا ابْنَ الْحُمَام مَا فِي الْهَوَى مِنْ كَرَبِ

بِالْفَتْحِ طَيْر يَهْدُرُ وَالْكَسْرِ مَوْتٌ يُقْدَرُ
وَالضَّمِّ شَخْصٌ يُذْكَرُ بِالإِسْمِ لاَ بِاللَّقَبِ
***
سَارَ مُجِدًّا فِي الْمَلاَ وَأَبْحُرُ الشَّوْقِ مِلاَ
وَلُبْسُهُ لِينُ الْمُلاَ فَقُلْتُ يَا لَلْعَجَبِ

بِالْفَتْحِ جَمْعُ الْبَشَرِ وَالْكَسْرِ مِلْءُ الأَبْحُرِ
وَالضَّمِّ ثَوْبُ الْعَبْقَرِي مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ
***
شَاكَلَنِي بِالشَّكْلِ تَيَّمَنِي بِالشِّكْلِ
وَغَلَّنِي بِالشُّكْلِ فِي حُبِّهِ وَاحَرَبِي

بِالْفَتْحِ مِثْلُ الْمِثْلِ وَالْكَسْرِ حُسْنُ الدَّلِّ
وَالضَّمِّ قَيْدُ الْبَغْلِ خَوْفًا مِنَ التَّوَثُّبِ
***
هَذِي عَلاَمَةُ الرَّقَاق فَانْظُرْ إِلَى أَهْلِ الرِّقَاق
هَلْ نَطَقُوا بَعْدَ الرُّقَاق بِالصِّدْقِ أَمْ بِالْكَذِبِ

بِالْفَتْحِ رَمْلٌ مُتَّصِل وَالْكَسْرِ خُبْزٌ قَدْ أُكِل
وَالضَّمِّ أَرْضٌ تَنْفَصِل عَلَى أَمَانِ النُّصُبِ
***
وَجَدْتُهُ كَالْقَمَّة فِي جَبَلٍ ذِي قِمَّة
مُطَّرَحًا كَالْقُمَّةْ قُلْتُ لَهُ احْفَظْ مَذْهَبِي

بِالْفَتْحِ أَخْذُ النَّاسِ وَالْكَسرِ أَعْلَى الرَّاسِ
وَالضَّمِّ لِلإِنْكَاسِ مِنَ الْمَكَانِ الْخَرِبِ
***
لاَ تَرْكَنَنْ لِلصَّلِّ وَلاَ تَثِقْ بِالصِّلِّ
وَاحْذَرْ طَعَامَ الصُّلِّ وَانْهَضْ نُهُوضَ الْمُحْتَبِي

صَوْتُ الْحَدِيدِ صَرْصَرَا وَحَيَّةٌ إِنْ كُسِرَا
وَالْمَاءُ إِنْ تَغَيَّرَا بِضَمِّهَا لَمْ يُشْرَبِ
***
يُسْفِرُ عَنْ عَيْنَيْ طَلاَ وَوَجْنَةٍ تَحْكِي الطِّلاَ
وَجِيدُهُ مِنَ الطُّلاَ أَغْيَدُ لَمْ يَحْتَجِبِ

بِالْفَتْحِ أَوْلاَدُ الظِّبَا وَالْكَسرِ خَمْرٌ شُرِبَا
وَالضَّمِّ جِيدٌ ضُرِبَا فِي حُسْنِهِ جِيدُ الظَّبِي
***
أَتَيْتُهُ وَهْوَ لَقَا فَبَشَّ لِي عِنْدَ اللِّقَا
وَقَالَ أَطْعِمْنِي لُقَا فَذَاكَ أَقْصى أَرَبِي

بِالْفَتْحِ كَنْسُ الْمَنْزِلِ وَالْكَسْرِ لِلْحَرْبِ قُلِ
وَالضَّمِّ مَاءُ الْعَسَلِ عَقَّدْتَهُ بِاللَّهَبِ
***
صَاحَبَنِي وَهُوَ رَشَا كَصُحْبَةِ الدَّلْوِ الرِّشَا
حَاشَاهُ مِنْ أَخْذِ الرُّشَا فِي الْحُكْمِ أَوْ مِنْ رِيَبِ

بِالْفَتْحِ لِلْغَزَالِ وَالْكَسرِ لِلْحِبَالِ
وَالضَّمِّ بَذْلُ الْمَالِ لِلْحَاكِمِ الْمُسْتَكْلِبِ
***
الرِّيقُ مِنْهُ كَالزَّجَاج وَلَحْظُهُ يَحْكِي الزِّجَاج
وَالْقَلْبُ مِنْهُ كَالزُّجَاج وَادٍ سَرِيعِ الْعَطَبِ

بِالْفَتْحِ لِلْقَرَنْفُلِ وَالْكَسرِ زَجُّ الأَسَلِ
وَالضَّمِّ ذَاتُ الشُّغُلِ مِنَ الزُّجَاجِ الْحَلَبِي
***
لَلَدْغُ أَلْفِ مَنَّة وَلاَ احْتِمَالُ مِنَّة
مَنْ كَانَ فِيهِ مُنَّة فَلْيَسْتَرِحْ بِالْهَرَبِ

بِفَتْحِهَا لِلْحَيَّةِ وَكَسرِهَا لِلْهِبَةِ
وَضَمِّهَا لِلْقُوَّةِ وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
***
فَأَمَّ قَلْبِي أَمَّة عِنْدَ زَوَالِ الإِمَّة
فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بِرَبِّكُمْ مَا حَلَّ بِي

بِالْفَتْحِ شَجُّ الرَّاسِ وَالْكَسْرِ ضِدُّ الْبَاسِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ النَّاسِ مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبِ
***
وَرَّثَ ضَعْفِي بِالْقَرَا مِنْهَا مَعَانٍ بِالْقِرَى
وَذَاكَ فِي غَيْرِ الْقُرَى فَكَيْفَ عِنْدَ الْعَرَبِ

بِالْفَتْحِ ظَهْرُ الْوَهْدِ وَالْكَسْرِ طَعْمُ الْوَفْدِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ الْبَلَدِ كَ‍مَكَّةٍ أَوْ يَثْرِبِ
***
مَنْ لِي بَرَشْفِ الظَّلْمِ أَوِ اصْطِيَادِ الظِّلْمِ
مَا عِنْدَهُ مِنْ ظُلْمِ وَلاَ مَقَالِ الْكَذِبِ

بِالْفَتْحِ مَا الأَسْنَانِ وَلِلنَّعَامِ الثَّانِي
وَالظُّلْمُ لِلإِنْسَانِ مَجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
***
الْقَطْرُ جُودُ كَفِّه وَالْقِطْرُ سَيْلُ حَتْفِه
وَالْقُطْرُ مَاءُ أَنْفِه وَخَدُّهُ مِنْ ذَهَبِ

بِالْفَتْحِ غَيْثٌ سُكِبَا وَالْكَسْرِ صُفْرٌ ذُوِّبَا
وَالضَّمِّ عُودٌ جُلِبَا مِنْ عَدَنٍ فِي الْمَرْكَبِ
***
لَمَّا رَأَيْتُ دَلَّهُ وَهَجْرَهُ وَمَطْلَهُ
رَثَيْتُ مِنْ حُبِّي لَهُ مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ

وَابْنُ زُرَيْقٍ نَظَمَا شَرْحًا لِمَا تَقَدَّمَا
فَرُبَّمَا تَرَحَّمَا عَلَيْهِ أَهْلُ الأَدَبِ

أَدَّيْتُ فِيهِ وَاجِبِي فِي خِدْمَةِ الْمُخَالِبِي
أَحْمَدَ ذِي الْمَوَاهِبِ وَذِي النِّجَارِ الطَّيِّبِ

مَنْ جَاءَهُ وَأَمَّلَه يَنَالُ مِنْهُ أَمَلَه
يَسْعَدُ مَنْ قَدْ وَصَلَه مِنْ أَهْلِ عِلْمِ الأَدَبِ

إِمَّا بِبَحْثٍ بَحَثَه أَوِ اِخْتِرَاعٍ أَحْدَثَه
فِي شَرْحِ ذِي الْمُثَلَّثَةِ بِنَظْمِهِ الْمُهَذَّبِ

مُصَلِّيًا مُسَلِّمًا عَلَى النَّبِيِّ كُلَّمَا
رَقْرَقَ بَرْقٌ أَوْ هَمَا بِالْوَدْقِ مُزْنُ السُّحُبِ



منقول













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2024, 11:07 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصيدة مثلث قطرب



اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما صلَّيت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم
حفظكم الله ووفقكم
تحياتي وتقديري













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطرة ندى صبحي ياسين إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 8 09-04-2015 11:34 PM
قطرة غيث منى الحجي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 15 07-02-2015 10:33 PM
قطرة قصي المحمود النصوص المفتوحة 16 01-10-2015 07:38 PM
ترنيمة آثمة أمل الحداد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 23 04-01-2013 10:29 PM
مثلث الحب. هشام البرجاوي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 20 08-09-2011 12:45 PM


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::