قالوا:
شهداؤنا ماتوا موتتهم الأخيرة..
باقي على زمن الفناء:
نصف حريق
ونصف انفجار
وتسعيرة واحدة.
وقال الآخرون:
السماء تمطر خرفانا..
تعشق الذباب الأزرق
وتزرع الخناجر في عنق الحمام.
آه يا وطني المكبل بالهراء
وياشعب أعجبه الفراق!!
هل آن للحضن الكبير
أن يمحق الفكر المعاق؟.
____________
عبدالله عيسى
متحوا من وطننا الحبيب كل شيء فيه جميل
ولكن مهلا
فلنا موعد يوم الميعاد وسنخاصمهم جميعا لدى الرحمن
فلا تحزن يا وطن الخيرات فالله العادل لا تخفى عنه خافية