روح هائمـة تعـزف بوتر صامـت فـوق كثبـان الألــم
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
قد غبتَ عني دهورا حتى تململت صافراتُ القطار من ضجيج انتظاري وباتت ترسل شهقاتها بليل الصقيع عند كل صافرة تندفع كحممٍ تحرق كياني
أدخنـة القهـر تتعبـني والدمـع يشكو حرقـته كمن يعـدو خلف سـراب بتُّ أزرع الخطـى وأستعـذب الوهــم
منتصف الوجـد الغروب يقف على أطراف أنامله مودعاً والشمس تجرجر ما تبقى من شعاع أنار الأنام
أقتاتُ على حـروفِ القَهـرِ ويمتدُّ بيَ الألمُ حدَّ النصل فمتى يا زمـنُ تهِبُـني حلـمَ عُمْـري ؟