رغيف مزدان بالمآسي ، ،
رغيف اليوم يشبه مذاق حسرة ،!
جوع فاجر ملأ القصعة و ضاقت كما ضاق بالأمس الوطن ،!
فِراش صغير من حصى يستوطنه الخوف و البرد و ثمة فرح يختنق ، !
العجيب أن يمسك الجائع أوجاع أقرانه الجياع و يبقى متعبدا في محراب التنور
يهتك أسرار البطون يعبث بأستار المُخيّلة
و يغادر الشعور بالجوع شهقة شهقة في ابتسامة واهنة
هذا زمن الوأد يا أمتي فيه الخِطب خرساء و الفرح معاق ،
شيء آخر ليس على ما يرام ، و أشياء أخرى خلعت عنها الخمار
و نحن يا أمتي نحمل في رؤوسنا الجوفاء عقلا مخمورا لا يفكر لا يعقل !
إن الله ذمّ أولئك الذين يدعون غيره في طلب الرّزق ( الإطعام )
فلا تدعون من دونه أحدا ، ( فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ ) ( العنكبوت 17 )
هل ينضج خبز من يعبدون دون الله ..!؟!
رمضان كريم يا خير أمة ، !
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
صدق الإمام علي رضي الله عنه حين قال " لو كان الجوع رجلا لقتلته"..
أظن الصورة لا تحتاج إلى تعليق بقدر ما تحتاج إلى وقفة تأمل ...
ليس الهدف من عرض هذه الصورة التسلية
أو البحث عن غرائب الصـور .. ولكن الـهدف هو أن نقف مـــع
أنفسنا وقفة تأمل مع ما نحن فيه من النـعم ..
وما نؤديه للجياع ونحن على أبواب شهر رمضان
العزيزة مرمر القاسم
لقد طرحتِ سؤالا مشروعاً
وردي
لا ينضج خبز من لا يعبدون الله
لانه لا بركة فيه
( ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )
خالص الشكر لك
رمضان كريم
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 07-29-2011 في 10:49 PM.
(والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) صدق الله العظيم
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لِمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى) صدق الله العظيم
.........
شكراً جزيلاً مرمر
تحياتي العطرة
ليت كل واحد يتذكر صورة جائع وهو يبكي على مائدته العامرة
انه اشهر جفاف منذ 60عاماً، يهدد حياة 12 مليون انسان من اطفال وشباب وشيوخ من الجنسين طبعاً، انها ازمة غذاء في الصومال واثيوبيا وكينيا وبعدها بدرجات جيبوتي والسودان وجنوبه واجزاء من اوغندا، واعلنت الامم التحدة رسمياً المجاعة في القرن الافريقي بتاريخ 20 تموز 2011
هل فكر الغني وهو يكتنز الأموال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة
أن مآلهم إلى القبر لا محالة
وأن لباسهم يومها سيكون قطعة بالية من الكتان الابيض
وأن الدنيا لحظة
يليتهم يتذكرون ليشعروا بمعاناة الفقير