متى سترأفين بحالي ؟
هل سترأفين بحالي إذا فارقتْ روحي جسدي وتقولين عندما تريني محمولاً فوق الأعناق لماذ رحلتَ يا أبا بسام في ريعان شبابك دون وداعي وارتوائك من حناني .
أم ستقولين أين ذهبتَ يا قتيل الأعين الدعج فارجع إلي بربك فما كان هجري إلا لمعرفة مقدار مودتكَ لي وشوقكَ إلي .
أم ستأتين إذا أفل القمر وغارت النجوم لتذرفي الدمع السجام على قبر أبي بسام الذي لا حاجة له بالوصل الذي تعسر في حياته وتيسر بعد مماته .
بربكِ يا فتاين إن أزمعتِ صرمي فعلليني ببضع كلمات من الأمل تعينني على مجابهة جيوش الشوق الجرارة التي فتكتْ بقلبي وإلا فودعيني فقد آن موعد رحيلي يا قاتلتي .