و قد تُنسى الشماتة من عدو و لا تُنسى إذا شمتَ الصديقُ توقُّعُ تلك كان و ليس هذي فهذي في الصداقة لا تليقُ فكم من واحد قد قلتَ عنه أخي أنْ منه أبهركَ البريقُ إلى أن قالت الأيام عنه و ملء مقالها الخبر الدقيقُ "صديقك ذاك ذئب ذو قناع له في مكره نسبٌ عريقُ" و من عنت الظروف على كريمٍ تحمله لشخص لا يطيق و يخطئه المديح إلى لئيمٍ و من بالذم في الدنيا خليقُ و تأتيه الشماتة من صديق إليه يقود ناقتها العقوقُ الوافر