انظر إلى الصورة أعلاه . هى ليست من رســـمى . إنها صور التقطت بالكاميرا . وهى كاميرا أمريكية . هل الأمريكان مؤمنون ؟ إنها صنعتهم . وهل تكذب الكاميرا ؟ هل رأيت آلةً تكذب ؟ إنها صور حقيقية لكواكب مثل كوكبنا – الأرض – تماما . وترى بأم عينيك أن بعضها مثل حجم الأرض وبعضها أصغر وبعضها أكبر كثيرا من حجم الأرض . إنها حقائق ملموسة وليست خيالا . إذا قُدر لك أن تطير ملايين الأميال فسوف تصطدم بها ، وتجدها أرضا مثل أرضنا ، وترابا مثل ترابنا ، وصخورا مثل صخورنا ، وفى بعضها ستجد ماءً مثل مائنا ، وفى بعضها ستجد جليدا ، وستجد نفس الجبال والأودية والسهول والحُفر..إلا أنك ستجدها خالية من الحياة . لسبب بسيط إذ لا أوكسجين هناك..إلى جانب بعدها عن الشمس ، فالشمس أمّ الحياة . الأمريكان ، صانعوا هذه الكاميرا التى لا تكذب ، وأمثالهم ، يقولون إن الطبيعة هى التى أبدعت كل تلك الكواكب ! ولكننى لا أفهم هذا القول . حاولت طول عمرى أن أفكر وأستعمل عقلى وأشغّل مخى فلم أهتد إلى شيئٍ اســـمه " الطبيعــــة " . لا بد لتلك الكواكب أن تكون بنتها قوة خارقة لا حدود لقدرتها . فكلمة " الطبيعة " كلمة مبهمة لا معنى لها عندى . وإذا كان لك ، عزيزى القارئ ، معنىً واضحا لكلمة " طبيعة " فستكون مشكـــورا لشـــرحها لى حتى أغيّر طريقة تفكــــيرى .
دأب الغرب وعلى رأسه الشيطان الأمريكي على ألحدة مفاهيم خلق الكون
وعزوها إلى ما أطلقوا عليه اصطلاحا الطبيعة الخلاقة
ترويجاً لفكرة الملحد الكافر داروين.. وأصروا على دعم هذه الأفكار
عبر برامجهم المعززة بأساليب التطور العلمي وأدواته التي سخروها لترويج نظرية التطور الطبيعي
ومعدومية الخالق الواحد، عبر تفسيرات علماء رسخوا في تبعيتهم للشيطان
واستنفذوا ما آتاهم الله من علوم في إثبات لاوجوديته
وللأسف البالغ -ولا عجب- أن الكثيرات من المحطات العربية
تقوم بعرض هذه البرامج الموجهة على شاشاتها دون تدقيق وتمحيص! أو بتمحيص وتجاهل!
أو بمعرفة وإصرار!!!
وفي هذا واجب على ما تبقى من رمق إسلامي في رجالات الإعلام، دحض هذه المزاعم
عبر الإشارة الرمزية -على الأقل- إلى بطلان هذا الفكر
إما بالتنويه ترجمة أو دبلجة، وعدم تمرير هذه الجمل الإلحادية المدروسة بعناية دون تنبيه...
ولا حياة لمن تنادي....
محبتي لكم
دأب الغرب وعلى رأسه الشيطان الأمريكي على ألحدة مفاهيم خلق الكون
وعزوها إلى ما أطلقوا عليه اصطلاحا الطبيعة الخلاقة
ترويجاً لفكرة الملحد الكافر داروين.. وأصروا على دعم هذه الأفكار
عبر برامجهم المعززة بأساليب التطور العلمي وأدواته التي سخروها لترويج نظرية التطور الطبيعي
ومعدومية الخالق الواحد، عبر تفسيرات علماء رسخوا في تبعيتهم للشيطان
واستنفذوا ما آتاهم الله من علوم في إثبات لاوجوديته
وللأسف البالغ -ولا عجب- أن الكثيرات من المحطات العربية
تقوم بعرض هذه البرامج الموجهة على شاشاتها دون تدقيق وتمحيص! أو بتمحيص وتجاهل!
أو بمعرفة وإصرار!!!
وفي هذا واجب على ما تبقى من رمق إسلامي في رجالات الإعلام، دحض هذه المزاعم
عبر الإشارة الرمزية -على الأقل- إلى بطلان هذا الفكر
إما بالتنويه ترجمة أو دبلجة، وعدم تمرير هذه الجمل الإلحادية المدروسة بعناية دون تنبيه...
ولا حياة لمن تنادي....
محبتي لكم
تحـــــية للشــــــاعرين هــــديل وألـــــبير بوركت أقلامهما ، فملايين الكواكب ماثلة أمام أعيننا ، وهى أجسام مستديرة وتدور حول أنفسها بنظام دقيق جدا وتدور حول شموسها بنظام دقيق أيضا . فعقلى لايقبل غير الخالق !!