تقنية عالية في البناء من تجريدية ورمزية محكمة في خلق التناغم بين الشكل والمضمون..وعلى ميزان السيميائية أستشعر معك بمدى العنفوان الجواني الذي تسلتهمه من الواقع البراني، وتنزفه هنا على شكل احرف متراصة ومتوالية لتعبر بشعرية عن ذلك الواقع.
يا أيها النّمل ادخلوا مساكنكم.
صوت الشّعارات مدوٍ.
منذ عامين..
الزئير يملأ أحراش الحديقة
غير أنَّ السّبعَ يأكلُ العشب.
من الذي استعارَ لِساني؟
أسمعُ الصّوتَ من بعيد
لازلتُ اسمعُ صوتا من بعيد.
هكذا أخبرنا الشّيخُ الجليل
عن أعوامِ سنابلِ النّبي
وحديثِ الملحدين
سيروا على صوت النّشيد
روضةُ الأطفالِ تُغني لغدٍ مشمس
في شهر تَغسلُ خطاياه السّيول.
من يتقدم المسير؟
القدم اليمنى!
قافلةُ الدّبيبِ لا تقف.
وصورة المناضلِ لو تقَطّعتْ
يمكنُ حملُها لمخزنِ المؤونة.
بلال الجميلي /بغداد٢٠١٩
وأظن النمل سيفهم أن لا شئ غير الشعارات ..الآن على الأقل.
يعاني الشعب العراقي كثيرا ..لكن كيف أنقل مشاعرنا نحن في
الأردن ومدى تأثرنا بما حدث للعراق وعلى كل الأصعدة.
{{ قافلةُ الدّبيبِ لا تقف.
وصورة المناضلِ لو تقَطّعتْ
يمكنُ حملُها لمخزنِ المؤونة.}}
يا الله ما كثر الوجع هنا والحزن يتقاطع مع القافلة
بشكل غريب عجيب.. هذه هي لقطاتكم صديقي بلال
والاقتناص الذي أشرت إيه شاعرنا المكرم.
سلمتم وسلمت روحكمالناصعة محلقة
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
الأخ الكريم بلال كتاباتك مشحونة بهموم الوطن ، كل الوطن العربي
وهي تعطي دفعة مشاعر وطنية لمن يهمه حال الوطن .
ولكن ،، الأسد الهرم يزأر في المكان ليخلُ الميدان لمن تأبطوا الشر
والخيانة والقتل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
بوركت أخي وسلم لسانك ونبضك ،، مع التقدير
تقنية عالية في البناء من تجريدية ورمزية محكمة في خلق التناغم بين الشكل والمضمون..وعلى ميزان السيميائية أستشعر معك بمدى العنفوان الجواني الذي تسلتهمه من الواقع البراني، وتنزفه هنا على شكل احرف متراصة ومتوالية لتعبر بشعرية عن ذلك الواقع.
وأظن النمل سيفهم أن لا شئ غير الشعارات ..الآن على الأقل.
يعاني الشعب العراقي كثيرا ..لكن كيف أنقل مشاعرنا نحن في
الأردن ومدى تأثرنا بما حدث للعراق وعلى كل الأصعدة.
{{ قافلةُ الدّبيبِ لا تقف.
وصورة المناضلِ لو تقَطّعتْ
يمكنُ حملُها لمخزنِ المؤونة.}}
يا الله ما كثر الوجع هنا والحزن يتقاطع مع القافلة
بشكل غريب عجيب.. هذه هي لقطاتكم صديقي بلال
والاقتناص الذي أشرت إيه شاعرنا المكرم.