أحب هذا الماء ؛ يتبخر ، أو يسيل بعيدا وحيدا ، بعدما يطهرنا ؛ يتكاثف من جديد بنداء ، من الروح إلى الروح ، لنبعث من جديد ، ونحيا أكثر ، فأكثر ....!!
عندما تشرق لغتك : أبوح للسرِّ في خصال فخر ، و لبراعم وصلك بللها ندى فجر ؛ فلا تصدَّ عني ...!!
عندما تشرق لغتك: أبوحُ للسر في برعم أحلام ، و لسبعة في عينيك ، يعزفن معتق ألحان ؛ فلا تصد عني...!!
عندما تشرق لغتك : أبوح للسر في عينيك لم يتسنه، و ليُنشزُ في ثغرك جُنةٌ وجَنة ؛ فلا تصد عني...
و قلت : أعوذ برب الخلق و الكآس ، من أن أخمر أو أداس ، أو أُخذل ....؛ أو أن تكون أنت من يحبس أنفاسي..!!
سألت عنه القمر : ضوءك يبهرني و يختفي ، أهو الغيث أم أتهم النظر ....؟!
( حكاية مؤجلة ) ــــــــــــــــــــــ عابرات الهوى اقتتصن من قصائدي ما يحلو لهن من عناق لم يعرفن أنني قهر زمن ، قادم منك...!! وأنني النداء لصمتك المدوي في خشوع العبادة ... ...!! كم جلسن على أرصفتي مهاجرات...!! لولا أنك لوحت لي من ظل الغياب آتية : قبسا من نور ؛ روحا و ريحان وروح ...
( ليس لي ) قبل أن أنطق اسمك على رخامي و ألوذ للخلود عقيق المرمر ... بحر لا نهايات ... لــــعـناق : ترتيلة شوق ، أستل من مقاماتها ، أبجديات الكحل على هدب الحلم ... تأتيني ... صدفة أراها ... ثم أراها ؛ فيض عمر آب من غياب .... كلمني الهوى على شفاه السر فأثملني :عشقا حتى غيابات القلب ...
- فضاء - سِفري أنت ، قبل البداية ، و عانقت عنق كل الحكايا ، و تعلقت بروح التناهيد ، في ظل طيفك ، عند ألف الشهادة ، على أنك : وحدك كل الحكاية ، والنون يشهد ، و يَعِدُ بلذة إرتواء ...
عندما تشرق لغتك : يخالجني غريب من الأمل المعتق، كما الخوابي في البراري؛ فلاتدعني