كل شيئٍ فى الدنا يسير بطاقة . وكل ما يتحرك فى الكون يتحرك بوقودٍ يحترق ويتحول إلى (طاقة + مادة متخلفة) . النبات ، غذاء الأنعام والناس ، طاقةٌ من عند الله . ولأن الخير بيد الله جعل المادة المتخلفة منه نافعة للتربة . والفحم الحجرى طاقة بها شيئٌ من ضرر ولذلك استودعه الله فى الجبال والكهوف ولم يجعل استخراجه أمرا يسيرا . والنفط طاقة ولكنه يحتوى على أذىً كبيرٍ للبشرية ومن أجل ذلك ستره الله فى أعماقٍ سحيقة ولم يجعله كالبحيرات فى متناول أيدينا . وهو طاقة أحدثت شرا كبيرا للبشر من تدفئة للغلاف الجوى وزيادةٍ فى حرارة الأرض فوق طاقة البشر وأمراض خبيثة للإنسان ناهيك عما يعانيه الناس من الجلبة بضجيج المحركات . والانشطار النووى طاقة جبارة ولكنها تنشر الموت والهلاك ولذلك سجنها الله ، كمارد القمقم ، سجنا أبديا داخل النواة . نخلص إلى القول بأن الطاقة كلما كانت ضارةً بالناس كلما وضع الله عراقيل فى الحصول عليها . ولكن الله غنىّ ولا تحد مصادره حدود . ولا شك أن هنالك فى مكانٍ ما فى الطبيعة من حولنا مصادر طاقة نظيفةٍ صديقةٍ للبيئة ، فقط فى انتظار أدمغةٍ تبحث عنها وتُنقذ البشرية من عذابٍ وشيك .
أجزم أيها القدير أنه تمت اساءة استخدام مصادر الطاقة بكافة أصنافها عن عمد
لتكون مخلفاتها ضارة مضرة بالحياة عموما
وأنه لا بد توجد هناك طرق لاستخدامها والإستفادة منها لا تضر الحياة تم إخفاؤها عمدا
إذ أن الله كله خير مطلق وكل ما خلقه وسخره لخدمة الإنسان خير مطلق إن أحسن استخدامه..
والله أعلم
محبتي
الشعراء والأدباء التميمى والعمدة وقيس وألبير تحية لمروركم على هذا الموضوع . ونظرا لما يواجهه العالم من دفءٍ متزايد وذوبان لجليد الأرض فلا بد للعلماء التفكير في الطاقة البديلة وسيهديهم خالق الكون إلى ذلك .