سـنريهم آيــاتنا

سنريهم آياتنا
=======
المجهر الالكترونى دائما يخذل الملحدين . قالوا إن الإنسان متطور من قرد فكشف هذا المجهر أن فى خلية الإنسان 46 كروموسوم وفى خلية القرد 48 كروموسوم . قالوا إن الخلية الأولى نفسها أتت نتيجة التطور فكشف لهم هذا المجهر العجيب بأن الخلية الأولى عبارة عن مدينة صناعية كاملة محصنة بسور خارجى وبداخلها مصانع للبروتين ومعامل تكرير ومخازن ونواة ، وداخل النواة هنالك الحمض النووى والذى يحتوى على الكروموسومات والجينات المسؤولة عن توريث الصفات..واعترف علماء الأحياء (بعظمة لسانهم) أن هذه المدينة الصناعية خلقت خلقا مباشرا وفى دفعة واحدة إذ لا يعمل واحدٌ من مكوناتها دون المكونات الأخرى ، فإما أن تكون كلها أو لا تكون . فقال الملحدون إنها جاءت بطفرة نتيجة الرعد والبرق وما شابه ذلك..هنا فقط تذكرت الآية القرآنية التى تقول "..لا يؤمنون به حتى يروْا العذاب الأليم" .

	وفقت لكل خير اخي الحبيب ان الباري جل وعلا له بصمة خلق في كل شيء في انفسنا(مادة او طاقة) وفي آفاقنا (مادة او طاقة) وحسبك البصمة التي اعني البلازما في الكائنات الحية المادية (نبات +حيوان+ انسان....) وفي افاقنا (المادة فكل مادةتتكون من عناصر، وكل عنصر لايخلو من نواة ، بهندسة مهندس قدير جعلت سماتها مفارقة عنصريا )عنصر يختلف عن عنصر وفي الطاقة كلام ماهذا مكانه ولازمانه بوركتم ايها الاخ الحبيب وشكرا لروعة الطرح

ثبت لهم مع كل حركة وتسكينة بطلان دعواهم
وما إصرارهم إلا حفظا لماء وجوههم الدميمة.. فقط
سلمتم أيها القدير
محبتي والود

القرآن الكريم يثبت بطلان دعواهم كما ذكرت أخي الكريم

بوركت وجزاك الله خيرا

تقديري

جوزيتم خيرا على التفاعل مع آيات الله في أنفسنا وفى الآفاق، الشعراء عامر الحسينى وألبير والأديبة بسمة عبدالله .

بلى أيها القدير.. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم
أنفسنا ودقة خلقها حجّة علينا لا شك
سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا
مطلب يستحق الوقوف عنده
مودّة بيضاء