اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نصّ متراس حفل بسقف لغويّ عال اتكأ على أساليب بلاغية عميقة منحته ترف المعنى وعمقه به سرد معتّق بجمال الأحاسيس والإنفعالات ...كان لحضور ضمير المتكلم فيه سطوته في تدليل على "الأنا" وقد شدّ به الكاتب المتلقي لمتن النّص .. وقد منح ضمير المتكلم للنص شعريته وسرديته فتدافعت الأحاسيس وتلاحقت وفاضت معانيها ناسجة مشهدا لها غرقنا في ترفه وبذخه لألبير براعة وتمكّن من الكتابة ندركها مذ مطلع النّص ** "عندما أذكر رفيقةَ الرِّيحِ بيني وبيني، أتنهَّدُ بعمقٍ تشتعل عبرهُ مكامنُ روحي حياةً وأملا! أحسَبُني.. فتحتُ أرشيفَ مُنًى ساورَ تطلُّعاتي أبداً، في وصالِ أحوالها، خلفَ حدودِ الآدميينَ فالحمقى... كنتُ كذلكَ أمداً من فصولٍ، مرَّت من عمرِ الزَّيزفونِ والغاردينيا في بيتنا القديم. أتلقَّفُ من إيماءاتِها النرجسيَّةِ، أسبابَ رومنسيَّةٍ تغذَّتها ذاتي، حدَّ إشباعِ المكامنِ والإرهاصاتِ عالمَ الإنس ذا! فالبداية بها غواية تجرّنا لطيّ تلافيف النّص لقراءة لواحقه وما حملت وأضمرت ممتعة القراءة لك ألبير الرّاقي ************************** ** * شكرا لكم متعة الغوص الجميل والقراءة المتأنية الجديرة بالحفاوة أيتها الطيبة سلمت حواسكم يا جميلة الروح دمتم بخير وأمان