ترمينَ قلبي كقطعةٍ مستهلكة
وتهديني خيبة مغلّفة
كافية أن تجهض أحلامي
وتمحو كل شيئٍ .. حتى أمنياتي
أستر وجهي عنكِ
لأغفو بحضن الدنيا
أنتظر يقظةَ روحي لأنسى أنكساراتي
ثم يقودني الولَه إليكِ ثانيةً
فأرقب منكِ أعتذاراً
أو عبارةً نديةً.. تمنحني حنيناً
وعن موعدٍ مرتابٍ التقينا
بوجهينِ نائيينِ
أحسستُ بالغربةِ كثيراً.. تأكلني الحسراتِ
وأضمرتُ كل أحاديث الشوق.. وأكتفيت بالأنصاتِ
برّرتُ عنكِ كل الأخطاءِ
بما فيها سوء الظن والحماقةِ
لأجلِ بدايات الحب والتنهداتِ
ورسمتُ على سيمائي أبتسامةً خجولةً
لعلّي أطفئ نارَ آهاتِ
مازلتُ أدقّق في عينيكِ
منتظراً همسات شفتيكِ
فأراكِ سارحةً قليلة الكلماتِ
حاولت أن أدغدغَ مشاعركِ نحوي
بنظراتِ الشوق والابتساماتِ
مازالَ الأمل يكتنف الوجد
بوجه كبريائكِ الزائف
ابتدأت الحديث عن الذكرياتِ
و لقاءات غزيرة الشوق بلا عتابٍ
حاولتُ أن أكسرَ جمود العلاقة
وأرسمُ فوقَ شفاهكِ الابتسامة
فتغلغل الحزن إليكِ في لحظاتِ
أمسكتِ يدي بقوةٍ
وعناقٌ واعتذارٌ ودمعات
قد أطفأتْ نار الحاسدينَ .. وكيد الساحراتِ