آخر 10 مشاركات
رمتَ المعالي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الدارُ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          نغم في الذّاكرة...لطفي بوشناق في انزاد النبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أوراق مبعثرة / زهراء العلوي (الكاتـب : - )           »          بين السطور (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب الإسلامي

الملاحظات

الإهداءات
دوريس سمعان من صباحكم مسك : جمعــة طيــبة ومباركــة لكل الأصــدقاء وزمــلاء الحـرف الأفــاضل ************ تقبـل الله منكـم صالـح الأعــــمال فاطمة الزهراء العلوي من ارض الله : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عواشركم مباركة وكل عام وانتم بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-21-2017, 09:56 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أطيب ما في الحياة


أطيـب مـــا فـــي الـحـيــاة
( الـصـفـح والـعـفـو )

معنى الصفح لغةً واصطلاحاً:
تقول العرب : (صَفَحَ عنه يَصْفَح صَفْحًا أَعرض عن ذنبه وهو صَفُوحٌ وصَفَّاحٌ عَفُوٌّ والصَّفُوحُ الكريم؛ لأَنه يَصْفَح عن من جَنى عليه، واستَصْفَحَه ذنبه استغفره إِياه وطلب أَن يَصْفَحَ له عنه)
وفي لغة العرب إيضاً الصفح هو : ترك التأنيب وقيل أنه أبلغ من العفو. فقد يعفو ولا يصفح، وصفحتُ عنه أوليته مني صفحة جميلة معرضًا عن ذنبه بالكلية، ولذلك قال تعالى : فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ [البقرة:109] وقال تعالى " فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلام " [الزخرف:89]. وقال تعالى " فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ " [الحجر:85]، " وقال تعالى " أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا ".

في لسان العرب لابن منظور :
العفو
عفا
في أَسماءِ الله تعالى: العَفُوُّ، وهو فَعُولٌ من العَفْوِ، وهو التَّجاوُزُ عن الذنب وتَرْكُ العِقابِ عليه، وأَصلُه المَحْوُ والطَّمْس، وهو من أَبْنِية المُبالَغةِ. يقال: عَفَا يَعْفُو عَفْواً، فهو عافٍ وعَفُوٌّ.
قال الليث: العَفْوُ عَفْوُ اللهِ، عز وجل، عن خَلْقِه، والله تعالى العَفُوُّ الغَفُور.
وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى: "عَفَا الله عنكَ لمَ أَذِنْتَ لهُم"؛ مَحا اللهُ عنكَ، مأْخوذ من قولهم عفَت الرياحُ الآثارَ إذا دَرَسَتْها ومَحَتْها،
وقال الأَزهري: قرأْت بخَطّ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبد عَفْواً، وعَفَتِ الريحُ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً.

أطيب ما في الحياة بعد الإيمان الصفح والعفو. قال الله تعالى في محكم تنزيله :
"فمن عفى وأصلح فأجره على الله."
من منا لا يريد الأجر من الله. جميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء و بقلب يملؤه الود والنقاء والمحبة، وأن يبتعد عن التنافر والضغائن والحقد وعن الإبتعاد عن أخيه المسلم. لكن كيف يكون ذلك ؟ والصفح مفقود. وسوء الظن موجود ومقيد بالقلوب، وعزة النفس أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب. وما أقسى ذلك الشعور عندما يكون بين الأخوة والأحباب. فمن السهل على الكثير أن يحب. أن يؤاخي، لكن من الصعب عليه قبول الصفح والعفو والاعتذارعند الزلل. فما أروع أن نصفي السرائر، نزيل الأحقاد، نحسن الظن، ونسير بهذه الحياة في موكب المحبة، ننبذ منها الأحقاد والضغائن ونلقيها في مزبلة هذه الدنيا الفانية . حينها يخالجنا شعور بالحنين. شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة. فنتمنى تواصلهم معنا لنثبت لهم إن ما صدر منا ليس سوء الظن فيهم، ليجسد ويعالج المشاعر المجروحة، واعتذار يصف أحاسيسها الرقيقة.
حينها يتحول سوء الظن الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها، وتربطها برباط الأخوة الإيمانية الحقة بكل ود وتآلف. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان مبادرين بالاعتذار الجميل كل يبادر أن يقول لأخيه من أعماق قلبه : لايسؤك ياأخي سوء تصرفي تجاهك.. فأنا أحمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله، ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك، وتجاوزك عن زلاتي ولا أقصد ماظننته فيّ من سوء الظن. فماأروعه من إعتراف بين الأحباب. حينه يتولد التآلف. وتتجدد وتتجسد المحبة. وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب في بحر المحبة. وتصبح ينابيع متدفقة من الخير والعطاء والنماء ، ترطب القلب. وتزكي النفس، وتغذي الروح.
وما أعذب أن نشم عبير الصفاء. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض المحبة الذي منَّ الله علينا بأن وهبنا أطيب مافي الحياة الا وهو : " الصفح والعفو" : فما أروع هذا بين الأخوة والأصدقاء، الذي يمسح عن النفس الشقاء، ويحيل الظلام إلى ضياء. حينما يسارع ذاك الأخ المحب رافعاً أكفه ضارعاً في جوف الليل، ليدعو لك بإخلاص مناجياً " إلهي لي أخ أو أخت أحببتها فيك طريقه الإيمان، ونوره القران، فأرض عنه يا رحمن ".
فما أروع وأجمل أن يدرك المرء أنه في كل لحظه هناك من يدعو له بظهرالغيب بإخلاص " اللهم لي أحبة وأخوة يعتقدون أنني أسأت الظن فيهم فأحفظهم وأنعم عليهم وأبعد الهموم عنهم برحمتك يا أرحم الراحمين" . ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب من الأدعية المستجابة كما قال سيدنا رسول الله الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.







  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2017, 10:16 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أطيب ما في الحياة

جعلنا الله ممن يحسنون الظن ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتقبلون الغير
بقلب نقي جلي مخلص خال من كل شائبة تذكر
دمتم بألق وحبور أيها النبيل
محبتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2017, 10:27 AM   رقم المشاركة : 3
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: أطيب ما في الحياة

شكراً جزيلاً ألأخ الأديب البير على عبورك الكريم.

محبتي







  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2017, 04:02 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أطيب ما في الحياة

بوركت يراعتك أخي العزيز

تحياتي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملح الحياة كيرا مبرك إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 9 12-02-2018 11:07 AM
لحن الحياة .. منية الحسين شعر التفعيلة 32 10-02-2016 01:55 PM
صور الحياة أحمد مانع الركابي الشعر العمودي 18 03-20-2016 09:58 AM


الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::