لا أعلم شيئاً عن مستقبل سوريا المجهول , لكنني متأكد من أن عصر الأصنام قد هوى وولّى وعشت المشهد المفرح لسقوط طاغية والمؤلم أمس لسجن صيدنايا ... فقلت :
سئمت كل المناظر
حين رأيت حبال المشانق
وكيف تتم المجازر !!
وكفرت بكل المناصب
وكل المذاهب
وكل شيوخ المنابر !!!!!!
أين الممثل وأين الأديب
وأين الشاعر وأين المغني
أين المشاعر أين الحناجر ؟؟
أين الملوك أين أصحاب الفخامة
والسلاطين الأشاوس
أين السيوف وأين الخناجر ؟؟
أين الكاتب أين المؤلف
أين أصحاب المناهج
وأصحاب المحابر والدفاتر ؟؟
أين أحرار العروبة
أين أصحاب البنوك
أين أصحاب الضمائر ؟؟
أين أصحاب الشرائع
ومن ينام فوق الحرير
وشامه تئن تحت المقابر ؟؟ !!!!!
بقلمي اللحظة .