أنتمي إليكَ أكثر..
كلما فقتُ الغرابةَ أو بدا مني لهم أشباح راعتهم
فمروا كالفراشِ على ربيعي
واسترابوني إذا آليتُ أصبو للخريفِ مشاعري أهديتها..
جفَّ اليراعُ بحبرهم
حتى إذا بحتُ الأنا بدماءِ قلبي راعهم أني أنا منكَ المحيا والسماتِ ألوذها
وجديلُ حرفي دونكَ النبراس كيف له لثم الصحافِ بلا سبب...
سافرتَ
ألهبتَ احتمال الفقدِ في روعي للغةِ البوحِ إن ما رُحتَ تاقت للخبوتِ
وشوَّهتْ رسم الحروفِ أخطها دون الورى صُحفي بوجداني
تُرى.. أتعودُ تلقاني كما ألفيتُ بعضي يندثر!! خلفَ الكلالة والضجر
أهمي على شبحي أحاول وصفهُ
فلعلني أحيي بذاك ملامحي.. أو أكتفي ضَوعَ الخيالِ يحيلُ كل جوارحي
بعدَ التنائي واحةً
سكنَ السرابُ ظلالها
وكذا أغاظَ رمالها ..
إن شئتَ غادر نحوها.. دونَ الوداعِ يعيدني للوهمِ ألقى في جفوني همَّهُ
واحزم حقائبَ عطرها من مقلتيَّ وخفقتي
لا تكترث لصلابتي...
عوَّدتُ قلبي في الدُّنى صبرَ المصائبِ والرزايا والعنا
وتلذذَ الأتراحِ إن همَّتْ بقدِّ مسرتي
فأحلتُها رمقاً شفاءً بلسما..
ينتابني أرقٌ غريبٌ كنههُ!!
ألأنني صرتُ الوداعَ إذا أتى فاعتدتهُ..
حتى سلوتُ جحيمهُ إذ طالني!؟!
وأثرتُ في شكِّي مسائلَ خلتُها إن ما حللتُ رموزها ستعينني..
في فهم إرهاصي وحيرة فكرتي
لكنني..لمَّا رحلتَ وعدتُ أحكي للمرايا غربتي
واللغز حول غرابتي...لاحت لصمتي جملةٌ فقرأتها بيني وبيني سارحاً في حرفها
وكتبتها .. لا للكتابةِ بل كتذكارٍ لإحساسٍ أتاني
كانَ يدميني بأنواعِ الألم...
((هذي ظلال الياسمين تألقت لكَ في عيوني خلفَ ما يؤوي جنوني
من بواعث رغبةٍ في ضمِّ طيفكَ إن أتى.. هل بعدُ أهوي في ظنوني؟!
هل بعدما خضتُ الفراقَ ألوذُ في اللُقيا حيائي...أو أكفكفهُ رجائي
أو أعاندُ فكرتي في بسطِ كل محبتي سيلاً عراكَ وما اكتفى!!))
أرأيتَها؟؟!!
كتبتْ على همسِ الخريفِ حكايةً زهريَّةَ الأحلامِ تاقَ القلبُ يهواها
ويخفقُ لاهجاً في كل حينٍ بوحها
لمَّا أشارت للزهور بمبسمِ الأطفالِ غنَّت
بالعطورِ كذا تغنَّت
واستفاقت مذ تراءت لي براءة لحظها كلُّ الأماني
فاستزادت من هيامي كيفما شاءت لها الأيامُ تأتي....... حسبها!!
سَل كيفَ بعد الحبِّ يهمي في جذوري ظلَّتِ الآمالُ تحيا في سطوري!!
كيفَ هذا الحرفُ يرفلُ بالمدادِ مكللاً صفحاتِ بوحي حاملاً أهوالَ جرحي
دونَ أن يهوي اختناقاً في حضوري...
واستملْ إيحاءَ صمتي قد جعلتكَ أنت سَمتي في دروبِ البوحِ أهديكَ الأنــا
أعرفتني؟!
أعرفتَ كيفَ إذا رحلتُ تُعيدُني.. وتُعيدُ آمالي وأطيافي معك؟!
يا ظلَّها... أنصت أتيتُكَ مُفعماً بتلاوةِ الأوهامِ أفضي عبرتي..تجتاحني
وتخونُ في فصل الشتاءِ صلابتي.. تغتالني
لا أذكرُ الأيامَ كيف بُعيدَ موتي راحَ عمري يبتديها
إذ أرحتُ من الدُّنى زهداً معالِمَ فكرتي
وأرقتُها في غربتي
وسكبتها في حانةٍ سكرتْ عليها بضعةُ الأورامِ ضجَّت في وريدي
كانتِ الأعيادُ تحظى باكتمالِ البدرِ في ذاكَ السحر..
لا عُجبَ إن ما غابَ بدرٌ أو تلاشى ضوؤه أو ماتَ يذوي خلفَ وهمٍ أو إياسٍ أو ضجر....
خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..
تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا
ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...
خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..
تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا
ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...