آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أوراق مبعثرة / زهراء العلوي (الكاتـب : - )           »          هل تذكر ...هل تذكرين ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هل من بعد ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مسـار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دارت الأيام (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود)

الملاحظات

الإهداءات
فاطمة الزهراء العلوي من ارض الله : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عواشركم مباركة وكل عام وانتم بخير

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-05-2016, 01:28 AM   رقم المشاركة : 11
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) قالت..


((مشكلتكَ مع الكون..
أنَّكَ واضحٌ لدرجة أرهقت وميض النجوم..فتقعَّرَ ليلكَ ودجى
واغرورقت بالسوادِ أحداقــهُ... ومـا عـادَ يـراك
فحسبتكَ الآفاقُ غموضــا))


. . .












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-11-2016, 12:05 AM   رقم المشاركة : 12
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) لُجين


ها أنتَ من عمقِ الغَيابة ترتسم!!
لتزيل عني فادحَ السقطاتِ
من قلبي ومني
من تيتُّمِ فكرتي
وكذا تَطاول حيرتي
من قعرِ أنَّي
من وساوسِ غربتي
ودجيِّ ظني
في احتمالكَ قائماً بيني وبيني
تبتسم....
**
دعني ألوذُ بيارقَ الآمالِ تسكنُ مقلتيك تحنُّناً
وأُهيبُ صدركَ أن يدجِّجَ غَمرهُ
كيما يبعثرَهُ الجمودُ أحالني الأشلاءَ
كفَّنَ سوسني
واختالَ كيفَ يقودني نحو المماتِ ..يُحيطني؟؟!!
**
أرأيتني ..
لمَّا تكافلني عَياءُ صلابتي
واغتالني شوقي حبائبَ مهجتي
فابتزني هذا الزمانُ مضرِّجاً روحي بأصنافِ الألم...؟!
**
جيئت لكَ الأحلامُ أضغاثاً تململَ حالها
فاستغربتْ أحوالَ ظلِّي
كم بدا متغايراً عنِّي بكُلي
كم بدوتُ أنا يُحايلني الهنا
متقنِّعاً وجهَ المرايا جالَ في تكسيرها
يتلقفُ الأرزاءَ يُسكنها المنى
ويعودُ أرماسي بهولِ الموتِ منفرداً بها
**
أحسبتِني آليتُ شطبَ الكونِ فيَّ تقهقراً
والروحُ مني أنتِ أنتِ جذورها
ما كانَ إيناعُ الزهورِ وعطرها؟؟!!
**
لا تسألنْ كيفَ الحياةُ أعيشها
لايُسأل الزوَّارُ فيها عن لمم....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-13-2016, 09:47 PM   رقم المشاركة : 13
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) عدم..


أنتمي إليكَ أكثر..
كلما فقتُ الغرابةَ أو بدا مني لهم أشباح راعتهم
فمروا كالفراشِ على ربيعي
واسترابوني إذا آليتُ أصبو للخريفِ مشاعري أهديتها..
جفَّ اليراعُ بحبرهم
حتى إذا بحتُ الأنا بدماءِ قلبي راعهم أني أنا منكَ المحيا والسماتِ ألوذها
وجديلُ حرفي دونكَ النبراس كيف له لثم الصحافِ بلا سبب...

قد قلتَ لكني أنختُ دفاتري
وتجبرت أفكارُ تفريطي بمَلكِ إرادتي
وحجبتُ عنكَ شذا أزاهيرٍ لكم راعيتها
بالكتمِ عن عيني
فكيف أرقتُها ؟!!


لملم زئير الياسمين وحُلَّني من صوتِ يأسي من دناهم
هالني حقاً هواهم
مذ ظننتُ الكونَ ينعى راحتي
أو علَّهُ
أفنى بلمحٍ رؤيتي للحرفِ يزهو فاسترقَ مآملي
أودى بها تابوتَ لغطٍ مكفهر...


(لينُ) اعذريني
خلتُ أني فقتُ حزني في عيوني
فاسترحت على خريفي أستهل مكفكفا لوعي
وأهدي للسراب كذا أنيني
بيد أني
بتُّ تنعاني رؤاهم
ذاكَ حسبي
خلتُني آلفتُ أني عدتُ طيراً في دُناهم
لاتَ ظني...!!

فاستبيحي بعدُ تشذيبي فيتمي فيكِ أبهى
واستزيدي غربتي الأقباء دونَ الحرفِ
صمتُ الحرفِ أجدى

واغمري هذي الظلالَ بصمتِ قلبي
أنت..أنتِ إذا هممتُ تسائليني
عن أنين الجرحِ يلظى في جبيني
اكتفيكِ ..وأكتفي بالموتِ أولى...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-15-2016, 10:14 PM   رقم المشاركة : 14
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) أضغاثُ ربيع!

يا ربيعُ..
إلى متى ستظل سكِّيراً عربيداً
تتمايلُ على أضغاثِ رؤايَ
موشَّحاً بأوهامكَ الورديةِ المُداهِنةِ أحوالَ التَّرقُّبِ حدَّ الهذيان!؟
تستعرضُ قزّحكَ المُتلوِّنَ بخُيلاءِ الأناقةِ، فاتِنَ المراسِمِ
ممسوسَ المواسِمِ بأطيافٍ عشقت عربدتَكَ اللونيَّةَ حتى لا نهايات السخريةِ بالعالمين!
**
أنا أعرفُكَ تماما..
وأعلمُ أنَّك أحجيةَ الحَولِ عبر السنين..!
تأتي مواربةً من خضمِّ الفصولِ كأنَّك جرعةٌ من المخدِّرِ
لن يلبث أن يتهاوى تأثيرهُ المضمحلُّ نزولاً عند رغبات الواقع اللئيم!
**
ألا..
فحُلَّني من أوهامك تلكَ..
وسَرِّحِ في آفاقِ الأمداءِ مُخيِّلتي بعيداً عن سُمومكَ وزعمِكَ الأرعن!
ما عدتَ يا ربيعُ تُغريني أقاصيصكَ الفارهةُ أجواءَ المسرَّاتِ البالية!
وما عادَ قُزحُكَ الشفيفُ التَّرفُ يوحي لذائقتي بأي جميلٍ أبدا..!
**
إنَّني في غمرِ هذا العمرِ خبِرتُكَ دهرا
ولفعني وهجُ نُكرانِكَ أحوالي ألف مرةٍ ومرَّة!
كنتَ فيها أعتى تصعُّراً وتكبُّراً ..
وما كانت زينتُكَ الفارهةُ تيكَ.. إلا ألهياتٍ فارغةٍ أرمَسَتْها المرارةُ
في غُلوِّ البؤسِ واستِماتتِ اليأسِ خفقانَ قلبيَ التَّعبِ دنياكِ هذه..!
**
فخذها إليكَ مرحولةً محكولةً بمروَدِ الهباءِ والهراءِ
فأنا.. يا ربيعُ.. نذرتُكَ خريفاً تستضيفهُ أعماقي
وتستطيبهُ مرافئُ القريرةِ في نفسي..
أعبُرُ بماوراءِ ألوانِكَ المُداهِنةِ، رماديَّاتِ أحلامي
نحو راحةٍ لطالما وجدتُها خلفَ أكاذيبكَ الواهيَةِ في خضمِّ عمري القصير..!













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-20-2016, 10:36 PM   رقم المشاركة : 15
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) فهرس 2


سافرتَ
ألهبتَ احتمال الفقدِ في روعي للغةِ البوحِ إن ما رُحتَ تاقت للخبوتِ
وشوَّهتْ رسم الحروفِ أخطها دون الورى صُحفي بوجداني
تُرى.. أتعودُ تلقاني كما ألفيتُ بعضي يندثر!! خلفَ الكلالة والضجر
أهمي على شبحي أحاول وصفهُ
فلعلني أحيي بذاك ملامحي.. أو أكتفي ضَوعَ الخيالِ يحيلُ كل جوارحي
بعدَ التنائي واحةً
سكنَ السرابُ ظلالها
وكذا أغاظَ رمالها ..

إن شئتَ غادر نحوها.. دونَ الوداعِ يعيدني للوهمِ ألقى في جفوني همَّهُ
واحزم حقائبَ عطرها من مقلتيَّ وخفقتي
لا تكترث لصلابتي...
عوَّدتُ قلبي في الدُّنى صبرَ المصائبِ والرزايا والعنا
وتلذذَ الأتراحِ إن همَّتْ بقدِّ مسرتي
فأحلتُها رمقاً شفاءً بلسما..

ينتابني أرقٌ غريبٌ كنههُ!!
ألأنني صرتُ الوداعَ إذا أتى فاعتدتهُ..
حتى سلوتُ جحيمهُ إذ طالني!؟!
وأثرتُ في شكِّي مسائلَ خلتُها إن ما حللتُ رموزها ستعينني..
في فهم إرهاصي وحيرة فكرتي
لكنني..لمَّا رحلتَ وعدتُ أحكي للمرايا غربتي
واللغز حول غرابتي...لاحت لصمتي جملةٌ فقرأتها بيني وبيني سارحاً في حرفها
وكتبتها .. لا للكتابةِ بل كتذكارٍ لإحساسٍ أتاني
كانَ يدميني بأنواعِ الألم...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-27-2016, 12:28 AM   رقم المشاركة : 16
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) إذعان


((هذي ظلال الياسمين تألقت لكَ في عيوني خلفَ ما يؤوي جنوني
من بواعث رغبةٍ في ضمِّ طيفكَ إن أتى.. هل بعدُ أهوي في ظنوني؟!
هل بعدما خضتُ الفراقَ ألوذُ في اللُقيا حيائي...أو أكفكفهُ رجائي
أو أعاندُ فكرتي في بسطِ كل محبتي سيلاً عراكَ وما اكتفى!!))


أرأيتَها؟؟!!
كتبتْ على همسِ الخريفِ حكايةً زهريَّةَ الأحلامِ تاقَ القلبُ يهواها
ويخفقُ لاهجاً في كل حينٍ بوحها
لمَّا أشارت للزهور بمبسمِ الأطفالِ غنَّت
بالعطورِ كذا تغنَّت
واستفاقت مذ تراءت لي براءة لحظها كلُّ الأماني
فاستزادت من هيامي كيفما شاءت لها الأيامُ تأتي....... حسبها!!

سَل كيفَ بعد الحبِّ يهمي في جذوري ظلَّتِ الآمالُ تحيا في سطوري!!
كيفَ هذا الحرفُ يرفلُ بالمدادِ مكللاً صفحاتِ بوحي حاملاً أهوالَ جرحي
دونَ أن يهوي اختناقاً في حضوري...

واستملْ إيحاءَ صمتي قد جعلتكَ أنت سَمتي في دروبِ البوحِ أهديكَ الأنــا
أعرفتني؟!
أعرفتَ كيفَ إذا رحلتُ تُعيدُني.. وتُعيدُ آمالي وأطيافي معك؟!
يا ظلَّها... أنصت أتيتُكَ مُفعماً بتلاوةِ الأوهامِ أفضي عبرتي..تجتاحني
وتخونُ في فصل الشتاءِ صلابتي.. تغتالني
لا أذكرُ الأيامَ كيف بُعيدَ موتي راحَ عمري يبتديها
إذ أرحتُ من الدُّنى زهداً معالِمَ فكرتي
وأرقتُها في غربتي
وسكبتها في حانةٍ سكرتْ عليها بضعةُ الأورامِ ضجَّت في وريدي

كانتِ الأعيادُ تحظى باكتمالِ البدرِ في ذاكَ السحر..
لا عُجبَ إن ما غابَ بدرٌ أو تلاشى ضوؤه أو ماتَ يذوي خلفَ وهمٍ أو إياسٍ أو ضجر....

ما كنتُ كتبت.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-09-2016, 12:06 AM   رقم المشاركة : 17
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) ن


((
تُراني..

رأيتكَ في الحلم حينَ افتقدتُ صوتي يناديكَ عبر المدى!؟
معوضاً روحي حسيسَ صوتكَ الدافئ يغمرني وطناً بعيداً قهرني اغترابي عنهُ.. وعنكم..

خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..

تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا

ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...

كل رمضانٍ وأنتم أمل اللقاء

وكل عامٍ وأنت.. أنـا والمرمر!

))












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-16-2016, 12:10 AM   رقم المشاركة : 18
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) ن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
((
تُراني..

رأيتكَ في الحلم حينَ افتقدتُ صوتي يناديكَ عبر المدى!؟
معوضاً روحي حسيسَ صوتكَ الدافئ يغمرني وطناً بعيداً قهرني اغترابي عنهُ.. وعنكم..

خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..

تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا

ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...

كل رمضانٍ وأنتم أمل اللقاء

وكل عامٍ وأنت.. أنـا والمرمر!

))

****************************
*****
***
**
*

عادَ يحملهُ الأثيرُ برودهُ فاقَ العبيرَ دماثةً لولا افتقادُ الروحِ كدتُ أكونهُ ملكاً أميراً قيصراً لمَّا تزلزلهُ الخطوبًُ جليلها

هل داعبتكِ طفولتي حتى تجلى طيفكِ الياقوتُ مرآتي غزاها دامعَ الوجناتِ شوقاً
ألجمَ النبراتِ خنقاً في صداها نكهةُ العمرِ الذي لمَّا يعودَ بلمحةٍ
إلا اغتراباً عالمَ الأمواتِ دنيا فرَّقتنا حسبها!!

مالي إذا ما رحتُ أرسمكِ، الحروفُ تكبَّدت صمتي حنيناً للرحيلِ محطةً
أرجو بها لمحاً رؤاكِ، محلقاً طيراً كسيراً في سماكِ
فغيِّبي عنهُ الدُّموعَ ....
إذا رآها في عيونكِ، يزدريهِ العمرُ أشلاءً ذوتْ ترجو لقاءكِ قبلَ فقدٍ باتَ أعجل!

هذي دمشقُ تزلَّفتْ عودَ الخريفِ يضمُّها ..
من ضمَّ مرمرُكِ اليتيمُ إذا رحلتِ، خريفَهُ دونَ الأحبةِ باتَ يهوي في أتونِ البعدِ
إيماءاتِ روحٍ، كم تبعثرها زمانٌ ليتَ يمضي في سباتٍ ذاكَ أفضل..

لا .. لستُ ذاكَ الطفلَ بعدكِ.. قد تكالبتِ الدُّنى روحي وقلبي والتياعي
حتَّما صرتُ السنونَ أكيلُها..
سنةً بعشرٍ كالسرابِ يمرُّ ملتبساً عليَّ بعدِّهِ!!
لولا خيالي ..كم تصعَّرتِ الليالي قيظَ لؤمٍ من سوادٍ حالكٍ متليِّلٍ
أهذي طيوفاً دونها كدتُ المريرَ بهمِّهِ.. لا مرمراً لا شكَّ يخبو ظلُّهُ


وطني سماؤكِ يا أمل..
لا تحسبيهِ الزَّهرُ بعدكِ أينعَ العطرَ الذي حاورتهِ..
صامَ الندى والحزنُ أورثهُ الرَّدى
كسرَ الكؤوسَ وعافَ ترتيلَ الخريرِ محدِّقاً ذاكَ المدى
يرجو حناكِ يُعيدهُ يسفي الأسى بأريجهِ...


فالآن.. حسبُكْ
**********












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-19-2016, 01:58 PM   رقم المشاركة : 19
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) محاولاتٌ يائسة

ختمت رحيقَ الياسمينِ بلحظها الفتَّانِ ألهيةَ اللقاءِ نضارةً..
من ثَمّ.. غابت في أتونِ الفقدِ شأواً من رحيلٍ غلَّ مسكونَ المدى بظلالها الفيحاءِ وسْعَ شجونهِ
فتنصَّلَ الآفاقَ.. ولَّى عن رجاها غارقاً في حزنهِ .. بُعداً تماهى في ملمَّاتِ الأنين...
**
عندما يحتضرُ شفقُ الوداد، إيذاناً بقدوم غطرسةٍ ليليَّةٍ عاتية؛ تنشر جلاوزتها أركانَ السماءِ تكبُّراً وعُلُوَّا،
يحتدُّ في بؤبؤِ العينِ خيالُ رفيقةِ الرِّيح!
تتوسَّدُ أشفارَ العتمةِ، وتوحي لقريحةِ كاتبها الأثيرِ.. بهنبساتٍ ماورائية ماتعة!
لكأنَّهُ حال تبثها أعماقهُ التواقةَ طيفها الشفيف، يسلو معها همومهُ تارةً من تفكر ملأ خلايا عقلهِ التعبِ!
يظنَّهُ العابرونَ بوحهُ العذبَ، مسكوناً بأشباحٍ ذاتِ أطوارٍ عجيبة التقمص خفايا ذاتهِ المجنونةِ أصلاً!!
المجنونة إذ اقترفت الكتابة.. ولا ريب..
في هذا الجوِّ العاتمِ الضَّبابي الرؤى..الممزوجِ بأحلامِ عناقٍ جمع ندى المعاني وكؤوسَ زهر الصفحات المضناةِ بوحا..
تَجمع رفيقة الريح مضامين مكوثها الأينعِ في تطلعاتهِ التأمليَّةِ البعيدة..
تحزم حقائبَ وحيها الهامس قشعريرةً خفقت في قلبه الحاني..
وترفرفُ بجنحي سنونو تلهَّفَ صعودَ السماواتِ..
تاركةً إياهُ بين حفنةٍ من تبغٍ استشاطَ دُخانَ أمانٍ تلاشت..
وبين أشلاءِ كيانٍ فُرِّغَ من جوارحَ ازدانته ذاتَ لقاءٍ.. عدَلَ في عمرهِ سنيَّ العمر كله!!
يُعربدُ الوقتُ القاطعُ على لحظاتهِ تلك بنشوةٍ نكراءَ..كان قد ألِفها قبيلَ كلِّ ذرفٍ مسيس...
**
كم موبوءً بالشجنِ باتَ على شفير الصفحات..!
وكم تعتريه خلجاتٌ انتفض لها جسدهُ المرهق آماداً من ضياعٍ أكيد..
على هذا.. ألم يئن لليراعِ صلَفٌ تجفُّ عبرهُ مستنقعاتُ الوجدِ باعاً من سكوت..؟!
سؤال في فيء الظلالِ مرهونٌ بالعمقِ والذرفِ ..وأشياءَ لا تدركها لغاتُ البوحِ عالم الآدميين...!
إلا أنتِ...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-22-2016, 02:53 AM   رقم المشاركة : 20
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) شقيقةُ الرُّوح

في هدأة الليلِ المُحمَّلِ بسكونِ العالمين..
تنهَّدت قُبالةَ خوضها غمارَ الأعماقِ.. عبر رحلتها الزاخرةِ بأعاجيبِ المعاني ودماثة الكلمات!
أتونُ سريرتِها الطَّيبةِ، مشتعلٌ حدَّ انفجارِ الرؤى بروعة المضامينِ....
تصبِّرهُ بانطباعِ رقَّتها الملائكيةِ تلهُّفهُ الأميَزَ باقترافِ البوحِ سدرةَ الصفحاتِ برونقٍ خلاب..!
جلستْ.. في رُكنها الأثيرِ، تُقلِّبُ الخيالَ أداةً احترفتها خفقةُ قلبها البريءِ باعاً من حنان..
وإذ تتوسَّدُ رأسها قاصدةً هدهدةَ الأفكارِ فيهِ، بيدها الممهورةِ بحنو الاتكاءِ،
تُرسلُ نظرات عينيها الفاتنةِ أفقاً من تأملاتٍ لمَّا تنتهي أبداً!.. أو كما اعتقدها رائيها عبر المسافات..!
ثم.. وإبَّانَ شروعِها بترجمةِ صدى الأحاسيسِ، لغةً يفهمُها قارئوها توقاً وترقُّباً بملءِ شغفٍ وحبورٍ،
تتنهَّدُ مرةً ثانيةً.. توجِّهُ عبرها سيَّالاتِ الحروفِ مساربَ المعنى المرادِ.. كما ارتأى أسلوبُها الأخَّاذ!
تنثرُ الكلماتِ على سطور البوحِ بأناقةٍ لافتةٍ..! وتُحلِّي هيئاتِها بأبهى المعاني الراقيةِ الرقراقةِ حدَّ الهذيان!
تبكي معها حينَ ارتسامٍ شجيٍّ على الصفحات..
وتبتسمُ ببراءةِ الغنجِ حين مشاكسةٍ، يسيلُ مرآها الندى كؤوسَ الزهرِ صفاءً وعذوبةً أزلية...
وتسكن أحياناً عديدةً.. حالما تهتزُّ أعماقُها لصورةٍ ما!
مرَّت عبر مرايا الشعورِ انعكاساً شديدَ الأثرِ في وجدانِها النقي المشاعر، فوقَ الوصفِ بلا ريب!!
وقبل أن تضع نقطةً..تختم بها أصولَ الذرفِ غايةً ومقصدا،
تغمضُ عينيها بغيةَ قريرةٍ يهدأ خلالها فورانُ الأعماقِ برهةً من سكون..
ثم.. تتأملُ مليَّاً نتاجَ البوحِ تأثُّراً أكَّدتهُ أحاسيسها المرهفةُ
إيحاءاتٍ شعرَ بها القُرَّاءُ بعمقٍ بيِّن...
حتى.. وأخيراً.. تطلقُ النصَّ من ربقةِ سطوتها الشعوريَّةِ الآمرةِ، نحو فضاءاتِ الإبداعِ
مختالاً علواً وتموسقاً أسر المتذوقينَ..
ورسَّخَ في الأذهانِ المشدوهةِ بوحَها، مدى ندرتِها عالمَ اللغاتِ الأدبيةِ الراقيةِ
يراعاً قلَّ نظيرهُ ..لمن استوعبَ أصالتهُ وعاطفتهُ الصادقة.. وأشياء خفت إلا عن المقربين...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 06-22-2016 في 12:08 PM.
 
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ظلال،الياسمين،ألبير،ذبيان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قمر الياسمين باسل عبد الرحمن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 14 04-25-2016 04:02 PM
الياسمين عواطف عبداللطيف القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 15 04-10-2013 04:28 AM
بوح الياسمين . عمر غراب . الشعر العمودي 8 09-19-2012 07:53 PM
اوراق الياسمين رقم 4 يوسف الحسن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 11-24-2011 11:28 AM
من أوراق الياسمين ( 2 ) يوسف الحسن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 12 12-02-2010 10:37 AM


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::