كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه كم كنت أكذب على نفسي قرعت أبواب الفرار طويلا حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره وكنت أنا سلحفاة لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
/
/
أيتها العاشقة الماهرة في تعذيب نفسك
الضعف حب
الهروب حب
والكذب أيضا حب
فاقترفي حبه خطيئة شهية يا حنان
وتبا تبا لكل واقع مشؤوم
طبتِ وهذا الاحساس الغارق في النعومة
ودي وتقديري
كيف يا ليلى
وكل شيء عصي إلا الكتمان
ليلى
أيتها الممتشقة بالضوء
كأني أستعير بعضا من جمالكِ ليندلق في شريان القلم
ويضطجع على بياض الورق
راسما ألف مزنة بنكهة بنفسجكِ الندي
شكرا جميلا لقلبك
الفاضلة حنان الدليمي
أحيانا حينما يُفزِع التعب اوصالنا نهرب الى ركن ظليل لننفض غبار الوجع الذي ليسكنَ الروحَ بَعْضَا من الراحة
وفي لحظتي جعلتِ الروح تثمل من مداد قلم ٍ يبعثُ فيها تصميماً على الولوج بين طيات أسطرك لأرى تلك الصور الموصولة ببعضها لتحكي قصة ذلك الاعتراف
جميلة لحظات الشدو بالوجع رغم صوت الأنين
رائعة تفاصيل اعترافاتك
شموخ سكن حرفك
اعتذر إن شاب ردي عيوب لم تلحظها عيني
تحية لسمو روحك مع تقديري واحترامي
الوجع كائن فقير لا يسددنا ديونه
ولا يعلن إفلاسه.. ولا يعتذر
وبالرغم من اللا شيء الذي يملكه إلا أنه شهي
ولولاه لما عرفنا قدر الراحة
ولولاه لما كتبنا بكل هذا العمق
أحمد المصري
شكرا لحضورك الذي منحني وقتا جميلا
أينعت بمقدمه بساتين الروح
شكرا لعينيك حين قراءة
نداءات وأسئلة وصلاة وتراتيل أبجدية تعانق صدى الإعتراف
الذي يقره القلب وتصدقه الجوارح لينتشر بمساحات أكبر
تتعدى الروح والجسد .
تحية تليق أستاذة هديل على ترجمة ما تفجر وتلألأ من كيانك
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نداءات وأسئلة وصلاة وتراتيل أبجدية تعانق صدى الإعتراف
الذي يقره القلب وتصدقه الجوارح لينتشر بمساحات أكبر
تتعدى الروح والجسد .
تحية تليق أستاذة هديل على ترجمة ما تفجر وتلألأ من كيانك
ودمت في رعاية الله وحفظه.
الأخ الرائع نصر الدين
قراءتكم ثقافة وإحساس وتواضع
لي الفخر أن تعجب بما أكتب
شكرا لعبور أتشرّف به
كلّ البيلسان