آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          صبابة الشوق (الكاتـب : - )           »          إلى المتنبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بين قوسين( ....) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مـرَّ ومضى (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          تاريخ حضاري (الكاتـب : - )           »          فوق الشواية ../ زهراء / (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > التكنلوجيا والعلوم

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-13-2022, 10:32 AM   رقم المشاركة : 11
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المســـــيرون والمخيرون

"يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين."


والمعنى المفهوم من هذا القول حسب السيرة العقلائية للعلماء:
أن اللّه أقدر الخلق على‌ أفعالهم، و ملكهم من أعمالهم و حد لهم الحدود في ذلك،
ورسم لهم الرسوم و نهاهم عن ‌القبائح بالزجر و التخويف و الوعد و الوعيد،
فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم ‌عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها،
و وضع لهم الحدود فيها و أمرهم‌ بحسنها و نهاهم عن قبحها.
فهذا هو الفصل بين الجبر و التفويض.
"وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه."


ودلالة هذا القول الكريم، أن الإنسان مُطالب بالبحث والتنقيب الدائم عن معالم دينه الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده،
لا أن يركن إلى الموروث الذي فتح عينيه عليه في بيئته ومجتمعه، بل عليه بطلب العلم لتجلى الحقائق أمامه،
ويعبد الله على المحجة البيضاء، وهذا ينطبق على كل البشر، وأولهم أهل الإسلام الذين خُصوا بالبحث،

بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم، إن الله يحب بغاة العلم."


صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار.
شكرا لكم الموضوع الجميل
دمتم بألق
محبتي والود













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2022, 04:12 PM   رقم المشاركة : 12
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المســـــيرون والمخيرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   "يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين."


والمعنى المفهوم من هذا القول حسب السيرة العقلائية للعلماء:
أن اللّه أقدر الخلق على‌ أفعالهم، و ملكهم من أعمالهم و حد لهم الحدود في ذلك،
ورسم لهم الرسوم و نهاهم عن ‌القبائح بالزجر و التخويف و الوعد و الوعيد،
فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم ‌عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها،
و وضع لهم الحدود فيها و أمرهم‌ بحسنها و نهاهم عن قبحها.
فهذا هو الفصل بين الجبر و التفويض.
"وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه."


ودلالة هذا القول الكريم، أن الإنسان مُطالب بالبحث والتنقيب الدائم عن معالم دينه الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده،
لا أن يركن إلى الموروث الذي فتح عينيه عليه في بيئته ومجتمعه، بل عليه بطلب العلم لتجلى الحقائق أمامه،
ويعبد الله على المحجة البيضاء، وهذا ينطبق على كل البشر، وأولهم أهل الإسلام الذين خُصوا بالبحث،

بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم، إن الله يحب بغاة العلم."


صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار.
شكرا لكم الموضوع الجميل
دمتم بألق
محبتي والود

================================================== ===============

شكرا على التعليق والإيضاح شاعرنا ألبير..سلم قلمك..ودمت بخير ولا عدمناك






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::