"يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين."
والمعنى المفهوم من هذا القول حسب السيرة العقلائية للعلماء:
أن اللّه أقدر الخلق على أفعالهم، و ملكهم من أعمالهم و حد لهم الحدود في ذلك،
ورسم لهم الرسوم و نهاهم عن القبائح بالزجر و التخويف و الوعد و الوعيد،
فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها،
و وضع لهم الحدود فيها و أمرهم بحسنها و نهاهم عن قبحها.
فهذا هو الفصل بين الجبر و التفويض.
"وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه."
ودلالة هذا القول الكريم، أن الإنسان مُطالب بالبحث والتنقيب الدائم عن معالم دينه الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده،
لا أن يركن إلى الموروث الذي فتح عينيه عليه في بيئته ومجتمعه، بل عليه بطلب العلم لتجلى الحقائق أمامه،
ويعبد الله على المحجة البيضاء، وهذا ينطبق على كل البشر، وأولهم أهل الإسلام الذين خُصوا بالبحث،
بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم، إن الله يحب بغاة العلم."
صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار.
شكرا لكم الموضوع الجميل
دمتم بألق
محبتي والود
"يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين."
والمعنى المفهوم من هذا القول حسب السيرة العقلائية للعلماء:
أن اللّه أقدر الخلق على أفعالهم، و ملكهم من أعمالهم و حد لهم الحدود في ذلك،
ورسم لهم الرسوم و نهاهم عن القبائح بالزجر و التخويف و الوعد و الوعيد،
فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها،
و وضع لهم الحدود فيها و أمرهم بحسنها و نهاهم عن قبحها.
فهذا هو الفصل بين الجبر و التفويض.
"وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه."
ودلالة هذا القول الكريم، أن الإنسان مُطالب بالبحث والتنقيب الدائم عن معالم دينه الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده،
لا أن يركن إلى الموروث الذي فتح عينيه عليه في بيئته ومجتمعه، بل عليه بطلب العلم لتجلى الحقائق أمامه،
ويعبد الله على المحجة البيضاء، وهذا ينطبق على كل البشر، وأولهم أهل الإسلام الذين خُصوا بالبحث،
بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم، إن الله يحب بغاة العلم."
صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار.
شكرا لكم الموضوع الجميل
دمتم بألق
محبتي والود