يا أيها النّمل ادخلوا مساكنكم.
صوت الشّعارات مدوٍ.
منذ عامين..
الزئير يملأ أحراش الحديقة
غير أنَّ السّبعَ يأكلُ العشب.
من الذي استعارَ لِساني؟
أسمعُ الصّوتَ من بعيد
لازلتُ اسمعُ صوتا من بعيد.
هكذا أخبرنا الشّيخُ الجليل
عن أعوامِ سنابلِ النّبي
وحديثِ الملحدين
سيروا على صوت النّشيد
روضةُ الأطفالِ تُغني لغدٍ مشمس
في شهر تَغسلُ خطاياه السّيول.
من يتقدم المسير؟
القدم اليمنى!
قافلةُ الدّبيبِ لا تقف.
وصورة المناضلِ لو تقَطّعتْ
يمكنُ حملُها لمخزنِ المؤونة.
بلال الجميلي /بغداد٢٠١٩
التوقيع
آخر تعديل بلال الجميلي يوم 07-05-2019 في 11:09 PM.
الأخ الكريم بلال كتاباتك مشحونة بهموم الوطن ، كل الوطن العربي
وهي تعطي دفعة مشاعر وطنية لمن يهمه حال الوطن .
ولكن ،، الأسد الهرم يزأر في المكان ليخلُ الميدان لمن تأبطوا الشر
والخيانة والقتل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
بوركت أخي وسلم لسانك ونبضك ،، مع التقدير