وما حسَنٌ أن يمدح المرء نفسه ولكنّ أخلاقًا تُذم وتُمدح
اختر لنفسك منزلا تعلو به أو مت كريما تحت ظل القسطل
ولِج على رزقك من بابه واقصد له ما عشت في بكرتك
لا تحقرنَّ الرأيَ وهو موافق =جكم الصواب إذا أتى من ناقص فالدرُّ وهو أعزّ شيءٍ يُقتنى = ما حطّ قيمته هوان الغائصِ
عِشْ ألف عامٍ للوفاء وقلما ساد امرؤ إلّا بحفظ وفائهِ
إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ كــلا كـله أنـاخ بـآخـريـنـا فـقـل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا ومـا إن طـبـتـنـا جـبنٌ ولكن مــنـايـانـا ودولة آخـريـنـا كــذاك الدهـر دولتـه سـجـالٌ تـكـرّ صـروفـهُ حـيـنـا فـحينا ومن يغرر بريب الدهر يوما يـجـد ريب الزمان له خؤونا الشاعر ذو الإصبع العدواني
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديقا ودودا صادق الوعد منصفا
اخضع لأمك وارضها فعقوقها إحدى الكبر
وما قصّرتُ في طلبٍ ولكن لربّ الخلقِ أمرٌ فوق أمري
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها