تحيرني الأغصان!
ويحيرني نسغ المشاعر المتدفق من جذورها
لينساب كالندى على وجنة الأوراق
لا يخشى غرور الشتاء
ولا عبث فراشات الربيع
ولا نصل الصيف المغروس في كينونته
ليثبت انه حي يرزق
برغم موت الكثير من أجنة قلبه على يد عجوز الخريف
وهكذا ينساب نسغ أرواحنا على فطرته
كأنه زلال في فيض سحابة
لا يبالي بتعب ولا يكترث لتأوهات السغب
يسري في العروق
يتدفق بالحب مطمئنا لنهاية حتمية
أن في طي انهماره سر انهياره
قد يتساقط يباساً
أو ربما يُقطف خفقاً
أريد أن أراك كما أنت
بابتسامتك وضحكة عينيك
بكل مشاعرك المترفة
وتلقائية تصرفاتك
بحديثك المندفع الذي يتوقف فجأة كلما لمحت شرودي فيك
بلباقة انصاتك وأناقتك بالتعامل مع أنثى مثلي
أريد أن أعيش أدق اللحظات معك